تغيير شامل لمنظومة المسارات الوظيفية في الحكومة الاتحادية

الدكتور عبدالرحمن العور : مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية

أفاد مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الدكتور عبدالرحمن العور، بأن منظومة المسارات الوظيفية في الحكومة الاتحادية ستشهد تغييراً شاملاً، في ما يتعلق بالمهام والتسلسل الوظيفي، ونوعية المهارات والقدرات المطلوبة لتنفيذ تلك المهام، من خلال موظفي الحكومة الاتحادية، ما سيحدث نقلة نوعية في العمل الحكومي الاتحادي، من خلال توفير الأدوات المهنية السليمة.

وقال العور، لـ«الإمارات اليوم»، إن العام المقبل سيشهد تركيزاً على توصيف الوظائف المهنية التخصصية، ويجري التعاون مع الوزارات والهيئات الاتحادية، في إطار التخصص الوظيفي والدور الرئيس لكل موظف، فيما يجري حالياً التركيز على مستوى توصيف الوظائف في الخدمات المساندة، لاسيما أنها متكررة في كل الوزارات تقريباً ويشغلها موظفون، وتالياً فإن البدء بها سيحقق مزيداً من التركيز على الشرائح العريضة من الوظائف، والانتهاء منها وفق الخطة الزمنية المقررة.

وأعلنت اللجنة الاتحادية لتقييم وتوصيف الوظائف في الحكومة الاتحادية أنها انتهت من اعتماد بطاقات الوصف الوظيفي لنحو 10% من الوظائف الأساسية على مستوى الوزارات والجهات الاتحادية، والبالغ عددها 350 وظيفة تقريباً، كما اعتمدت 22% من وظائف الدعم والمساندة في الحكومة الاتحادية، وعددها 296 وظيفة.

وحسب العور، فإن عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية يزيد على 85 ألفاً، في حين سيشهد الربع الرابع من العام الجاري حصراً شاملاً للوظائف وتصنيفها بالطريقة الصحيحة، إذ عمدت اللجنة إلى تقسيم جميع الوظائف على مستوى الحكومة الاتحادية إلى ثلاث مجموعات، وهي وظائف الدعم والمساندة وتشمل إدارات الخدمات المساندة والإدارات المؤسسية، ومجموعة الوظائف التخصصية وتشمل وظائف الأخصائيين والفنية والتخصصية، ومجموعة الوظائف الأساسية.

وأشار العور إلى أن اللجنة الاتحادية لتقييم وتوصيف الوظائف وافقت على تحديث عدد من العائلات الرئيسة منها الصحة والسلامة، والتعليم، والبيئة والمياه، والعلوم الطبيعية، والقانونية القضائية، والسياسية الدبلوماسية، والدينية، والتنمية الاجتماعية، والهندسية، والثقافة والفنون والآداب، والإعلام.

 

 

تويتر