«الإمارات اليوم».. «ذكية» في عامها العاشر

تعبر صحيفة «الإمارات اليوم» غداً إلى عامها العاشر، بعدما نجحت خلال الأعوام التسعة الماضية في نقل ملكيتها المعنوية إلى الناس مباشرة، وواصلت مشروعاتها التطويرية، في التحوّل إلى صحيفة ذكية، ضمن مشروع أطلقت المرحلة الأولى منه.

الصحيفة أطلقت، أخيراً، تصميماً جديداً لموقعها الإلكتروني، ليواكب التطوّرات السريعة في مجال النشر الإلكتروني، والوصول إلى القرّاء بشكل أسرع وأسهل، مع إتاحة الفرصة أمامهم للتفاعل مع الصحيفة عبر زاوية المشاركات.

وقال رئيس التحرير الزميل سامي الريامي، إن «التصميم الإلكتروني الجديد يتميز بالمرونة من ناحية الشكل، بحيث يتماشى الموقع مع حجم متصفح الإنترنت وشكله، والأجهزة الذكية بمختلف أنواعها وأشكالها، بصورة تلقائية».

وضمن توجه الصحيفة للتحوّل إلى صحيفة ذكية، تمّ إطلاق الخدمة الجديدة «خبرونا»، عبر تطبيقاتها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهي تأتي ضمن المرحلة الأولى للمشروع، بحيث يمكن للقارئ أن يتفاعل بكل سهولة مع الصحيفة، كما أن هذه الخدمة أصبحت متاحة أمام مستخدمي الهواتف الذكية العاملة بنظامي «أندرويد» و«IOS».

وأوضح الريامي أن «هذه الخدمة تشمل خاصية إرسال الشكاوى المتعلقة بحقوق المستهلك، و(الخط الساخن)، إضافة إلى زاوية (سكيك)، فضلاً عن الاقتراحات التي يمكن للقرّاء المشاركة بها من مختلف مناطق الدولة بشكل سهل، من خلال تعبئة المشارك الخانات الخاصة بالتطبيق وإرسالها».

وأضاف أن «المرحلة الثانية ستشمل إضافة خاصية جديدة إلى خدمة (خبرونا)، من خلالها يتمكّن القارئ من إرسال الصور والفيديوهات والتسجيلات الصوتية عبر موقع الصحيفة».

وعلى مدار السنوات التسع الماضية، برهنت الصحيفة أنها تضع اهتمامات وحاجات القارئ في صدارة أولوياتها، عبر التركيز على ما يهم الناس مباشرة.

وشكّل «الخط الساخن» في «الإمارات اليوم» علامة فارقة في مسيرتها المهنية، التي اقترنت بأبعاد إنسانية ومجتمعية واضحة، عبر جهد متواصل على مدار العام، لمساعدة العديد من الشرائح التي في أمسّ الحاجة إلى المساعدة، خصوصاً من المرضى الذين تمكّن المئات منهم من تجاوز مشكلات تكاليف العلاج عبر توفيرها من خلال متبرّعين. وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمت في عام 2013 نحو 48 مليون درهم، في حين نظّمت الصحيفة عبر نافذتها الإنسانية «الخط الساخن»، العديد من الحملات الخيرية، استهدف بعضها إطلاق سراح السجناء المعسرين، وإدماج الطلبة من ذوي الإعاقة بالمدارس الحكومية، كما استهدفت إحدى الحملات بناء مركز حديث للمتوحدين في دبي، واستهدفت أخرى توظيف ذوي الإعاقة، وتقديم سيارات لأسر متعففة.

تويتر