«أبوظبي للتعليم» طالبها بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع ذوي الطلبة

سياسة الهوية الوطنية في 80% من المدارس الخاصة في حاجة إلى تطوير

71 % من المدارس لديها استراتيجيات لاشراك ذوي الطلبة في العملية التعليمية. الإمارات اليوم

كشف مدير قطاع التعليم الخاص وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم، المهندس حمد الظاهري، أن التفتيش على المدارس الخاصة ضمن برنامج «ارتقاء»، أظهر أن 65% منها لديها سياسة مكتوبة لتطوير الهوية الوطنية، و80% تحتاج إلى تدريب على تطوير تلك السياسة، و50% لديها ميزانية محددة خصصت لتدريس الهوية الوطنية، و74% لديها خطة للمنهاج، و70% تتبع نموذج المدرسة المتكامل أو المناهج المشتركة، إضافة إلى وجود أنشطة تعاونية بين لجان المدرسة.

المواطن الصالح

حدد قطاع التعليم الخاص في مجلس أبوظبي للتعليم صفات المواطن الصالح، وتتضمن: الثقة بالنفس، والتطلع نحو المستقبل للدولة وللفرد، ووجهة النظر الأخلاقية القوية التي تعكس القيم الإسلامية والإماراتية، ومعرفة واحترام وجهات النظر الأخرى في العالم، والمشاركة في مجموعة من الأنشطة الصفية واللاصفية، والاستعداد للعمل التطوعي ومساعدة الآخرين في المدرسة والمجتمع، ومعرفة جيدة بالتاريخ واللغة والثقافة على الصعيد الوطني والإقليمي والعربي، والاستعداد لأدوار قيادية، والاستمتاع بالتعلم وتحقيق إمكاناته، وامتلاك تفكير إيجابي، وتفهم مشاعر الآخرين واحترامهم، والمثابرة والمرونة والتأقلم بسرعة.

وقال الظاهري، لـ«الإمارات اليوم»، إن تقييم المدارس بشأن إشراك المدارس ذوي الطلبة في العملية التعليمية واتخاذ القرار، أظهر أن 71% من المدارس لديها استراتيجيات لذلك، وهي الأكثر استخداماً في المدارس، في حين استراتيجيات التطوّع أقل استخداماً.

وأضاف أن «ذوي الطلبة في المدارس الخاصة لا يشاركون إلى درجة كبيرة في تعلم أطفالهم في البيت، ولديهم اعتقاد بأنهم لا يشاركون في عملية صنع القرار في المدرسة»، مشيراً إلى أن المدارس الخاصة فعالة في التواصل مع ذوي الطلبة عن طريق استخدام البريد الإلكتروني والكتيبات والنشرات الإخبارية.

وتابع أن قطاع التعليم الخاص أصدر توصيات بضرورة الإشراك الفعال لذوي الطلبة، تضمنت إلزام قادة المدارس بإعادة التركيز على استراتيجيات تضمن مشاركتهم في العملية التعليمية، والتأكد من إلمامهم بتطورات المنهاج، والتعاون معهم في قيادة تحسين وتطوير المدرسة، كما يتعين على الإدارة المدرسية تحقيق التواصل بين المدرسة والبيت، وإدارة إشراك ذوي الطلبة في الأنشطة اللامنهجية، وإيجاد فرص التعاون والشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي.

وقال الظاهري إن مجلس أبوظبي للتعليم طالب المدارس الخاصة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع ذوي الطلبة عن طريق التحسن في محاور الشراكة مع ذوي الطلبة، بالعمل بشكل مباشر معهم لتعزيز تجربة تعلم طلاب المدارس الخاصة، وتعزيز خدمة العملاء من خلال تحمّل المسؤولية الكاملة لحل شكاوى العملاء، بما يرضي أصحاب العلاقة المعنيين.

وأشار إلى أن هناك تسع خصائص مشتركة للمدارس عالية الأداء، تتضمن تفوق مستوى المعايير على التوقعات العمرية، وتمتع الطلبة بصفات شخصية ومهارات تعلم قوية، وحضور الطلبة الجيد والتزامهم بالوقت، والقيادة الفعالة والطموحة، وجودة التعليم والتعلم العالية، والمنهاج الشامل والمتوازن، ووجود مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة اللامنهجية، وتنمية مهنية ذات جودة جيدة، ومبانٍ ومصادر عالية الجودة.

وأكد الظاهري أن المجلس يعمل على توفير خدمات إلكترونية فعالة لدعم المدارس الخاصة، كتسجيل الطلاب وتنقلاتهم وإدارة أدائهم عبر نظام معلومات الطلاب الإلكتروني، وطلب الترخيص والتجديد وزيادة الرسوم من خلال نظام الترخيص الإلكتروني، وإدارة تعيين وحفظ سجلات موظفي المدارس الخاصة من خلال نظام معلومات موظفي المدارس الخاصة، وإدارة معلومات المدارس الخاصة والتواصل من خلال نظام إدارة معلومات المدارس، وربط خدمة العملاء بنظام حكومة أبوظبي.

 

تويتر