11 مليون و720 ألف درهم لـ311 مستفيداً من منحة الزواج

اعتمدت وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي،  أسماء311 مستفيداً من منح الزواج، من الدفعة الثامنة لعام 2014 من منحة الصندوق بإجمالي11 مليوناً و720 ألف درهم، تم تحويلها للمستفيدين عن طريق حساباتهم البنكية وإخطارهم من خلال الرسائل النصية القصيرة.

ويقدم صندوق الزواج المنحة المالية للمواطنين المقبلين على الزواج كدعم مادي من أجل المساهمة في تكوين و بناء أسرة إماراتية متماسكة تسهم في استقرار المجتمع وذلك ضمن شروط وضوابط المنحة و يتبلور الهدف الرئيسي للمنحة في تشجيع زواج المواطنين من مواطنات وتعزيز مرتكزات البناء الاجتماعي لوطننا الغالي وتماسك نسيجه والارتقاء به بحيث يعود بالخير والاستقرارعلى كل من يستفيد منه.

وقالت الشامسي " إن دولتنا الكريمة لم تدخر جهداً في سبيل بناء مجتمع واع أساسه الأسرة فقدمت الكثير لأجل رفاهية الأسرة وسعادتها وكانت السباقة على مستوى العالم في رعاية الفرد ومنحه كل حقوقه فأصبحت دولة الإمارات من الدول التي يحظى أفرادها بأعلى مستويات الدخل والرفاهية ".

وأضافت " أن من واجبنا أفراداً ومؤسسات العمل على رد الجميل لدولتنا المعطاءة والعمل بصدق وإخلاص لتبقى دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة اجتماعياً واقتصاديا وعلميا وثقافيا كما أرادت لها قيادتنا الرشيدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وأكدت الشامسي إن مؤسسة صندوق الزواج مؤسسة إجتماعية تشارك مع كل مكونات المجتمع الاماراتي حكومة وأفرادا و مؤسسات اجتماعية من خلال خطط استراتيجية وبرامج تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري من أجل مجتمع متلاحم متمسك بهويته وينعم بأفضل مستويات العيش الكريم في بيئة معطاءة مستدامة.

وأشارت إلى أن الحملات الاجتماعية التي ينظمها الصندوق سنويا تأتي إدراكاً للدور التوعوي الذي تنتهجه مؤسسة صندوق الزواج في هذا الشأن وفي مقدمتها تعزيز مبدأ الشراكة بين المؤسسات الاتحادية والمجتمعية ذات الصلة لتوحيد الجهود في مجال التثقيف الأسري من أجل المساهمة في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة تسهم في بناء المجتمع حيث أطلق الصندوق مؤخرا حملته الاجتماعية تحت شعار " كيف تحمي زواجك " بالتعاون مع جمعية " كلنا الإمارات ".

وذكرت أن أهداف الحملة والتي تتمثل في غرس مقومات التماسك الاسري ونشر الثقافة الأسرية وإمداد الزوجين بالطرق الوقائية لكي تتمكن الأسرة من غرس هذا الدور بنجاح وأنها لتحقيق ذلك تحتاج الى التقارب والتماسك بين الزوجين حتى يكون التفاعل بين أفرادها إيجابيا وبالتالي يصبح التفاعل بين أفراد الأسرة والمجتمع المحيط بهم إيجابيا أيضا، مؤكدة ضرورة التعريف بأهمية مفهوم الزواج على أنه طمأنينة وسكون واستقرار .

ونوهت بأن مؤسسة صندوق الزواج تولي اهتماما كبيرا للتعاون مع المؤسسات الاجتماعية وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور وتقديم أفضل الخدمات الاجتماعية بيسر وكفاءة لتحقيق أهدافها المنشودة سواء لنشر التوعية الأسرية أو التعريف برسالتها في تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل الارتقاء بالوعي الأسري والمساهمة في إرساء الثقافة الإماراتية الرامية الى تحقيق التلاحم الأسري.



 

تويتر