س . ج عن الزواج

صورة

زوجي لم يعد كالسابق عندما كنا مخطوبين أو في بداية زواجنا، لم يعدّ يهتم بي، وهو متعلق بأهله بصورة كبيرة، ولا يتكلم معي، ودائماً يرى أن قراراته هي الصحيحة، ويخبر أهله بكل تفاصيل حياتنا، أين سنذهب، وماذا نخطط للمستقبل، مع العلم أننا لا نعرف شيئاً عن إخوته وحياتهم الأسرية.

 

تجيب عن المشكلة المستشارة الأسرية عائشة الحويدي:

من الطبيعي أن تختلف مشاعر الزوج أثناء الخطبة وبعد الزواج، نظراً إلى مسؤوليات الزوج، خصوصاً بعد أن يرزقا بالأولاد، إذ يحدث نوع من الفتور في مرحلة من مراحل الزواج، وهو أمر طبيعي، ويمكن تداركه وإزالته بشيء من الاهتمام، ومحاولة الزوجة التقرب أكثر من زوجها، وأن تنظر إلى الإيجابيات بدلاً من التركيز على السلبيات.

كما أن علاقة الزوج بأهله لا يجب أن تقلق الزوجة، مادامت أسرارهما الزوجية محفوظة ولا يتم إفشاؤها. بل إن ارتباط الزوج بأهله يدل على معدنه الطيب، وحرصه على صلة الرحم، ما يجعلها تطمئن على نفسها معه.

وعلى الزوجة أن تحاول التعرف إلى اهتمامات زوجها وما يشغله، وأن تشاركه فيها، ما يولد لغة مشتركة بينهما. وعليها أيضاً إشراكه في اهتماماتها وأن تكون مرحة ومبتسمة، ولا تتجهم حتى لو لم يستجب.

كما على الزوجة أيضاً أن تتقرب وتتواصل مع أهله، وألا تجعل بينهما جفاء أو خصومة، وأن تعتبر أم زوجها أمها، وإخوته إخوتها، فهذا يزيد من رصيد محبتها عند زوجها ويجعله يهتم بها أكثر.

تويتر