«الإسلامي لرصد الأهلّة»: «الأضحى» 4 أكتوبر فلكياً

معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال ذي الحجة الأربعاء المقبل. الإمارات اليوم

رجّح رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، المهندس محمد شوكت عودة، اتفاق الدول العربية (عدا المغرب) على غرة شهر ذي الحجة المقبل، بناء على اتباعها السعودية في تحديد غرة هذا الشهر خلال السنوات الماضية.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، إنه «في حال الأخذ بالحسابات الفلكية المجرّدة، فإن الخميس الموافق 25 من الشهر الجاري، سيكون غرة ذي الحجة لهذا العام، وفي حال انتظار اعتماد رؤية الهلال بالعين المجردة سيبدأ الشهر نفسه الجمعة 26 من الشهر الجاري».

وأوضح عودة أن «المشروع الإسلامي سيعتمد في تحري رؤية هلال ذي الحجة على طرق عدة، للتثبت من الرؤية الصحيحة، تبدأ باستخدام العين المجردة، وأجهزة (التليسكوب)، إضافة إلى تقنية التصوير الفلكي، وهي الأحدث عالمياً في هذا المجال»، مشيراً إلى أن «الفلكيين مازالوا يفاجأون بأشخاص يدعون رؤية الهلال بالعين المجردة، على الرغم من استحالة رؤيته في هذه الليلة، حتى بالأجهزة الحديثة».

ووفقاً للمشروع الإسلامي، فإن معظم الدول الإسلامية ستتحرى هلال ذي الحجة الأربعاء 24 سبتمبر الجاري، وفي ذلك اليوم سيغيب القمر مع الشمس أو بعدها بدقائق قليلة، لا تسمح برؤية الهلال في معظم الدول الإسلامية، ما يجعل رؤية هلال ذي الحجة في ذلك اليوم غير ممكنة من هذه المناطق، وعليه بالنسبة للدول التي تشترط رؤية الهلال لبداية الشهر، فإنه من المفترض أن يكون الخميس 25 سبتمبر المكمل لشهر ذي القعدة، ويكون الجمعة 26 سبتمبر أول أيام ذي الحجة، والأحد 5 أكتوبر أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وتابع: «ستكون رؤية الهلال الأربعاء 24 سبتمبر مستحيلة من معظم شمال آسيا وأوروبا، وهي غير ممكنة، فيما تبقى من قارة آسيا، وهذا يشمل جميع الدول العربية، في حين أن رؤية الهلال ممكنة الأربعاء باستخدام (التليسكوب) فقط، وبصعوبة من أجزاء عدة من قارة أميركا الجنوبية».

وبالنسبة للدول التي لا تشترط رؤية الهلال، وتكتفي بالحسابات الفلكية، أو بوجود القمر في السماء، حتى إن لم ير الهلال، فإن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر ذي الحجة الخميس 25 سبتمبر.

أما الدول التي تشترط رؤية الهلال، بما لا يتعارض مع معطيات العلم، فإن المتوقع أن تعلن غرة شهر ذي الحجة الجمعة 26 سبتمبر، لأن هناك دولاً إسلامية تبدأ شهر ذي الحجة بناء على رؤيتها المحلية، ولا تعتمد على رؤية غيرها، وتالياً فقد تختلف عما يعلن في السعودية.

تويتر