الطلبة الحاصلون على أكثر من 90٪ بإمكانهم التأجيل أو الانتساب

«الخدمة الوطنية»: الوزن الزائد ليس عائقاً للتجنيد

الخدمة الوطنية توفر فريقاً متخصصاً لدعم المجندين والمحافظة على صحتهم. أرشيفية

أكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أن الوزن الزائد لا يعد عائقاً نهائياً للانضمام إلى الخدمة الوطنية، لافتة إلى أن هناك فريقاً مختصاً من المدربين يقدم الدعم اللازم للمجندين والمجندات للمحافظة على صحتهم، سواء بممارسة الرياضة أوتناول الوجبات الصحية المناسبة.

خفض معدلات البدانة

أكد مشاركون في ندوة حول الخدمة الوطنية، عقدت في أبوظبي يونيو الماضي، أن الخدمة الوطنية سترسخ أهمية اللياقة البدنية والصحية كأحد مقومات خدمة الدولة، بما يسهم في خفض المعدلات الكبيرة الحالية للبدانة وغيرها من المشكلات الصحية والأمراض الأخرى مثل السكري. وأكدوا أن قانون الخدمة الوطنية سيرسخ مبدأ الخدمة العامة كقيمة مجتمعية، إلى جانب نشر الثقافة الصحية، إذ في العديد من البلدان، وبينها الإمارات، تمثل مسألة البدانة بين الأطفال والمراهقين مشكلة كبيرة للصحة العامة.

ووفقاً للإحصاءات الصادرة عن هيئة الصحة في أبوظبي، فإن نسبة البدانة بين المواطنين تبلغ 36%، بينما كشفت دراسة مسحية حديثة شملت 1440 طالباً مواطناً في المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي أن 34% من الأطفال والمراهقين المواطنين إما يعانون زيادة الوزن أو البدانة.


تواصل الأهل مع المجندين

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/09/188980.jpg

أكدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أن الأهل يمكنهم التواصل مع المجند في حالة الطوارئ، حسب آلية وأوقات محددة.

وطمأنت أولياء الأمور على أبنائهم، إذ سيتم السماح لهم بالتواصل معهم ابتداء من الأسبوع المقبل، وذلك خلال أوقات وأيام محددة.

وكانت معسكرات التدريب الخمسة على مستوى الدولة قد استقبلت، مطلع الأسبوع الجاري، الدفعة الأولى من المجندين الذين قدموا من مختلف إمارات ومناطق الدولة، لتلقي التدريبات العسكرية الأولية تمهيداً لانخراطهم في أداء الواجب الوطني في القوات المسلحة والمؤسسات العسكرية.

إلى ذلك تواصل مراكز التسجيل على مستوى الدولة استقبال الدفعة الثانية من المطلوبين لأداء الخدمة الوطنية، حيث من المقرر أن تباشر هذه الدفعة الخدمة في منتصف شهر ديسمبر من العام الجاري.

وأكدت الهيئة، في ردها على مجموعة من الأسئلة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خدمة الوطن لا تتطلب مواصفات معينة في أبناء الوطن، لأنها واجب مقدس على كل فرد.

وبشأن موقف الطلبة الحاصلين على معدلات فوق الـ90٪، أكدت الهيئة أنه في حال استكمالهم إجراءات التسجيل بإمكانهم تأجيل الخدمة الوطنية أو الانتساب لها في الدفعة الأولى والأمر يعود لهم، مشيرة إلى أن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية نص على أنه يمكن للحاصلين على معدل 90% وما فوق تأجيل الخدمة الوطنية لاستكمال الدراسة حتى الانتهاء منها.

وأشارت الهيئة إلى أنه بالنسبة للمنتسبين للخدمة الوطنية غير اللائقين طبياً، فسيتم تحويل ملفاتهم إلى الخدمة البديلة، مضيفة أن من يتم تحويل ملفه إلى الخدمة البديلة سيؤدي الخدمة الوطنية بصفة مدنية من خلال أعمال إدارية لمدة تسعة أشهر.

وحول موقف الطالبات الجامعيات من الخدمة الوطنية، أوضحت الهيئة أنه يمكن للإناث اللاتي تراوح أعمارهن بين 18 إلى 30 سنة، الالتحاق بالخدمة الوطنية بغض النظر عن المستوى الدراسي، لذا يمكنهن إتمام دراستهن الجامعية والانضمام لاحقاً، مشيرة إلى أن مدة الخدمة الوطنية للإناث تسعة أشهر.

ورداً على سؤال بشأن وضع طلبة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) الذين تنطبق عليهم شروط قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، قالت الهيئة إنه يتوجب عليهم زيارة أقرب مركز تسجيل وتقديم الوثائق المطلوبة لإتمام التسجيل مرفقة برسالة من الجامعة كإثبات على الدراسة، وسيتم بعد ذلك تأجيل الخدمة الوطنية لحين انتهائهم من الدراسة.

وأكدت أنه بشأن موقف المبتعثين من جهة حكومية للقيام بأعمال وظيفية خارج الدولة لفترة زمنية طويلة، وما إذا كان باستطاعتهم تأجيل الخدمة، يتوجب عليهم زيارة أقرب مركز تسجيل لإتمام الإجراءات، وتحديد موقفهم من الخدمة الوطنية، وبناءً على ما ورد في المادة (12) تلتزم الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص بالسماح بالالتحاق بالخدمة الوطنية للمواطنين العاملين لديها ممن تنطبق عليهم الشروط.

وأضافت أنه يتوجب على خريجي الثانوية العامة الحاصلين على بعثات دراسية في الخارج، مراجعة أقرب مركز تسجيل لإتمام إجراءات التسجيل، وتقديم الأوراق المتعلقة بالبعثة الدراسية وذلك فقط للحاصلين على معدل دراسي 90% وما فوق، ليتم تأجيل الخدمة الوطنية لهم لحين انتهائهم من الدراسة بقرار من اللجنة المختصة، علماً بأنه يمنع الالتحاق بأي مؤسسة تعليمية إلا بعد إتمام الخدمة الوطنية.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يجب على الموظفين الحكوميين المدنيين التوجه للتسجيل في المراكز مباشرة من دون الرجوع أو التنسيق مع جهة العمل، أكدت الهيئة أنه يجب على الموظفين في البداية إعلام جهة العمل بأنهم ممن ينطبق عليهم القانون، ويتوجب عليهم زيارة أقرب مركز تسجيل لتحديد موقفهم من الخدمة الوطنية مع إحضار الوثائق المطلوبة.

وبالنسبة لموقف سكان جزيرة دلما، أوضحت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية أنه تم تخصيص فريق عمل من مراكز التسجيل وسيزور الجزيرة قريباً تسهيلاً لسُكانها لإتمام إجراءات التسجيل.

وذكرت الهيئة أن مراكز التسجيل ستفتح أبوابها يومياً من السابعة صباحاً حتى السادسة مساءً، ليتسنى للموظفين، وكل من هو ضمن الفئة العمرية من 27 حتى 30 سنة الحضور لإتمام إجراءاتهم.

تويتر