الخييلي: «الداخلية» تستخدم أحدث التقنيات لكشف الوثائق المزورة

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، حرص القيادة العليا على تأهيل الكوادر الوطنية العاملة في منافذ الدولة في استخدام أحدث التقنيات العالمية لكشف الوثائق المزورة، وضبط محاولات الدخول والعبور غير المشروع عبر منافذ الدولة.

وقال الخييلي، خلال حفل تخريج أول فريق وطني لخبراء فحص الوثائق واكتشاف التزوير في معهد الإمارات للجنسية والإقامة والمنافذ، إن الوزارة حريصة على التركيز في التدقيق على وثائق المسافرين، لضبط من يستخدم جوازات سفر مزورة، لافتاً إلى أن الإنجازات التي حققتها الدولة في مجالي الأمن والسلامة مكتسبات مهمة تتطلب صونها، بما يسهم في دعم منظومة مكافحة الجريمة والقضاء عليها.

واطلع الخييلي على برنامج الاحتياجات التدريبية، عن طريق تحليل وقياس الكفاءات الوظيفية لموظفي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ، الذي تم تطبيقه في مرحلته الأولى في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، والإدارة العامة للموارد والخدمات المساندة، والإدارة العامة للجنسية والإدارة العامة للمنافذ.

وقال مدير المعهد، الرائد محمد سعيد العامري، في عرضه للبرنامج، إن تحديد وتحليل الكفاءات الوظيفية يتم من خلال دراسة ميدانية للتحديد والتثبت من الكفاءات الوظيفية وفقاً للمهام الوظيفية، وتحديد مؤشرات التميز في الأداء وفقاً لرؤية وزارة الداخلية.

وأشار إلى ما تم التوصل إليه لمستوى الكفاءات للإدارات العامة التي شملتها المرحلة الأولى من التقييم والخطة التدريبية اللازمة لسد الفجوات المهارية والمعرفية والسلوكية لدى الموظفين، داعياً إلى إعداد خطة تدريبية طبقاً للأولويات في الوزارة، تركز على معالجة نقاط الضعف الذي يتوصل إليه البرنامج للوصول إلى أعلى مستويات التميز المؤسسي.

تويتر