%20 نسبة ارتفاع حالات الطلاق في الإمارة

محاكم دبي تصدّق 4 حالات طلاق يومياً

كشف رئيس قسم الإصلاح الأسري في محاكم دبي، الدكتور عبدالعزيز الحمادي، أن هناك ارتفاعاً في حالات الطلاق، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة تصل إلى 20%، إذ إن أربع حالات طلاق يتم تصديقها يومياً في محاكم دبي، وأن النصف الأول من العام الجاري شهد 784 حالة طلاق، مقارنة بـ646 حالة طلاق في النصف الأول من العام الماضي، مشيراً إلى أن معظم حالات الطلاق تقع لأزواج في مرحلة الشباب تراوح أعمارهم بين 27 و31 عاماً.

وأوضح أن حلات الطلاق، التي تم تصديقها في محاكم دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، تضمنت 216 حالة طلاق بين أزواج مواطنين، و78 حالة بين زوج مواطن متزوج بغير مواطنة، و38 حالة بين زوج غير مواطن متزوج بمواطنة، و452 حالة بين زوج غير مواطن متزوج بغير مواطنة.

وأضاف الحمادي، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» على هامش محاضرة قدمها في فعاليات قافلة الاستشارات الأسرية التي نظمتها إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، والتي تعتبر الأولى من نوعها في تقديم الخدمات الإرشادية عن طريق التنقل بين المؤسسات، لعدد من الاستشاريات والمرشدات الأسريات في الجانب القانوني والنفسي والرعاية الاجتماعية في الشارقة، أن عدد حالات الطلاق خلال العام الماضي وصل في إمارة دبي إلى 1257 حالة، تضمنت 357 حالة بين أزواج مواطنين، و152 بين زوج مواطن متزوج بغير مواطنة، و29 بين زوج غير مواطن متزوج بمواطنة، و719 حالة طلاق بين زوج غير مواطن متزوج بغير مواطنة.

وبين أن هناك حالة من الاستهتار لدى الشباب المواطنين في مسألة الطلاق، وأن البعض منهم لا يقدر خطورة الطلاق إلا بعد فترة من وقوعه، وفي الأغلب يكون بعد الطلقة الثالثة ما تستحيل فيها للزوجين العودة إلى بعضهما مرة أخرى، ناصحاً الشباب بعدم التسرع والتروي والبعد عن الغضب قبل الإقدام على فكرة الطلاق.

وأشار الحمادي إلى أن سن الزواج ارتفع بين الشباب في الإمارات، إذ يراوح حالياً بين 23 و24 عاماً، مقابل 19 عاماً من قبل، فيما تقع معظم حالات الطلاق بين الأزواج الذين تراوح أعمارهم بين 28 و31 عاماً للذكور، وبين 27 و30 عاماً للإناث.

وأضاف أن هناك ضوابط ومعايير لابد من اتباعها بين الزوجين لتخفيض نسبة الطلاق في المجتمع الإماراتي، منها التروي والحكمة ومحاولة التكيف خلال السنوات الخمس الأولى، التي تكثر فيها نسب الطلاق بشكل كبير جداً، والتي تعتبر أخطر مرحلة في عمر الزواج، والبعد عن الغضب، وضبط اللسان، واستشارة ذوي العقول وأهل الاختصاص، وعدم نقل المشكلات إلى خارج منزل الزوجية.

تويتر