زار «آيدكس 2015» في يومه الختامي

محمد بن زايد: الإمارات قادرة بأبنائها.. قوية بعزيمتها.. واثقة برؤيتها

صورة

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الدولة قادرة بأبنائها وقوية بعزيمتها وواثقة برؤيتها وتسير بثبات نحو تحقيق المزيد من المنجزات والمكتسبات التنموية، بحكمة قيادتها برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي رسخ مبادئ العمل الوطني المتميز والمتواصل في جميع المجالات.

محمد بن زايد:

• «الإمارات تسير بثبات نحو تحقيق المزيد من المنجزات والمكتسبات التنموية بحكمة قيادتها».

• «الدولة بقيادة خليفة تحرص على تطوير أدواتها وآلياتها للحفاظ على أمنها واستقرارها».

• «لمست مدى إصرار شباب الوطن على التحدي والمثابرة وإثبات الذات ومواصلة التعلم والابتكار».

وقال سموه عقب جولة في اليوم الختامي لفعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2015»، إن الإمارات أثبتت تفوقها في استيعاب وتنظيم معارض ومؤتمرات عالمية مكنتها من تبوؤ موقع متقدم في العالم، مشيراً سموه إلى أن إقامة معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» وتاريخه الحافل بالتطور والنجاح يأتي ليؤكد هذا التفوق وثقة العالم الكبيرة بقدرة دولة الإمارات ليس فقط بتنظيم أكبر الفعاليات الدولية وأضخمها في المجالات المختلفة، بل التفوق فيها تنظيماً وإدارة وحضوراً.

وأعرب سموه عن سعادته واعتزازه بالكوادر الوطنية التي شاركت في معرض «آيدكس 2015»، التي قدمت مشروعات وأفكاراً مبتكرة عرضتها من خلال المؤسسات والهيئات الوطنية، مشيراً سموه إلى أنه لمس مدى الإصرار لدى شباب الوطن على التحدي والمثابرة وإثبات الذات ومواصلة التعلم والبحث والابتكار وتنمية المهارات والاحتكاك بالخبرات المتقدمة.

ودعا سموه إلى «بذل مزيد من الجهود والعمل الحثيث وتعزيز الشراكات والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، من أجل مواصلة نقل الصناعات الدفاعية الوطنية إلى مرحلة أكثر تقدماً وارتقاء وتنافسية في الأسواق العالمية، وذلك عبر تنمية وتطوير مهارات العنصر البشري المواطن وتسليحه بعلوم المستقبل وتقنياته ومعارفه والاستخدام الأمثل لطاقات وقدرات مواردنا البشرية المؤهلة، وتوطين وتطويع التكنولوجيا المتقدمة لخدمة مسيرتنا التنموية الشاملة».

وقال سموه: «في ظل ما تعيشه المنطقة من ظروف إقليمية وعالمية مضطربة تتزايد فيها التحديات والمخاطر على أمن الدول واستقرارها لا في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في العالم كله أيضاً، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب والمخاوف من انتشار أسلحة الدمار الشامل وغيرها من المخاطر، فإن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تحرص على إيجاد وتطوير أدواتها وآلياتها الخاصة التي تمكنها بكل اقتدار من الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وصون منجزاته ومواجهة تحديات المستقبل».

كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تجوّل في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2015»، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وزار عدداً من الأجنحة، وتعرف من ممثلي الدول والأجنحة إلى الأنظمة والتقنيات الدفاعية الجوية والبرية والبحرية، التي من شأنها تلبية احتياجات ومتطلبات دول المنطقة.

واستهل سموه جولته بزيارة المنصة الخارجية لمعرض الدفاع البحري «نافدكس 2015»، الذي يعرض فيه عدد من الشركات الوطنية والدولية أحدث تقنيات وخدمات الدفاع والأمن البحري، وتشكيلة من السفن الحربية والمركبات البرمائية والمعدات الملاحية، وأنظمة أمن السواحل وحلول الاتصالات البحرية.

ثم انتقل سموه إلى الجناح البريطاني في «آيدكس»، الذي يضم 30 شركة متخصصة في مختلف المجالات الدفاعية، وتعرف سموه من القائمين إلى أجنحة الشركات على أهم وأحدث الابتكارات والصناعات والمشروعات الدفاعية البريطانية التي تقدمها في هذا المعرض.

بعدها زار سموه الجناح الإسباني الذي يضم ست شركات، وتعرف من ممثليها إلى ما تعرضه من انظمة فضائية وتكنولوجيا أمن المعلومات ونماذج تجهيز وبناء المواقع العسكرية وتزويد الطاقة وخدمات الإمداد في الميادين ومعدات النقل والمواصلات.

وخلال الجولة توقف سموه عند شركة «رواج» السويسرية، التي عرضت أمام سموه نظام الهاون «كوبرا»، الذي يوفر معدلات رماية دقيقة ومتواصلة.

كما زار سموه جناح الصين الشعبية التي تشارك بسبع شركات للصناعات الدفاعية الكبرى، والتي تعرض مجموعة متنوعة من المعروضات منها الصواريخ الدفاعية والراجمات ونماذج من السفن الحربية، كما تضم المشاركة الصينية 40 شركة متعددة الاختصاصات.

وأشاد صاحب السمو ولي عهد أبوظبي في ختام جولته بمستوى مشاركة كبريات الشركات العالمية من الدول الشقيقة والصديقة، وبما قدمته من منتجات ومشروعات وأفكار في مجال الصناعات الدفاعية أتاحت لصناع القرار والمهتمين والمختصين الفرصة للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه الصناعات الدفاعية العالمية من تطور وتقدم، مؤكداً سموه أن هذه المشاركات النوعية أسهمت في أن يحقق «آيدكس» عبر سلسلة دوراته النجاحات المتتالية.

تويتر