س . ج عن الزواج

صورة

زوجي يسهر يومياً خارج المنزل، ولا يعود إلا للنوم؟

 

وتجيب المستشارة الأسرية عائشة الحويدي: تعد مشكلة سهر الأزواج خارج المنزل معظم ليالي الأسبوع، حتى ساعات متأخرة من الليل، المنغص الحقيقي لحياة كثير من الزوجات، ومسبباً للعديد من المشكلات التي يصعب حلها في بعض الأحيان، إضافة لتأثيره في الأبناء الذين يعتبرون أشد المتضررين من إغلاق باب الحوار بين الزوجين، ما قد يؤدي إلى تصعيد المشكلة بينهما، لتصل إلى حد الانفصال.

مسألة خروج الأزواج من منازلهم لفترات طويلة، وسهرهم خارجها ظاهرة اجتماعية سلبية، لكن لابد من أن نجد لها حلولاً مناسبة تخفف منها، فإذا كان هذا الخروج يجلب للزوج السعادة فله ذلك، لكن في حدود يتفاهم الزوجان عليها، بحيث لا يكون الخروج على حساب بيته وأسرته.

ومن أسباب عدم رغبة الزوج في الوجود داخل منزله، هو فقدان الحب والألفة بين الزوجين، وعدم توافر جو الهدوء والسكينة في البيت، وسعي المرأة للسيطرة على زوجها، أو عدم اهتمامها بمظهرها وتصرفاتها وكلامها مع زوجها في بعض الأحيان، إضافة إلى ذلك كثرة شكوى الزوجة وتذمــــــــرها المتــــــــزايد.

يجب على الزوجة أن تهتم بمظهرها في المنزل، وأن تهتم بالحلي والزينة والعطور، لتحبب الزوج في البقاء أطول فترة ممكنة، وأن تتبع أسلوب اللطف والترفق في المطالبة ببقاء الزوج معها والأبناء حتى يرتفع مستوى حسن العشرة، ومنعاً لوقوع شيء من الشقاق داخل الأسرة، ومن الضروري الهدوء عند المناقشة حتي تكون هناك استجابة، ولا يتحول الأمر إلى عناد، فربما كان بعض الكلام الحسن والمجالس الودودة جالبة الزوج ليعود.

كما يجب على الزوجة إقناع الزوج بهدوء، وأن يكون الحوار عقلانياً أو أن يتدخل طرف يثق به الزوج كالأخ أو الأب لينبه بخطر السهر وما قد يتطور إليه من مجالس للمعصية، ونصحه وترغيبه في الصحبة الصالحة والاهتمام بأسرته.

تويتر