إنهاء معاملة تجديد السيارة خلال 15 دقيقة بداية 2015 في الشارقة

كشف القائد العام لشرطة الشارقة اللواء حميد الهديدي، عن أنه سيتم تحويل كافة خدمات شرطة الشارقة الإلكترونية، لتكون خدمات ذكية بنسبة 100%، وذلك في بداية العام المقبل 2015، موضحاً أن ذلك سيوفر الوقت والجهد على المتعاملين والمراجعين لكافة القطاعات الشرطية.

كما أكد مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، العميد عبدالله مبارك بن عامر، عن أن المدى الزمني لتجديد ملكية السيارة وفحصها في مراكز الفحص والمرور لن يستغرق أكثر من 15 دقيقة قريباً.

وتفصيلاً أوضح اللواء الهديدي على هامش إطلاق مشروع تطوير وتحديث الخطة الاستراتيجية لشرطة الشارقة "2014-2016" بحضور الشركاء الاستراتيجيين والمعنيين لشرطة الشارقة في فندق راديسون بلو بالشارقة أمس، أنه سيتم أيضاً تقديم الخدمات الشرطية المختلفة بلغات أخرى، إضافة إلى اللغة العربية، وذلك لتمكين غير العرب المقيمين بالإمارة من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الشرطة.

وأشار إلى أهمية دور الشركاء الاستراتيجيين في دعم جهود شرطة الشارقة وتعزيز قدراتها المختلفة بهدف تمكينها من أداء دورها على النحو المطلوب مما يصنفهم في مرتبة الشريك الأفضل والفعال في دعم مسيرة الأمن والاستقرار، فيما لا يتعارض مع سلطة القانون، وأكد التعاون المستمر مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته بما يخدم الأهداف الإستراتيجية للقيادة العامة لشرطة الشارقة المنبثقة من استراتيجية وزارة الداخلية التي تهدف الى العمل المشترك والعمل بروح الفريق الواحد.

من جهته كشف مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة العميد عبدالله مبارك بن عامر، عن أن المدى الزمني لتجديد ملكية السيارة وفحصها في مراكز الفحص والمرور لن يستغرق أكثر من 15 دقيقة، لإنجاز معاملة المراجع بالكامل، وأن ذلك سيتحقق قريبا وفقا للخطة الاستراتيجية الجديدة لشرطة الشارقة "2014-2016" بحيث سيتم القضاء على الازدحام في مراكز الشرطة والمراكز الخدمية التي تشهد ازدحامات كبيرة عليها من قبل المتعاملين.

وأضاف بن عامر أنه سيكون هناك سهولة كبيرة في عمليات الترخيص والحصول على الخدمات الأخرى التي تقدمها شرطة الشارقة لسكان الإمارة. مبينا أن هدف تلك الخطة الاستراتيجية هو القضاء على الازدحامات وسرعة إنجاز المعاملات بكل دقة في كافة قطاعات الشرطة في الإمارة.

وأشار مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء في شرطة الشارقة المقدم عبدالله بن نصار إلى أن هناك إجراءات وآليات جديدة تتبعها شرطة الشارقة وفق الاستراتيجية الجديدة، بحيث يتم نشر مراقبين في مختلف القطاعات الشرطية التي تخدم الجمهور لعمل مؤشرات ومعرفة أوجه القصور والسلبيات المختلفة والشكاوى التي ترد في القطاعات المختلفة، من أجل العمل على حلها بشكل سريع ومعالجة أوجه القصور فيها، وذلك تسهيلاً على المواطنين والمقيمين في الإمارة والقضاء على أي ظواهر سلبية فيها.

وذكر بن نصار أنه على سبيل المثال إذا كان هناك أعداد متزايدة من الجمهور على مراكز خدمية معينة، فإنه يتم عمل حلول سريعة مثل توزيع المتعاملين على أكثر من مكان في وقت سريع، وذلك من أجل سرعة إنجاز خدماتهم والتيسير عليهم.

وأكد أن إطلاق مشروع تطوير وتحديث الخطة الاستراتيجية لشرطة الشارقة "2014-2016" يأتي تماشياً مع رؤية وزارة الداخلية ورؤية حكومة الإمارات 2021 في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة، من أفضل دول العالم أمناً وسلامة. وأنها تنبع من رسالة أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات من خلال تقديم خدمات الأمن والمرور والإصلاح والإقامة وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.

ولفت بن نصار إلى أن هناك سبعة أهداف استراتيجية تسعى شرطة الشارقة إلى تحقيقها في الإمارة من هذه الخطة التي تم تطويرها وتحديثها وهي، تعزيز الأمن والأمان، ضبط أمن الطرق،  تحقيق أعلى مستويات السلامة للدفاع المدني، وضمان الاستعداد والجاهزية في الكوارث والأزمات، وتعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة، والاستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية، وضمان تقديم الخدمات الإدارية كافة وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية وتحويل كافة الخدمات لتكون خدمات ذكية بنسبة 100%.

مبيناً أن الخطة الجديدة تقوم على عدة قيم هي العدالة والعمل بروح الفريق والتميز وحسن التعامل والنزاهة والولاء والمسؤولية المجتمعية.