يدرس الهندسة في جامعة «برمنغهام» البريطانية

القاسم: أمن الشبكات يواجه الجريمة الإلكترونية وقائياً

أحمد القاسم: دراستي لهندسة أمن الشبكات تتيح الفرصة لتطبيق إجراءات مبتكرة يمكن من خلالها توفير الحماية القصوى للمعلومات والبيانات في الشبكات الإلكترونية من شتى المخاطر التي تهدّدها، عن طريق توفير الأدوات والوسائل اللازمة.

يدرس المواطن الشاب أحمد راشد القاسم (20 عاماً) في جامعة «برمنغهام» البريطانية «هندسة أمن الشبكات» التي توفر الظروف لتطوير شبكة أمنية تحقق أعلى درجات السلامة الإلكترونية لحماية المعلومات والبيانات من كل المخاطر التي تهددها داخلياً وخارجياً «ما يعزز من القدرة المتميزة والمهنية للشرطة الإماراتية في حماية المجتمع من أخطار الجريمة الإلكترونية» التي يرى أن الأمن الإماراتي حقق تقدماً ملموساً في مواجهتها، والوقاية منها، مؤكداً أن دراسته تصبّ في مصلحة هذا التقدم.

وأضاف القاسم، المرشح الدارس في القيادة العامة لشرطة دبي، أن «دراستي لهندسة أمن الشبكات تتيح الفرصة لتطبيق إجراءات مبتكرة يمكن من خلالها توفير الحماية القصوى للمعلومات والبيانات في الشبكات الإلكترونية من شتى المخاطر التي تهددها، عن طريق توفير الأدوات والوسائل اللازمة للقيام بذلك».

يواظب القاسم، الطالب في السنة الثانية في «جامعة برمنغهام» بالمملكة المتحدة، على القراءة الدائمة، لمجاراة تفاصيل وتطورات تخصصه وطابعه العام «الحيوي المتجدد»، «فأمن المعلومات يعد تخصصاً حيوياً لارتباطه بأكثر من حقل بشكل فعال ومؤثر، كما يعد تخصصاً متجدداً تتحدث معلوماته بسرعة، وهو علم بحد ذاته له تفرعاته المختلفة ويشترك مع تخصصات متنوعة عدة عن طريق علوم أخرى، مثل البصمة الحيوية الإلكترونية، وأمن التعاملات المالية والاحتيال المالي الإلكتروني وغيرها»، وفقاً للقاسم.

يصف القاسم الغربة، التي اختارها طريقاً لتحقيق طموحيه العلمي والعملي، بـ«الأب الحازم والحنون في الوقت نفسه»، وعليه نجح في أن يتعلم منها «قوة التحمل والصبر، إلى جانب الاعتماد الكبير على النفس وتحمّل المسؤولية مهما بدا حجمها كبيراً، وتقبّل الآخر مهما كان مختلفاً، وإدراك أهمية الوقت ومدى ضرورة استغلاله في إنجاز الواجبات الدراسية».

يستثمر القاسم، المقيم في مدينة برمنغهام البريطانية، أوقات فراغه برفقة أصدقائه من المواطنين المبتعثين، والقيام بجولات ورحلات منوعة لاستكشاف المدن البريطانية المختلفة. وهو يفتقد «وطني الذي منحني الكثير، وأتطلع إلى ردّ الجميل إليه».

تويتر