«زايد للإسكان» ينفذ مشروعات توفر 1337 مسكناً للمواطنين

أفادت مديرة عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندسة جميلة الفندي، بأن البرنامج سيشيد 1337 وحدة سكنية تستوعب 6685 ساكناً، بواقع أسرة مكونة من خمسة أفراد لكل وحدة، حتى عام 2016، بكلفة مليار و550 مليون درهم، ضمن ثلاثة مجمعات سكنية في دبي وعجمان وأم القيوين، إضافة إلى مدينة سكنية في رأس الخيمة.

وتفصيلاً، قالت الفندي لـ«الإمارات اليوم» إن البرنامج مستمر في إقامة الوحدات السكنية التي تفي باحتياجات المواطنين، خصوصاً أن المسكن يشكل عنصراً أساسياً في راحة واستقرار الفرد والأسرة، مؤكدة أن مجلس إدارة البرنامج لا يدخر جهداً في سبيل اعتماد موافقات مستمرة، بما يحقق الرضا والسعادة للمواطنين.

وأضافت أن خطة البرنامج في السنوات المقبلة تتجه إلى بناء المدن السكنية التي تستوعب أعداداً أكبر من السكان، وتكون مزودة بالمرافق الخدمية كافة، من مراكز صحية، ومدارس لمختلف المراحل التعليمية، ومحال تجارية، ومساجد، وغيرها.

وكشفت أن البرنامج سيتسلم خلال العام الجاري مجمعين سكنيين، لافتة إلى أن نسبة الإنجاز في مجمع الاتحاد بلغت 100% ويضم 406 مساكن، وبلغت نسبة الإنجاز في مجمع خليفة في دبا الفجيرة 80% ويضم 327 مسكناً، كما يتسلم البرنامج بناية سكنية مكونة من 13 وحدة سكنية في الفجيرة.

مجمع الرقايب

وقالت الفندي إن البرنامج طرح مناقصة مشروع عجمان السكني، الذي يتضمن إنشاء 306 مساكن في منطقة الرقايب 2، على مساحة 300 ألف متر مربع، وبكلفة 350 مليون درهم، وتبلغ مدة تنفيذه 16 شهراً.

وأشارت إلى أن المشروع يتضمن ثلاثة نماذج سكنية، 20% من المساكن تتألف من دور أرضي يحتوي ثلاث غرف نوم، و80% من أربع غرف نوم تشمل تصميمين مختلفين، بواقع 40% منها لكل تصميم، مضيفة أنه تم توفير الاحتياجات الأساسية الخاصة بالمعاقين في مختلف مساكن المشروع.

وذكرت أن المشروع يتضمن ثلاث مجموعات، المجموعة «A» وتحتوي على 107 مساكن، والمجموعة «B» وتتضمن 78 مسكناً، والمجموعة «C» وتتضمن 121 مسكناً.

وتابعت الفندي أن البرنامج قام بتحديث النماذج العمرانية المستخدمة في المشروع على ضوء نتائج وتطوير النماذج من خلال تنفيذها في المشروعات السابقة، موضحة أن البرنامج يستخدم 12 تطبيقاً بيئياً أساسياً في المشروع إلى جانب التفاصيل التصميمية والعمرانية البيئية داخل المساكن، مثل حجم فتحات التهوية، واتجاه المسكن، وغيرها، بحيث تكون التهوية طبيعية في المسكن، ويتم الاعتماد على الإنارة الطبيعية من خلال مراعاة إدخال الإنارة الطبيعية بمعدل مناسب.

وأشارت إلى أن البرنامج سيطبق في تنفيذ المشروع معايير واشتراطات برنامج الاستدامة، بهدف الحصول على شهادة استدامة أنظمة المباني الخضراء، لافتة إلى أن العوامل البيئية والاستدامة أصبحت عنصراً أساسياً في جميع المشروعات التي ينفذها البرنامج.

وذكرت أن البرنامج يتعاون مع شركات من خلال «خدمة وفر» التي تعنى بتقديم خصومات تصل إلى 50% على مجموعة من مواد البناء والتشطيبات والأثاث، وتقديم أفضل الأسعار التنافسية، بهدف خفض كلفة تنفيذ المجمعات السكنية.

مجمع شنتير

وأوضحت أن مشروع المجمع السكني (شنتير) في إمارة أم القيوين، يتضمن 372 مسكناً على مساحة 830 ألف متر مربع، بكلفة 400 مليون درهم، وسيكون البناء في منطقة «شنتير»، وسينتهي البرنامج من بنائه في 2016.

وقالت الفندي إن البرنامج يستخدم أنظمة لتقليل استهلاك الطاقة في مجمعات البرنامج، حيث يستخدم سخانات تعمل بالطاقة الشمسية وإضاءة الفلوريسنت، إضافة إلى استخدام أنظمة تقليل الكسب الحراري، مثل الطابوق الحراري، والعوازل، والزجاج المزدوج، والعازل الحراري لحلوق الألمنيوم، كما يتم استخدام أنظمة خاصة لتقليل استهلاك المياه عن طريق صمامات لتقليل تدفق المياه، وتجميع مياه التكييف المتكثفة لإعادة استخدامها، إلى جانب المواد الصديقة للبيئة في الدهانات، كما تم التنسيق بين جميع الأنظمة لتقليل البصمة الكربونية، وتقليل استهلاك الطاقة.

مجمع القوز

وقالت الفندي إن البرنامج تسلم أخيراً الأرض الخاصة بمجمع القوز، بالتنسيق مع بلدية دبي، وسيتم العمل على إنشاء المجمع حسب الخطة التي وضعها البرنامج، وسيتم الانتهاء من بنائها في 2016.

لافتة إلى أن مشروع القوز يضم 159 وحدة سكنية، بكلفة 200 مليون درهم، تتضمن جميع خصائص الاستدامة، حيث يعمل البرنامج حالياً على الإعداد لترسية المشروع على مكتب استشاري ليتولى وضع مواصفات المجمع الفنية، والإشرافه على ترسية المشروع على شركة المقاولات.

المدينة السكنية

وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من المدينة السكنية التي تقع بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات في رأس الخيمة تضم 500 وحدة سكنية، بكلفة 600 مليون درهم، على مساحة 984 ألف متر مربع، وتتوالى بعدها بقية المراحل لإنشاء 2000 وحدة سكنية، متوقعة الانتهاء من المشروع في 2016، مشيرة إلى أن تعاون دائرة المساحة والتخطيط في رأس الخيمة مع البرنامج، سهّل عملية الحصول على الأرض السكنية لبناء المدينة بشكل أسرع، ما يلبي احتياجات السكان، ويسهم في زيادة عدد موافقات طلبات المواطنين.