«كهرباء الشارقة»: لا زيادة في رسوم الاستهلاك

أكد مدير إدارة المتابعة في هيئة كهرباء ومياه الشارقة، حامد طاهر الحاج، عدم وجود أي زيادة في رسوم استهلاك المياه والكهرباء والغاز في الشارقة، نافياً ما ردده كثير من المستهلكين من وجود زيادات عشوائية في فواتير الكهرباء والمياه، مشيراً إلى أن الهيئة مستعدة لتلقي أية شكاوى حول فواتير الكهرباء وبحثها فوراً.

وأضاف أنه سيتم إرسال فواتير الاستهلاك عبر نظام «SMS» للعملاء الراغبين في ذلك بداية من فبراير المقبل، لافتاً إلى أن ذلك يتطلب من العملاء تحديث بيناتهم لدى فروع الهيئة.

وتفصيلاً، أبلغ الحاج «الإمارات اليوم» أن شكاوى بعض العملاء قد تكون ناتجة عن وجود مشكلة في عدادات المياه أو الكهرباء، موضحاً أنه عندما يتعطل العداد شهراً أو اثنين، ويتم اكتشاف ذلك، سواء من قبل الهيئة أو من المستهلك نفسه، يتولى القسم الفني إصلاح العداد أو تغييره بآخر جديد، وبالتالي يكون هناك استهلاك عن الأشهر التي ظل العداد متعطلاً خلالها، ولابد للعميل من سداد قيمة استهلاكه، وفي تلك الحالة يتم احتساب متوسط استهلاك عن الأشهر السابقة، ولا يتم الاحتساب عشوائياً، إنما وفق معدلات الاستهلاك السابقة.

وشدد على أنه لا توجد أي زيادة مطلقاً في رسوم الاستهلاك، ولا توجد زيادة في الفواتير، وأنه على استعداد لتلقي أي شكاوى بشكل مباشر، مشيراً إلى أن من لديه شكوى عليه مراجعة الهيئة، لأن المشكلة قد تكون في العداد، موضحاً أنه إذا كان هناك خلل في العداد فمن الممكن أن يحتسب نقصاً أو زيادة في الاستهلاك بشكل عشوائي، وإذا تبين أن العميل سدد مبالغ أعلى من قيمة استهلاكه، يتم عمل تعديل في الفاتورة، ووضع المبالغ التي سددها العميل في حسابه لاستخدامها في الأشهر المقبلة.

وحول الشكاوى الواردة عن برنامج «أوراكل» الذي تستخدمه الهيئة في إصدار الفواتير، أوضح الحاج أنه عند استخدام أي برنامج جديد تحدث بعض الملاحظات، مؤكداً أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم تفادي كل الملاحظات على البرنامج، وسيتم حل كل المشكلات المتعلقة به.

وجاءت تصريحات الحاج رداً على شكاوى عدة تلقتها «الإمارات اليوم» من سكان في الشارقة، حول وجود ارتفاع كبير في فواتير الكهرباء والمياه والغاز، مستغربين ارتفاع قيمة الفواتير في فصل الشتاء، على الرغم من عدم تشغيل أجهزة التكييف، فضلاً عن انخفاض معدلات الاستهلاك بشكل طبيعي في فصل الشتاء عنه في فصل الصيف.

وقالوا إن قيمة الفواتير هذا العام في تزايد مستمر، ولا يوجد اختلاف في قيمة الفواتير، سواء في فصل الصيف أو فصل الشتاء.

وأكد بعضهم أن فواتير الكهرباء بلغت أكثر من 3000 درهم، وعند مراجعة الهيئة، أخبرهم موظف بأن عدادات الكهرباء معطلة، وتم احتساب متوسط استهلاك عشوائي، وأكد لهم ضرورة سداد الفواتير حتى لا يتم قطع التيار الكهربائي.

فيما أفاد مستهلكون آخرون بأن قيمة الفواتير أصبحت غير منطقية، والمشكلة تكمن في برنامج «أوراكل» الذي تستخدمه الهيئة، والذي يخلط بيانات المستهلكين مع بعضها. وقال أحد الأشخاص إنه فوجئ بأن قيمة استهلاك كهرباء ومياه جميع شقق البناية التي يسكنها جاءت في فاتورته، نتيجة خطأ وقع في برنامج «أوراكل» الذي احتسب استهلاك جميع شقق البناية ووضعها في استهلاك شقته.