وفّرت أجهزة طبية وأسهمت في تزويج 55 يتيمة

«خيرية الشارقة» تكفل 3273 حالة جديدة خلال 2014

الجمعية أطلقت مبادرات عدة تهدف إلى تطوير آلية العمل في مشروع «الكفالات». تصوير: تشاندرا بالان

قالت جمعية الشارقة الخيرية إنها كفلت 3273 حالة جديدة خلال العام الماضي، عبر مشروع الكفالات، ليرتفع عدد مكفوليها منذ إنشاء المشروع عام 1989 إلى 26 ألفاً و529 حالة من دول مختلفة، بواقع 13 ألفاً و288 حالة في آسيا، و13 ألفاً و241 في إفريقيا.

الكفالة والرعاية الشاملة

أكد المشرف العام على مشروع الكفالات وشؤون الأيتام في الجمعية، طارق سعيد النومان، أن المشروع ينقسم إلى قسمين رئيسين، هما: قسم الكفالة، وقسم الرعاية الشاملة، موضحاً أن «المشروع يُعنى بكفالة الأيتام في دول عدة، ويستهدف رعايتهم في منازلهم».

كما يستهدف من هم في دور الرعاية ممن فقدوا ذويهم، إذ يتم تقديم أقصى درجات العناية لهم، الأمر الذي يسهم في استقرارهم النفسي والاجتماعي، ويجنبهم الشعور بالتمييز بينهم وبين الأطفال الآخرين.

وأضافت أن الحالات الجديدة توزعت ما بين رصد منح عينية ومادية لـ3085 من الأيتام، و95 أسرة متعففة، وتخصيص منح ومساعدات لـ44 طفلاً يتيماً من ذوي الإعاقة، ممن لا تزيد أعمارهم على 15 عاماً، إضافة إلى مساهمات الجمعية في كفالة 36 طالب علم يتيماً، و13 شخصاً ما بين أئمة مساجد ومعلمين في فلسطين واليمن والأردن ولبنان وسريلانكا والهند ومصر وبنغلاديش والصين والسودان وموريتانيا وإثيوبيا وأوغندا والصومال وغانا والسنغال وبنين وجيبوتي وكينيا.

وأشارت إلى رصد مليونين و14 ألفاً و735 درهماً، خلال العام الماضي، لتنفيذ أنشطة عدة تحت قسم الرعاية الشاملة، إذ وفرت أجهزة طبية وأدوية وعمليات جراحية لمرضى أيتام، بقيمة مالية بلغت 82 ألف درهم. كما أطلقت يدها الخيرية للمساهمة في تجهيز وتزويج 55 فتاة يتيمة، وخصصت 754 ألفاً و185 درهماً في إطار دعم أنشطة تعليمية وثقافية، من خلال إنشاء مخيمات وتنفيذ رحلات طلابية، وتكريم الطلاب المتفوقين علمياً لتشجيعهم على إكمال مسيرة التفوق. كما قدمت الجمعية مساعدات لأيتام عبر حزمة من المشروعات الموسمية، مثل زكاة الفطر، وزكاة المال، وكسوة العيد، والسلة الغذائية، والحقيبة المدرسية، قُدرت كلفتها بمليون و123 ألفاً و550 درهماً.

وتابعت الجمعية أنها أطلقت مبادرات عدة، تهدف إلى تطوير آلية العمل في مشروع «الكفالات»، تم خلالها إطلاق مبادرة صرف المستحقات المالية للمكفولين عبر بطاقة الصراف الآلي، التي تعد المبادرة الأولى على مستوى الأنشطة الخيرية في الوطن العربي. لافتة إلى أنها عممت المبادرة على 7000 يتيم في مصر والأردن، وجارٍ تعميمها على دول أخرى.

وأكد المشرف العام على مشروع الكفالات وشؤون الأيتام في الجمعية، طارق سعيد النومان، أن الجمعية لا تتوانى عن مد يد العون إلى من حرموا نعمة الأهل، وفقدوا ذويهم، لافتاً إلى أن مشروع كفالة ورعاية الأيتام والمحتاجين يحظى بأهمية خاصة، وهو ما دفع الجمعية إلى تطوير العمل في المشروع ليشمل فروعاً عدة، لكل منها نشاطه المحدد، من أجل تقديم رعاية كاملة إلى الأيتام في كثير من دول العالم.

وأضاف أن عدد المكفولين في ازدياد دائم، وأن خطة التسويق التي نفذتها إدارة الجمعية في آسيا وإفريقيا حققت نجاحاً كبيراً.

تويتر