102 رجل أعمال في قائمة «كبار المحسنين» لـ «صندوق الزكاة»

قال تقرير لجنة قيادة الجودة والتميّز، التابعة لصندوق الزكاة، إن 102 رجل أعمال في قائمة كبار المحسنين الذين يدعمون صندوق الزكاة، وأن بنكي أبوظبي الإسلامي والوطني من أكثر المصارف تعاوناً مع الصندوق.

وتضمن التقرير الذي حصلت عليه «الإمارات اليوم»، تقييماً لأداء الصندوق والجهات الأكثر تأثيراً وتعاوناً معه، عن عام 2014. كما حدد متطلبات واحتياجات الصندوق، لمواصلة تحقيق أهدافه الاستراتيجية المقررة من 2014 إلى 2016.

وتفصيلا ذكر التقرير، الذي حمل عنوان «توجّه الصندوق في تحقيق أولوية مجتمع متلاحم محافظ على هويته»، أن هناك أربعة أهداف استراتيجية للصندوق تعد المحرّك الأساسي لتحقيق أولويته الرئيسة، وهي أن يظل المجتمع متلاحماً محافظاً على هويته. وأول الأهداف زيادة وعي المجتمع بفريضة الزكاة وبالخدمات التي يقدمها الصندوق، والثاني زيادة قبول الأموال والمحافظة على نمو واستدامة الإيرادات، والثالث رفع المستوى المعيشي للفئات المستحقة حسب المشروعات وزيادة أعداد الحالات التي يساعدها الصندوق، والرابع تسخير الصندوق الموارد كافّة لتنفيذ خدمات إدارية، من أجل تحقيق مبادرات وأنشطة المحرّكات الأساسية مباشرة، ضمن معايير الجودة والكفاءة والشفافية.

وحدد التقرير، الذي رفعه مستشار التطوير والتميز المؤسسي في مكتب الأمانة العامة، جمال الدين زهدي حموقة، إلى الأمين العام للصندوق، عبدالله المهيري، في 24 فبراير الماضي، أربعة قطاعات رئيسة تعد الأكثر تأثيراً وتعاوناً مع صندوق الزكاة، هي المصارف الإسلامية، والاتصالات، والشركات والمؤسسات الخاصة، والهيئات والجهات الحكومية، إضافة إلى قطاع خامس يحمل مسمى مشاركة رجال الأعمال «المحسنين»، موضحاً أنه تم تقييم هذه الجهات عن عام 2014، وتحديد متطلباتها للعام الجاري، من خلال مراجعة الاتفاقيات واستطلاعات الرأي والرضا والشكاوى والاقتراحات وتوجهات عليا وقيادة، ووفقاً للقاعدة الإدارية (20% من الجهات تحقق 80% من المعايير المحددة)، في وضع السياسات وخطط التطبيق.

وحسب التقرير، ففي تقييم قطاع المصارف الإسلامية عن عام 2014، كان مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك أبوظبي الوطني (أدنيف)، الأكثر تأثيراً وتعاوناً مع الصندوق، بنسبة 42.84%، و33.53% على التوالي، بينما شمل التقييم أيضاً سبعة مصارف أخرى، هي بنك الاتحاد الوطني الذي حصل على 31.25%، بنك دبي الإسلامي 19.39%، بنك أبوظبي التجاري (ميثاق) 12.59%، مصرف الهلال 11.35%، مصرف الإمارات الإسلامي 11.02%، مصرف الشارقة الإسلامي 10.93%، بنك نور الإسلامي 10.32%.

وفي قطاع الشركات والمؤسسات الخاصة، تصدرت ثلاث شركات التقييم، هي: شركة بترول أبوظبي الوطنية، بنسبة 28.800%، مجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات 24.570%، ومصرف الهلال 16.221%، فيما شمل التقييم 11 مؤسسة أخرى، هي مدرسة الأضواء الخاصة 16.100%، وشركة المندوس 16.038%، والوافية للمعدات 15.831%، وتمرة لبيع وتسويق التمور 15.863%، ومؤسسة ضرغام التجارية 15.863%، وCITY SKY PROPERTIES INVESTMENT« LLC» 15.863%، وجسر المقطع للهندسة 15.801%، و«أونو ممينتو» 15.819%، ونور الصحراء للمقاولات العامة 15.819%، وشركة كنوز للاستشارات الهندسية 15.808%، ومصنع الشموخ 15.806%.

أما في قطاع المؤسسات الحكومية، فشمل التقييم 35 جهة، بينها سبع جهات اتحادية كانت «الأكثر اعتماداً»، أولاها هيئة الإمارات للهوية بنسبة 93.231%، ثم جامعة الإمارات العربية المتحدة 50.684%، ثم هيئة الهلال الأحمر الإماراتية 50.234%، ثم وزارة الشؤون الاجتماعية 41.396%، ووزارة الداخلية 35.715%، ووزارة التربية والتعليم 9.962%، ومواصلات الإمارات 9.887%.

وتنوعت الجهات الـ28 الأخرى بين اتحادية ومحلية.

ولم يتضمن التقرير تقييماً نسبياً للجهات الأكثر تأثيراً وتعاوناً مع صندوق الزكاة في قطاع الاتصالات، مكتفياً بالإشارة إلى مشاركة شركتي اتصالات ودو، فيما ضمت قائمة رجال الأعمال الذين وصفهم بـ«كبار المحسنين» 102 اسم، بينهم 20 شخصاً كانوا الأكثر تأثيراً، هم وفق ترتيب التقرير «الشيخ حمد بن طحنون آل نهيان، غانم بن حمودة، خليفة جمعة النابودة، الشيخة مريم بنت حمدان آل نهيان، أحمد جمعة الزعابي، محمد عشير علي سليمان، عارف سلطان الحمادي، جاسم علي سلطان جاسم العلي، الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، إبراهيم البينالي، سعيد فلاح المنتفق، صلاح الدين مصطفى علي، أحمد عبدالكريم الحوسني، الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، فرج علي بن حمودة، عبدالله علي إبراهيم السعدي، غانم محمد السويدي، خليفة جمعة النابودة، فاضل سعيد الدرمكي، حميد بن سعيد النيادي.

صندوق الزكاة بـ «الأرقام»

• اعتمد مجلس إدارة صندوق الزكاة، برئاسة وزير العدل سلطان البادي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، ميزانية الزكاة لعام 2015، بمبلغ 178 مليون درهم، بزيادة قدرها 15%، مقارنة بالعام الماضي.

• بلغ إجمالي إيرادات صندوق الزكاة، منذ عام 2011 حتى 2014، نحو 476 مليون درهم.

• بلغت مصروفات صندوق الزكاة، في العام الماضي، 151 مليوناً و172 ألفاً و39 درهماً، من خلال مشروعات الصندوق، النابعة من مصارف الزكاة الشرعية.

• بلغ عدد المشروعات التي نفذها الصندوق، خلال العام الماضي، 17 مشروعاً، انبثقت جميعها من المصارف الشرعية التي ذكرت في القرآن الكريم، منها مصرف الفقراء والمساكين، الذي يهدف إلى دعم الفئات غير القادرة على إيجاد مصادر للدخل تعيش منه، ويندرج تحته العديد من المشروعات، مثل «كافل» الخاص بأسر الأيتام، «رحمة» الخاص بالأرامل، «أجر وعافية» الخاص بالمرضى، «اقرأ» لطلاب المدارس، «وقل رب زدني علماً» لطلاب الجامعات، «الأمل» الخاص بدعم ودمج المعاقين في المجتمع، «تلاحم» الخاص بدعم المطلقات، «مودة مواطنة زوجة أجنبي»، «داعم» لضعاف الدخل، «إعانة» للباحثين عن عمل، «تواصل» لأسر السجناء، «فزعة» لمساعدة الحالات العاجلة التي تستدعي التدخل السريع، «وتحسبهم أغنياء» الخاص بالأسر المتعففة.

توصيات التقرير

أوصى تقرير لجنة قيادة الجودة والتميّز بصندوق الزكاة، في خاتمته، بضرورة وضع خطة لمشروعات الإيرادات للجهات في كل قطاع، تشمل الأنشطة التالية:

• تحديد فريق عمل مكلف بمهام زيادة الإيرادات الزكوية، لكل قطاع أو لكل جهة.

• إعداد وتطبيق خطة الإعلام وخطة التسويق، موجهتين للجهات.

• عقد اتفاقيات أو مذكرات تفاهم مع الجهات، ووضع إجراءات عمل ولوائح عمل بمعايير جودة الزيارات والمخاطبات والمفاوضات، وتوفير التدريب المتخصص لأعضاء كل فريق عمل.

• تركيز وتفعيل محاضرات وورش التوعية للجهات في كل قطاع.

• تركيز وتفعيل قنوات تقديم الخدمات واستطلاعات الرضا، وجلسات العصف الذهني مع الجهات.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.