خلال ترؤسه اجتماع مجلس أمناء «الجائزة»

منصور بن زايد يؤكّد دعم «خليفة التربوية» لمسيرة التعليم

منصور بن زايد متوسطاً حمدان بن مبارك ونهيان بن مبارك خلال الاجتماع. وام

ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أمس، اجتماع مجلس أمناء الجائزة، في دورتها الثامنة 2015/2014.

وأكد سموه، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به جائزة خليفة التربوية، في دعم مسيرة التعليم بالدولة، وترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بشأن تطوير قطاع التعليم، وتدشين منظومة تعليم تواكب العصر، وتلبي متطلبات الأجندة الوطنية 2021، من خلال تأهيل كوادر وطنية متخصصة في جميع المجالات التنموية.

وقال سموه إن انعقاد مجلس أمناء الجائزة يواكب مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً، هي احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ43، وفي هذه المناسبة نستذكر بكل فخر الدور الرائد للوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إرساء دعائم نهضة تعليمية رائدة، حيث دشن سموه منظومة متكاملة للتعليم بشقيه العام والعالي، فكان لمخرجات هذه المنظومة من الكوادر الوطنية أكبر الأثر في دفع مسيرة النهضة الحضارية، التي تشهدها دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم».

وأشار سموه إلى أن تطوير منظومة التعليم في الدولة يتصدّر أجندة أولويات القيادة الرشيدة، ومن هنا تأتي المبادرات والمشروعات التي تستهدف الارتقاء بمختلف عناصر العملية التعليمية، وبينها الطالب الذي يعتبر محوراً أساسياً لتطوير التعليم، وأيضاً المعلم الذي يمثل إحدى الركائز الحيوية للوصول إلى تعليم يلبي متطلبات التحول نحو اقتصاد المعرفة».

ووجه سموه بضرورة مواصلة مسيرة التميز للجائزة، والتوسع في برامجها وأنشطتها، بما يعزز رسالتها في ترسيخ ثقافة التميّز في الميدان التربوي والأكاديمي، وتهيئة بيئة محفّزة على الإبداع في مختلف المؤسسات التعليمية والمجتمعية.

وشهد سموه عرضاً حول أهداف وبرامج جائزة خليفة التربوية، قدمته الدكتورة أمل العفيفي، تضمن تطور مجالاتها، حيث تطرح الجائزة في دورتها الحالية 11 مجالاً تربوياً، إضافة إلى مجال الشخصية التربوية الاعتبارية.

كما تضمّن العرض إحصاءات حول أعداد المتقدمين للجائزة، حيث بلغ عددهم 2695 من داخل الدولة وخارجها، فاز منهم 205 محلياً وعربياً.

تويتر