تأثر الدولة بامتداد المرتفع الجوي السيبيري خلال فبراير

ذكر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أن منطقة الخليج العربي ستظل تحت تأثير امتداد المرتفع الجوي السيبيري، المصحوب بكتلة هوائية شمالية باردة، خلال شهر فبراير، الذي يعدّ أحد شهور فصل الشتاء، فيما تستمر درجات الحرارة منخفضة على الدولة بشكل عام في هذا الشهر، على الرغم من ارتفاعها بشكل طفيف عن الشهر السابق على بعض المناطق، خصوصاً في النصف الثاني منه.

وأشار المركز في التقرير المناخي لشهر فبراير أن «متوسط درجة الحرارة على الدولة يراوح ما بين 18 و21 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 24 و27 درجة، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى بين 12 و16 درجة»، مضيفاً أن «السجلات المناخية السابقة أظهرت أن أعلى درجة حرارة خلال هذا الشهر بلغت 39.8 درجة، وسجلت في حرس حدود الجزيرة سنة 2009، التي تقع في أقصى غرب الدولة، بينما بلغت أقل درجة حرارة -2.7 درجة سجلت في جبل جيس سنة 2008».

وأوضح التقرير تأثر الدولة بمرور منخفضات جوية قادمة من البحر المتوسط،، تؤدي إلى حدوث حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث تتكاثر السحب المنخفضة الممطرة التي تصاحبها عواصف رعدية أحياناً. كما تتأثر البلاد أحياناً أخرى بمرور منخفضات تجلب للبلاد رياحاً جنوبية نشطة مثيرة للرمال والأتربة أحياناً. ويعقب ذلك هطول أمطار، مشيراً إلى أن أعلى كمية أمطار سُجّلت عبر السجلات المناخية، خلال هذا الشهر، بلغت 317.0 ملم في سنة 1988 على الحويلات.

واشار التقرير إلى زيادة الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر، ووجود فرص لتكون الضباب الخفيف والكثيف، خاصة على المناطق الساحلية.

ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية، على الدولة، 59%، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 79 % و88 %، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 29 % و %، لافتاً إلى أن أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب على الدولة خلال السنوات الماضية كان في 2013 إذ وصل عدد تكرار حدوث الضباب 19 يوما.

وأوضح التقرير أن الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية شرقية صباحا، تتحول إلى غربية وشمالية غربية نهارا، بينما تتأثر الدولة أحيانا برياح شمالية غربية نشطة.

تويتر