«حقوق الإنسان» بحث أسبابه محلياً ودولياً

«الوطني» يناقش مكافحة العنف الأسري

لجنة حقوق الإنسان اطلعت على دراسة تحليلية حول مكافحة العنف الأسري. من المصدر

ناقشت لجنة حقوق الإنسان في المجلس الوطني الاتحادي، أمس، خلال اجتماعها الثاني لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الـ15، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، مكافحة العنف الأسري.

وقال رئيس اللجنة، علي جاسم، إنه «تم خلال الاجتماع مناقشة موضوع سياسة الحكومة بشأن مكافحة العنف الأسري ضد النساء والأطفال، وتم التطرق إلى مفهوم العنف الأسري في المجتمع المحلي، وتعريفاته في التشريعات والقوانين والدولية، وتصنيف الفئات التي يمكن أن يشملها مفهوم العنف كالنساء والأطفال وكبار السن، وأنواع العنف وأشكاله، كما تم الاطلاع على بعض القضايا التي نظرتها المحاكم خلال الأعوام من 2010 إلى 2014».

وأضاف جاسم أن اللجنة ناقشت الأسباب التي تؤدي إلى العنف على الصعيدين المحلي والدولي، وتبين أنها تعود غالباً إلى الممارسات التربوية في المجتمع، وعمل المرأة، والخلافات الأسرية بين الزوجين، أو مع الأبناء، والمشكلات الاجتماعية الأخرى، وعلى المستوى الدولي فإن أغلب أسباب العنف تعود إلى التمييز بين الجنسين، والتأثيرات السلبية في بعض الأحيان من الإعلام المرئي والإلكتروني، وتأثيره في العلاقات الأسرية، فضلاً عن تعدد الثقافات في المجتمع الواحد والغلاء وزيادة الأعباء الحياتية، التي تعانيها بعض الأسر ذات الإمكانيات المحدودة. كما اطلعت اللجنة، خلال الاجتماع، على دراسة تحليلية حول الموضوع، وخطة عملها المقترحة لدراسته، وحددت الجهات الاتحادية والمحلية ذات العلاقة بالأسرة، التي ستقوم بزيارات ميدانية لها.

حضر الاجتماع أعضاء لجنة حقوق الإنسان: غريب الصريدي، وعفراء البسطي، وعائشة اليماحي.

تويتر