خلال عرض تجربة «أبوظبي للإعلام» في التوطين

المحمود: التدريب وبيئة العمل محوران أساسيان لنجاح التوطين

أكد رئيس مجلس إدارة شركة «أبوظبي للإعلام» محمد المحمود، أن التدريب وبيئة العمل محوران أساسيان لنجاح التوطين، موضحاً أن الخطة الاستراتيجية للشركة للأعوام الخمسة المقبلة، تهدف إلى منح الكوادر الإعلامية الإماراتية الفرصة كاملة لإبراز قدراتهم على تحمل المسؤولية، ومنحهم الثقة للكشف عن جوانب الإبداع لديهم، وذلك بعد أن بدأت بتوطين الوظائف القيادية حتى بلغت نسبة توطين القيادات التنفيذية في الشركة 100%.

ووفقاً للمحمود، الذي استعرض تجربة الشركة في التوطين في إحدى جلسات المنتدى الصباحية، فإن نسبة التوطين تصل حالياً في الشركة الى نحو 20% في قطاع النشر، وقرابة 45% في قطاع الإذاعة والتلفزيون، فيما تبلع نحو 37% في الإدارات والمؤسسات المختلفة التابعة للشركة.

وتابع أن «نسب التوطين في الشركة متباينة، إلا أنها تسير نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، إذ تبلغ نسبة النمو في عملية التوطين إجمالاً نحو 4%»، متوقعاً أن ترتفع تلك النسبة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف أن الشركة تمتاز بوجود عدد كبير من الخبرات المواطنة التي تعمل في منصات إعلامية مختلفة، الأمر الذي حمل الإدارة على تفعيل مبدأ الاهتمام بالكوادر البشرية، واستدامة التوطين كأحد أهم عناصر الخطة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة.

وبين المحمود أن الشركة تعمل على جذب الكوادر الإعلامية المتميزة، من خلال سياسة واضحة ذات محورين أساسيين، يعنى الأول بتوفير سبل الرعاية والتدريب للعاملين الموجودين في الشركة، بما يسمح لهم بإطلاق طاقاتهم الإبداعية. ويهتم الثاني باستقطاب الكوادر المميزة ووضعها في بيئة عمل مناسبة، بما يصبّ في مصلحة الشركة ومنظومة الإعلام.

وحول أهم المعوقات التي تواجه عمليات التوطين، أكد المحمود، أن القناعة الشخصية للقائد الموجود على رأس العمل، وإيمانه بقدرات الإعلاميين المواطنين هي الخطوة الأهم.

 

تويتر