شهدت المدرسة توافد مجموعات كبيرة منذ الصباح المبكر

«خولة العسكرية» تستقبل الدفعة الثانية من منتسبات «الخدمة»

مجندات الدفعة الثانية خلال التحاقهن بمعسكرات التدريب. وام

استقبلت مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، صباح أمس، الدفعة الثانية من المنتسبات للخدمة الوطنية من جميع أنحاء الدولة. وسيقوم بعملية تدريب المجندات في المدرسة طاقم عمل كامل من الإناث من مدربات ومشرفات، وسوف يتوجب عليهن السكن في المعسكر خلال فترة التدريب، علماً بأن التحاق الإناث اللواتي بلغن 18 عاماً، ولم يتجاوزن الثلاثين عاماً بهذه الخدمة يكون اختيارياً، وبموافقة ولي الأمر، وتكون مدة الخدمة الوطنية تسعة أشهر للمجندات، بغض النظر عن المؤهل الدراسي.

«ليوا» يستقبل الدفعة الثانية

بدأت قيادة مركز تدريب المستجدين (ليوا) في المنطقة الغربية، صباح أمس، استقبال الدفعة الثانية من مجندي الخدمة الوطنية من مواليد 30 مايو 1984، حتى 30 مايو 1989، من المواطنين الذين يعملون بالدوائر الحكومية الاتحادية والقطاع الخاص، ممن يشملهم قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية. وأعرب المجندون عن استعدادهم التام لأداء الخدمة الوطنية بروح عالية وطواعية، تلبية لنداء القيادة، مثمنين دور الخدمة الوطنية في تعزيز مبادئ الوطنية لدى الشباب، في الحفاظ على الوطن وعلى ترابه، وصون الهوية الوطنية. المنطقة الغربية ـــ وام

وشهد، أمس، توافد مجموعات كبيرة منذ الصباح المبكر، وكانت في استقبالهن المرشدات المدربات والمشرفات في المعسكر، وأبدى أولياء أمور ومجندات حماسة كبيرة لأداء الخدمة الوطنية، رغم أنها اختيارية وليست إجبارية، فيما أكدت الكثيرات قرارهن الالتحاق بالقوات المسلحة، بعد انتهاء فترة التدريب والتخصص.

وكان الحماس وروح الانتماء والوطنية هي السمة التي رسمت محيا الجميع، من منتسبات وأولياء الأمور، حيث أكد الجميع أن حب الإمارات والولاء لقادتها، يجب أن يترجما إلى أفعال على أرض الواقع، مشيرين إلى أن الانخراط في الخدمة الوطنية هو المترجم للأقوال التي نطقتها الشفاه في كل مناسبة.

وقالت قائد جناح التدريب الأساسي في مدرسة خولة بنت الأزور، الرائد خولة ناصر الجابري، إن مدة الخدمة الوطنية تكون تسعة أشهر للمجندات اللواتي بلغن 18 عاماً، ولم يتجاوزن الثلاثين عاماً.

وأكدت الجابري أن الدفعة الثانية من المجندات شهدت إقبالاً كبيراً، وهو ربما يعود إلى أن نجاح الدفعة الأولى من المجندات أزال بعض الغموض الذي كان يحيط بهذه التجربة، ما دفع إلى توجه بنات الإمارات بكل عزيمة وإصرار للالتحاق بالدفعة الثانية.

وأشارت إلى أنه يتوجب على المجندات السكن في المعسكر خلال فترة التدريب، والذي يقيم به عدد من المدربات الإناث في معسكر منفصل تماماً عن معسكرات تدريب المجندين.

وأشارت إلى أنه سيتم إخضاع المجندات للفحص الطبي، للوقوف على أحدث البيانات الطبية لكل مجندة، ومن ثم تصنف المجندات إلى درجتين «الثانية» و«الرابعة»، حيث تقسم الدرجة الثانية إلى مجموعات، لكل مجموعة فصيل، ولكل فصيل قائد مسؤول عنها، أما الدرجة الرابعة فتشمل المجندات اللواتي يعانين بعض الأمراض، مثل الربو والسكري، وغيرهما. وأوضحت أن القوات المسلحة ستوفر مواصلات من وإلى معسكر المدرسة، التي تعد مركز تدريب الإناث الوحيد في الدولة، ليتم نقل المجندات إلى كل مناطق الدولة.

تويتر