يستقبل آلاف الزوّار يومياً.. وختام فعالياته الخميس المقبل

محاضرات عن الابتكار في «ملتقى زايد بن محمد» بدبي

الملتقى نظّم دورة تدريبية بعنوان: «الإبداع في تقديم الخدمات». من المصدر

يختتم ملتقى زايد بن محمد العائلي، فعالياته الخميس المقبل، بعد 90 يوماً من الأنشطة اليومية المتنوعة، التي اشتملت على محاضرات ناقشت قضايا معاصرة، وموضوعات دينية، كما تضمنت دورة تدريبية حول الإبداع والابتكار في تقديم الخدمة الحكومية.

وقال نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أحمد خلفان المنصوري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الملتقى يستقبل آلاف الزوار يومياً، خصوصاً أيام العطلات الأسبوعية، لحضور المحاضرات الدينية التي تعدى عددها 12 محاضرة، وسيستمر برنامج المحاضرات حتى نهاية الملتقى.

وأشار إلى أن المحاضرات تحدث فيها عدد كبير من كبار الدعاة في الإمارات والخليج والوطن العربي، بينهم الشيخ صالح المغامسي، وهو إمام وخطيب مسجد قباء من المملكة العربية السعودية، والشيخ سلطان العيد من السعودية، وتتناول المحاضرات قضايا معاصرة، ومحطات من سير الصحابة.

وأضاف أن الملتقى التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والقائم في منطقة الخوانيج، نظم محاضرة للداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة الأميركية الشيخ نعمان علي خان، بعنوان: «وقت الدعاء»، شهدها أكثر من 3000 من الجاليات من الرجال والنساء المقيمين في دبي، إضافة إلى زوّار الملتقى الذين توافدوا من مناطق الدولة كافة.

وذكر المنصوري أن الملتقى نظّم دورة تدريبية بعنوان «الإبداع في تقديم الخدمات»، قدمها نائب رئيس مجموعة دبي للجودة، الرائد عبدالرحمن المعيني، وحضرها عدد كبير من الموظفين الحكوميين في دبي، وتحديداً من شرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ومطار دبي. وتناول المدرب أسلوب وكيفية الإبداع والابتكار في تقديم الخدمة الحكومية.

وأوضح أن «من بين هذه الخدمات تطبيقات ذكية في شرطة دبي لحماية المعاقين وكبار السنّ، وساعة يد تستخدم في حالة الطوارئ، ويتم من خلالها تحديد موقع ومكان المسنّ، والوصول إليه في الوقت المناسب».

وشهد مسرح الملتقى أمسيات متميزة وسط حضور جماهيري كبير، منها أمسية للمنشد الكويتي مشاري بن راشد العفاسي، وأمسية للمنشد المواطن أسامة الصافي.

ويضم الملتقى في دورته الحالية منطقة جديدة للسيرك، تقدم عروضاً لأول مرة، ومنطقة ألعاب للأطفال، وحديقة للحيوانات، ومتحفاً تراثياً فريداً، وركناً للأكلات الشعبية، إضافة إلى نحو 20 خيمة مجهزة بشكل تراثي عتيق، وهي خيام مستوحاة من التراث القديم، وتمزج الماضي بالحاضر، وتهدف منطقة الخيام للترويح عن العائلات التي تفضل قضاء أوقات الشتاء في مناطق خارجية، وهي مزوّدة بالخدمات الأساسية اللازمة لراحة الأسرة ومراعاة الخصوصية.

تويتر