«التربية»: فرق عمل لدعم المعلمين فنياً

أصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً بتشكيل فرق من الموجهين، تتولى مهام الدعم الفني للمعلمين في التخصصات الدراسية المختلفة، بهدف تطوير أدائهم ورفع كفاءتهم المهنية، والمشاركة في بناء الخطط والأهداف الدراسية، وذلك وفق قرار إداري أصدره، أخيراً، وكيل وزارة التربية والتعليم، مروان أحمد الصوالح.

وأوضح الصوالح أن «الوزارة وضعت قائمة بأسماء فرق الدعم التخصصي والفني من الموجهين في المواد الدراسية المختلفة في المناطق التعليمية كافة، ليتسنى لها البدء في القيام بمهامها، اعتباراً من تاريخ صدور القرار».

وطالبت الوزارة الفرق بترجمة المهام الموكلة إليها إلى أهداف إجرائية، توضع في وثيقة إدارة الأداء الخاصة بكل فريق، فيما سيتولى الموجهون الأوائل للمواد الدراسية متابعة عمل الفرق وتقييم أدائها.

وأضاف أن «الوزارة وضعت خطة لرفع كفاءة الكادرين التدريسي والإداري في المدارس الحكومية، من خلال إخضاعهما لبرنامج تقييم ينفذ وفق ثلاث مراحل، بدأت الأولى في الفصل الدراسي الجاري، وتم خلالها تخطيط الأداء السنوي للموظف، وتحديد الأهداف المطلوبة منه. وتأتي المرحلة الثانية في يونيو المقبل، ويتم خلالها المراجعة المرحلية لما أنجزه الموظف من أهداف. أما المرحلة الثالثة، فتأتي في نهاية العام الدراسي، وتتمثل في التقييم النهائي لكل موظف».

وأكّد أن «الوزارة تعمل حالياً على تطوير معايير تقييم الكادرين الإداري والتدريسي، من خلال فرق داخلية، بالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، للوصول إلى تحديد أفضل الممارسات المطبّقة في عمليات التقييم، وتنفيذها قريباً»، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على رفع سقف الأهداف المطلوبة من كل موظف سنوياً، بما يتوافق مع خطة الوزارة (2015 ـــ 2021)، لرفع كفاءة الكادرين الإداري والتدريسي، بما يخدم توجهات الوزارة والدولة بشكل عام، والوصول بالعملية التعليمية إلى التنافسية العالمية. وتابع أن «الوزارة تسعى أيضاً إلى تحسين وزيادة إنتاجية الموظفين، من خلال تقييم أداء سنوي ينسجم مع أهداف الحكومة الاتحادية، وتعزيز وتشجيع الإنجازات الفردية للموظفين، وزيادة فرص التطوير الاحترافي والمهني، فضلاً عن تمكين الوزارة من تحديد الموظفين الذين يتمتعون بدرجة عالية من الأداء المتميز. وحدّد القرار مهام الفرق في: المشاركة في بناء الخطط والأهداف اللازمة لتدريس المقرر الدراسي، الذي يشرف عليه كل فريق حسب تخصصه، ومتابعة أداء المعلم بهدف تطويره، إضافة إلى تقديم الدعم الفني للمعلم في مجال التخصص العلمي والأداء التربوي، وقراءة نتائج الطلبة وتفسيرها للوقوف على مستويات التقدم في أدائهم ومهاراتهم. كما تتولى الفرق مشاركة المعلمين في تصميم البرامج الإثرائية والعلاجية، وتنفيذها وفق المعايير الوطنية للمناهج والتقويم، وتوظيف نتائج الاختبارات الدولية في رفع مستوى أداء الطلبة، ومشاركة المعلمين في تطوير مفردات اختبارية ذات مستويات تفكير عليا، وتطبيقها في المواقف التعليمية، بما يعزّز مهارات الاختبارات الدولية، ورفع التقارير الخاصة بالتغذية الراجعة حول المنهج والتقويم المستمر للجهات المعنية».