المرحلة الثانية من المسح تشمل 3000 أسرة مواطنة

%19 من المقيمين في الدولة مصابون بـ «السكري»

المسح شمل 3500 مقيم في الدولة لرصد انتشار مرض السكري. أرشيفية

أكد أطباء مشاركون في مؤتمر السكري الأول للرعاية الصحية الأولية، الذي نظمته منطقة رأس الخيمة الطبية، أمس، أن نسبة انتشار مرض السكري بين المقيمين العرب والآسيويين في الدولة، بلغت 19%، وأن معدل إصابة المقيمين من الجنسيات الأوروبية الأخرى يعتبر الأقل بين المصابين المقيمين في الدولة.

وأوضح مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، الدكتور عبدالله النعيمي، أن أمراض: السكري، والضغط، والكوليسترول، والقلب، وراء 65% من إجمالي الوفيات في الدولة، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية الأخير.

وأضاف أن إحصاءات الاتحاد العالمي للسكري أكدت أن الفئات العمرية التي تراوح بين 20 و79 سنة، تمثل نسبة 19% من إجمالي نسبة المصابين بالسكري في الدولة.

وذكر أن الدولة استطاعت التراجع من قائمة الـ10 دول الأكثر إصابة بمرض السكري على مستوى العالم، إلى المرتبة الـ13 عالمياً، وفقاً لنتائج الاتحاد الدولي للسكري، وذلك بعد أن صنفت في المرتبة الثانية عالمياً في الإصابة بالمرض.

وأشار إلى أنه ينبغي نشر التوعية، ووضع آليات المتابعة لمكافحة الأمراض المزمنة، ومن ضمنها مرض السكري، الذي يعد من أكثر الأمراض انتشاراً في الدولة.

من جهته، قال رئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في جامعة الشارقة، الدكتور نبيل سليمان، إن الجامعة نفذت المرحلة الأولى من المسح الوطني، المتعلق بتحديد نسبة إصابة سكان الدولة من المقيمين بمرض السكري. وأوضح أن نتائج المسح، الذي شمل 3500 مقيم في الدولة من غير المواطنين، أظهرت إصابة 19% من إجمالي عدد الأسر التي تم استهدافها من الحملة الأولى، من المقيمين العرب ومن الآسيويين، فيما أظهرت الفحوص أن المقيمين الأوروبيين هم الأقل إصابة بمرض السكري والسمنة في الدولة.

وذكر أن من أهداف المسح: قياس معدلات مرض السكري، وعوامل الأخطار المصاحبة له، من أمراض السمنة، وضغط الدم، والعوامل الوراثية، والتغذية. وتابع أن مرض السكري يعتبر من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في الدولة.

وأضاف أن جامعة الشارقة بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من المسح الوطني، ليشمل 3000 أسرة مواطنة، من مختلف مناطق الدولة، بهدف رصد نسبة انتشار، أو انخفاض مرض السكري بين الفئات المستهدفة.

تويتر