يخفّف الازدحام المروري ويقلّل زمن الانتظار

«إطار زمني متغير» على 44 تقاطعاً في أبوظبي

أفادت دائرة النقل في أبوظبي بأنها بدأت تطبيق إطار زمني متغير، حسب كثافة المركبات في الإشارات الضوئية داخل مدينة أبوظبي وضواحيها، في إطار تحقيق أهداف الخطة الشاملة للنقل البري، وتشغيل الإشارات الضوئية بشكل فعّال، عبر تطبيق تقنيات ذكيّة مختلفة لإدارة المرور، مثل نظام إدارة المرور الأتوماتيكي للتحكم بالإشارات الضوئية، ونظام الإطار الزمني المتغيّر، حسب كثافة المركبات. كما بدأت الدائرة أخيراً، بالعمل على تنفيذ مشروع يتضمن تصميم وبناء أنظمة إدارة ومراقبة المرور في المناطق الحضرية، وما بينها، داخل مدينة أبوظبي، لتطبيق نظام إدارة المرور الأتوماتيكي التفاعلي للتحكم في الإشارات الضوئية. وذكرت الدائرة أن مركز إدارة أنظمة المرور سيعمل على تطبيق نظام الإطار الزمني المتغيّر على معظم المواقع في المدينة، حسب جاهزيتها، إلى حين الانتهاء من تنفيذ مراحل المشروع وتطبيقه بشكل كامل. ويستخدم نظام الإطار الزمني المتغيّر المجسّات الأرضية لاستشعار وجود المركبات، وكثافتها، وتغيير توقيت الإشارات حسب الحاجة، ما يسهم في تخفيف الازدحام المروري، وتقليل زمن الانتظار، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على التقليل من استهلاك الوقود، وانبعاثات المركبات الملوثة للبيئة.

وقال مدير عام الطرق الرئيسة في الدائرة، المهندس فيصل أحمد السويدي، «إن تطبيق النظام الجديد يتماشى مع هدف تحقيق التنمية المستدامة للبنية التحتية للنقل، من خلال تخفيف الازدحام المروري، إضافة إلى التقليل من التلوّث عن طريق استخدام حلول النقل الذكية».

تقليل معدل زمن الانتظار

قال مدير إدارة تشغيل وتكنولوجيا المرور بالوكالة، المهندس حمد عادل العفيفي، إن «هناك انخفاضاً ملحوظاً لوقت الانتظار وزمن الرحلات أثناء وخارج أوقات الذروة، نتيجة لتفعيل نظام الإطار الزمني المتغيّر، إذ بلغ معدّل تقليل زمن الانتظار في أوقات الذروة 6% في مركز المدينة، و31% خارجه، و50% في جزيرتي السعديات والريم.

كما بلغ معدّل تقليل زمن الانتظار خارج أوقات الذروة 75% في مركز المدينة، و90% خارجه، و97% في جزيرتي السعديات والريم».

تويتر