إعداد 60 مواطناً لتقييم مدارس أبوظبي

كشف مجلس أبوظبي للتعليم، عن وجود خطة لاستقطاب 60 مواطناً ومواطنة، لإعدادهم للعمل مقيّمين ومفتشين على المدارس، ضمن برنامج «ارتقاء»، الخاص بضمان جودة التعليم في كل المدارس الحُكومية والخاصة العاملة في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أنه تم حالياً استقطاب مجلس أبوظبي للتعليم 36 موظفاً من الكوادر الوطنية التربوية، لتدريبهم للعمل مقيّمين ضمن «ارتقاء»، منهم سبعة تم ابتعاثهم إلى لندن، للحصول على الدبلوم العالمي في مجال التقييم.

وأوضح المدير التنفيذي لقطاع التعليم الخاص وضمان الجودة، المهندس حمد الظاهري، أن 15 مواطناً من الـ36 من المتوقع أن يتموا عملية التأهيل النهائي، ويحصلوا على شهادة للعمل مقيمين معتمدين من قبل مجلس أبوظبي للتعليم خلال العام الجاري، وبالتالي المشاركة ضمن الفرق المعتمدة للتفتيش والتقييم في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الإمارة، فيما يواصل البقية تدريبهم النظري والتطبيقي ضمن برنامج التقييم.

وقال إن المجلس استقطب العديد من الكوادر التربوية من الميدان التربوي للتدريب والعمل مقيمين على دفعات عدة، ضمت الأولى 18 متدرباً، والثانية 18 متدرباً، كما بدأ حالياً استقطاب دفعة ثالثة جديدة، مشيراً إلى أن المجموعة الأولى من المرشحين تعمل مع فرق التقييم، لتحصل على المعرفة اللازمة للعمل في مجال تقييم المدارس، لمساعدة المدارس على الارتقاء بأدائها، وتشجيع المواطنين للالتحاق بمثل تلك البرامج، للمساعدة على تحسين الأداء العام للمدارس، ما يعود بالنفع والفائدة على أبنائنا الطلبة، وهو الهدف الرئيس الذي نصبو إليه جميعاً».

وأضاف الظاهري أن المجلس أطلق برنامجاً تدريبياً للتربويين المواطنين، حيث تم تدريب المجموعة الأولى والثانية، وذلك بهدف بناء القدرات الوطنية وتزويدهم بالخبرات اللازمة في مجال تقييم المدارس، مشيراً إلى أن الدفعة الثالثة يجري تدريبها حالياً، بعد أن قام المجلس باختيار مجموعة من المتدربين الجدد ليلتحقوا بالمجموعة الثالثة.

وأشار إلى أنه ترشح لهذه الوظيفة على مدى السنوات الماضية العديد من العاملين في الميدان، من مديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الهيئات التعليمية والمعلمين، لافتاً إلى أن عمليات تدريبهم تشمل خضوعهم لورش عمل تدريبية متخصصة، بعضها ينفذ من خلال المجلس، والآخر من خلال الشركات العالمية المنفذة لبرنامج التقييم (ارتقاء).

وأشار الظاهري إلى أن فترة التدريب تتوقف على جوانب عدة، منها نشاط الفرد بحد ذاته واجتهاده، وكذلك مدى تفرغه، خصوصاً أن الملتحقين من الأفراد العاملين في الميدان، ولديهم مهام وظيفية طبقاً لطبيعة عملهم الحالية، لافتاً إلى وجود مُرشد مكلف متابعة أداء وعمل كل متدرب، كما يقوم المتدرب بإعداد ملف متكامل، يضم تقارير حول فترة تدريبه بجوانبها ومراحلها كافة، وما أنجزه، ومدى استفادته.

تويتر