35 مفتشاً و10 شركات مقاولات يدعمون فريق الأمطار التابع لـ «طرق دبي»

الفرق الميدانية التابعة للهيئة تمكنت من سحب كميات من مياه الأمطار التي تجمعت في أنحاء متفرقة. الإمارات اليوم

أفادت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بأنها تمكنت، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من التعامل مع بعض الحوادث المتوسطة، التي نتجت عن تساقط الأمطار وتجمع مياهها في مختلف مناطق الإمارة، تتجاوز أربعة حوادث خلال انهمار الأمطار الغزيرة، أمس، مشيرة إلى أن الحصيلة النهائية لعدد الحوادث وتفاصيلها توفرها مصادر شرطة دبي، التي تعاملت مع عدد من الحوادث التي وقعت نتيجة عدم التزام بعض السائقين بالقواعد المرورية الواجب اتباعها أثناء القيادة في ظروف الطقس الصعبة.

وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندسة ميثاء بن عدي، لـ«الإمارات اليوم» إن الهيئة استخدمت نحو 10 شركات مقاولات مختصة بخدمات الصيانة وفتح الطرق، وذلك لدعم فريق الأمطار، وهو أحد فرق الطوارئ التابعة للهيئة، البالغ عددها 11 فريقاً.

وأشارت بن عدي إلى استعمال الهيئة لوحات ذكية لتنبيه السائقين بشكل فوري إلى أهم التطورات والتعليمات الواجب اتباعها أثناء تساقط الأمطار، موضحة أن الهيئة سخرت نحو 20 مهندساً ونحو 35 مفتشاً لمراقبة الأوضاع في الطرق، والمتابعة اللحظية، للتمكن من التدخل لتقديم الدعم والمساعدة، أو عند وقوع أي حوادث.

ولفتت بن عدي إلى دور فريق الأمطار، الذي ينسق ويتعاون مع كل من شرطة دبي وبلدية دبي، في تحويل الحركة المرورية في المناطق التي تتعرض لاختناقات بسب تعطل المركبات أو وقوع حوادث نتيجة انعدام الرؤية أثناء التساقط الشديد للأمطار، مضيفة أنه أيضاً يتولى تأمين أماكن الحوادث باللافتات والتحويلات المرورية المطلوبة لتسيير الحركة، فضلاً عن توفير الرافعات في حال احتاجت شرطة دبي إلى ذلك عند وقوع الحوادث.

وأوضحت بن عدي أن الفرق الميدانية التابعة للهيئة تمكنت من سحب كميات من مياه الأمطار التي تجمعت في أنحاء متفرقة من مناطق الإمارة، مؤكدة أن تلك الفرق ستبقى مستعدة حتى فجر اليوم تحسباً لتساقط مزيد من الأمطار.


بلدية دبي تسجل 10 بلاغات بسيطة

سجلت بلدية 10 بلاغات بسيطة خلال الأمطار التي هطلت، أمس، على مناطق مختلفة في الدولة، وفق مدير إدارة الصرف الصحي والري في بلدية دبي رئيس فريق «غيث دبي»، المهندس طالب جلفار، الذي أكد أن البلدية جهزت أكثر من 25 صهريجاً لسحب مياه الأمطار المتجمعة.

وكانت البلدية بدأت، في سبتمبر الماضي، استعداداتها لموسم الأمطار في تنفيذ برامج الصيانة المكثفة لمحطات تصريف مياه السطح والأمطار، التي تعتمد على منظومة من البنى التحتية الخاصة، تبدأ بما لا يقل عن 72 ألف مصرف أرضي، مروراً بشبكة الأنابيب وغرف التفتيش.

وأضاف جلفار أن البلدية زادت من استعدادها خلال الأيام الماضية للأمطار، إذ وضعت نحو 700 عامل للتعامل مع الطوارئ، ووزعت الفنيين على مستوى دبي والمناطق الخارجية لتشغيل المضخات المتحركة لسحب مياه الأمطار في الشوارع البعيدة عن شبكات تصريف مياه الأمطار.

وتابع «شغلنا المضخات منذ الصباح الباكر لتفادي عرقلة حركة المركبات»، مضيفاً أن الفنيين العاملين على المضخات على أتم الاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ، خلال ورديتين يومياً.

وأوضح أنه تم توزيع عمال النظافة على الشوارع الخارجية مع الصهاريج، لسحب المياه من الشوارع، وتنظيف الرمال المتجمعة على فتحات تصريف مياه الأمطار، لسهولة الحركة.

وأكد أن البلاغات كانت عن تجمعات مياه الأمطار على مختلف الشوارع، وبعضها لوجود تعديلات على الطرق، وتجمّع الرمال، وعند التحرك إليها كانت المياه تحركت، موضحاً أن فريق «غيث دبي» على تواصل لمعرفة أي المشكلات التي يمكن حلها.

تويتر