انطلاق ملتقى «زايد بن محمد العائلي»

انطلقت، مساء أول من أمس، فعاليات ملتقى زايد بن محمد العائلي، التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.

واستقبل الملتقى، في يومه الأول، مئات الأسر من المواطنين والمقيمين، الذين قدموا من مختلف أنحاء الإمارة، إلى جانب زوار من مناطق مجاورة، للمشاركة في الفعاليات.

وقالت رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، منى بالحصا، إن الملتقى يستمر حتى منتصف مارس المقبل، مشيرة إلى أن الملتقى يضم فعاليات ذات طابع تراثي، مثل العيالة، والفرق الشعبية، وركوب الخيل، وبيت الشعر، والأكلات الشعبية، إضافة إلى فعاليات ثقافية مثل فعاليات المسرح والأمسيات الإنشادية، والمحاضرات الدينية.

وأضافت: «تضم سوق الملتقى 120 متجراً، وعدداً من المطاعم، التي تقدم مشاركات الأسر المنتجة، ومشروعات الشباب والجمعيات الخيرية، التي تحظى برعاية ودعم من إدارة الملتقى»، مؤكدة أن السوق تعد فرصة لتسويق مختلف المنتجات، من عطور وألعاب وهدايا وأثواب مطرزة، وإكسسوارات الشعر وحقائب اليد والأقراط والعقود، ومنتجات تستخدم لديكورات المنزل.

ولفتت إلى أن الملتقى يتيح المجال للأسر المنتجة، لعرض إنتاجها من الملابس والعباءات والشيل، والمأكولات والحلويات، كما يضم متحفاً تراثياً فريداً، وهو إحدى الفعاليات الرئيسة والثابتة في الملتقى، نظراً لدوره في تعزيز الهوية الوطنية، والحفاظ على العادات والتقاليد وتعريف الزائرين من أبناء الجيل الحالي بتراث الآباء والأجداد.

وتابعت: «يضم المتحف عدداً من الأجنحة، منها البيت الإماراتي التقليدي بكامل محتوياته، وجناح يبرز حياة الصيادين، ورحلات الغوص الخاصة بجمع اللؤلؤ، إلى جانب العريش الصيفي، والخيمة الشتوية بكل محتوياتهما، إضافة إلى بيت أهل البادية وبيت لسكان الجبال، وبيت العروس».

من جانبه، قال نائب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أحمد خلفان المنصوري، إن تنوع الفعاليات هذا العام يستهدف إرضاء مختلف الأذواق، وهدفه لمّ شمل العائلة، وتعزيز روح الانتماء والأصالة، في جو عائلي فسيح، بعيداً عن زخم وضوضاء المدينة.