حرم حاكم رأس الخيمة تشهد الحفل الختامي للإناث في جائزة القرآن الكريم

شهدت حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، صباح السبت الماضي، فعاليات الحفل الختامي الخاص بالإناث من الدورة الخامسة عشرة من جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، وذلك في قاعة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع "المركز الثقافي" في رأس الخيمة.

 حضرت الحفل الشيخة موزة بنت صقر القاسمي، حرم الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، والشيخة آمنة بنت سعود بن صقر القاسمي، كريمة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، والشيخة علياء بنت خالد بن حميد القاسمي، والشيخة فاطمة بنت خالد بن حميد القاسمي، والشيخة منيرة بنت خالد بن مايد القاسمي، ومديرة منطقة رأس الخيمة، سمية حارب السويدي، ومديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة، موزة المسافري، ومديرة مفوضية كشافة رأس الخيمة، مريم الشحي، وحشد كبير من الشيخات ومديرات الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية، والمسؤولات والواعظات المشاركات في المحاضرات والفعاليات الختامية، التي أقيمت في إطار الجائزة، والشخصيات النسائية وسيدات المجتمع المحلي، والطالبات الفائزات بمسابقات الجائزة، بفئاتها المختلفة، وأمهاتهن وأفراد أسرهن.

 وكرمت حرم صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في ختام الحفل، 128 طالبة وسيدة من الفائزات بمسابقات الجائزة بمختلف فئاتها، وهو ما شمل طالبات المدارس والجامعات، والأمهات، اللواتي شاركن ضمن فئة الأمهات في المسابقة النسائية للقرآن الكريم، وسواهن ممن توزعن على بقية المسابقات والفئات.

ابتدأ الحفل الختامي بتلاوة عطرة من كتاب الله، سبحانه وتعالى، تلتها إحدى المشاركات المواطنات الفائزات بالجائزة، ثم ألقت عضو اللجنة العليا المنظمة لجائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، المشرفة على اختبارات الإناث، رابعة علي المنصوري، كلمة المؤسسة، أكدت فيها أن القيادة الحكيمة تعد من عظيم نعم الله، تعالى، علينا في الإمارات، وهي التي أولت القرآن الكريم العناية الفائقة، وسعت في خدمته عبر المشاريع القرآنية المتنوعة، التي تحفل بها مختلف مناطق الدولة، وأنشأت من أجله العديد من المسابقات المحلية والدولية، وساهمت في تكريس قيمه الوسطية ومبادئه المعتدلة وتعاليمه السمحة، عبر العديد من المؤسسات والبرامج الدينية الهادفة، في إطار ما تقدمه هذه القيادة الرشيدة للإسلام والمسلمين.

وأضافت المنصوري "في ضوء جهود مباركة ومسيرة مشرقة جاء قيام صرح مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه في رأس الخيمة، على يد المغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رحمه الله، كمؤسسة رائدة في حقل تحفيظ القرآن الكريم وتكريم أهله وتشجيع المجتمع على الإقبال على كتاب الله العزيز، والتزود من معينه، الذي لا ينضب، ثم تولى دعمها ورعايتها والعناية بها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، حاكم رأس الخيمة، حتى باتت المؤسسة طيلة أعوامها السبعة عشر مشعل نور وهدى، وكانت إحدى ثمراتها المباركة جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، التي نستظل بحفلها الختامي لدورتها الخامسة عشرة، وهي، التي تستقطب مختلف شرائح المجتمع عبر مسابقات قرآنية متنوعة وفعاليات دينية متعددة".

وأوضحت أن الجائزة تحرص سنويا على إضافة الجديد والمفيد وتقديم المزيد من الإنجاز والتطور في هذا المجال المبارك، وأطلقت برامج وفعاليات عدة هادفة تساهم في إيصال الرسالة المنشودة إلى أكبر شريحة ممكنة وأقصى رقعة داخل الإمارة وخارجها، لتتحقق إنجازات عديدة، منها تضاعف عدد المشاركين والمشاركات في في الدورة، إذ بلغ العدد في الدورة السابقة 776 متسابقا ومتسابقة، بينما قفز العدد في الدورة الحالية إلى 1200متسابقا ومتسابقة وذلك لأول مرة في تاريخ الجائزة.

وأكدت المنصوري أن قيادتنا الحكيمة تحرص على استضافة أهل العلم والفضل في المحافل المختلفة، وتيسير سبل الاستفادة من علمهم، وتعزيز الخطاب الوسطي المعتدل في المجتمع، بما يحافظ على الدين الحنيف ومقاصده السمحة، ويرشد الناس إلى طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويبيِّن لهم صورة الإسلام النقية، امتثالا لقول الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}.

وأهدت الشيخة موزة بنت صقر القاسمي، الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، الدرع التذكاري للمؤسسة القرآنية، تقديرا لتشريفها للحفل الختامي للجائزة وجهودها في دعم الفعاليات النسائية تحت مظلة الجائزة.

واعتبر مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أحمد الشحي، أن حضور الشيخة هنا بنت جمعة الماجد للحفل الختامي المخصص للمتسابقات والمشاركات الإناث يشكل تكريما خاصا للعنصر النسائي في إطار الجائزة.

وأوضح الأمين العام ورئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، أحمد سبيعان، أن عدد الفائزات الإناث بالمراكز الأولى في مسابقات الجائزة، اللواتي شملهن التكريم في الحفل الختامي، بلغ 128 متسابقة، من أصل 581 متسابقة هو العدد الإجمالي للمتسابقات المشاركات في الجائزة هذا العام، اعتبارا من الاختبارات التمهيدية، مشيرا إلى أن الجائزة لمست في دورتها هذا العام ردود أفعال طيبة من الأهالي والمشاركين، في ظل زيادة الفروع الخاصة باختبارات الإناث، ما عزز المنافسة بين المتسابقات.

تويتر