يحلم بالتوسع لتشمل فروع شركته أســـواق إمارات الدولة

جمعة يطلق «ميـــوا تايم» لإرضاء الذوق الإماراتي

صورة

نجح مؤسس «ميوا تايم» محمد أكرم جمعة وشريك له في افتتاح محلهما، بعد التخطيط والتصميم، دون اللجوء إلى المصارف أو المؤسسات المالية، بميزانية وصلت إلى مليون درهم خلال فترة لم تتجاوز ستة أشهر، موضحاً أنه أراد افتتاح محله خلال فترة قصيرة للبدء في العمل.

«ميوا تايم»

قال مؤسس «ميوا تايم» محمد أكرم جمعة، إنه اختار اسم عمله لأنه مرتبط بالثقافة والتاريخ الإماراتي، وبعدد كبير من الدول في المنطقة، موضحاً أن الاسم مشتق من اللغات الفارسية والأردو، ويستخدم في كثير من الأحيان لوصف الفواكه والحلويات، خصوصاً في «الفوالة» مزيج من أنواع الحلويات والفواكه والمكسرات لإكرام الضيف.

وأوضح أن المحل يستقطب شهرياً نحو 100 زبون، إلا أنه يعمل على استقطاب عدد أكبر، والتركيز على الزبائن الدائمين للمحل، من خلال التركيز على جودة المنتجات التي يقدمانها لهم، شارحاً أنه وشريكه يحاولان تقديم جودة وسعر مناسبين للمستهلك الإماراتي ذي الذوق العالي.

وروى جمعة قصة افتتاح «ميوا تايم» لـ«الإمارات اليوم» قائلاً إنه لاحظ وجود اختلاف في أسعار الحلويات في المحال التي تقدم الحلويات والفواكه على شكل باقات، ففكر وشريكه في افتتاح محل يستطيعان فيه تقديم أجود الخدمات بأسعار معقولة.وأوضح أن الاقبال على باقات الفواكه يزيد على الهدايا الأخرى، بسبب تميزها، وإمكان الاستفادة من شكلها الجمالي. واشار جمعة الى أنه عمل في الأسهم والعقارات قبل افتتاح «ميوا تايم» مباشرة بعد تخرجه، منذ نحو 15 عاماً، كما حصل على عمل حكومي، إلا أنه اتجه إلى الأسهم في البداية متأثراً بعمل والده في هذا المجال، ونجح فيه، واكتسب خبرة جيدة، إلا أنه فكر في التوسع في أعماله وافتتاح محل خاص يستطيع إدارته والوصول إلى أكبر عدد من العملاء في الدولة.

وتابع: «فكرت أنا وشريكي معاً في تأسيس الشركة منذ عام ونصف العام، ووضعنا ميزانية من مالنا الخاص، وعملنا على اختصار الوقت حتى نتمكن من إنجاح عملنا ومنافسة العلامات الأخرى التي سبقتنا في الدولة»، مضيفاً أنهما صاحبا أول محل إماراتي متخصص في صنع باقات الفواكه.

وأضاف جمعة: «وضعنا ميزانية قدرها مليون درهم، دون مساعدات خارجية من المصارف أو الجهات الحكومية، وكان هدفنا أن نفتتح عملنا خلال ستة أشهر بعد التخطيط، والتصميم، وقد تمكنا منذ عام تقريباً من افتتاح المحل في دبي، ونعمل على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن في الدولة».

وأكمل، أنهما يحاولان الوصول إلى الجهات الحكومية في الدولة لتوفير أفضل الخدمات في المناسبات العامة التي تنظمها، مضيفاً «تعاملنا مع عدد كبير من الجهات الحكومية، ونحاول التسويق لمنتجاتنا في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والجهات الأخرى، للوصول إلى قاعدة عملاء كبيرة».

وقال جمعة إن «ميوا تايم» هو المحل الوحيد في الدولة الذي يقدم الحفر على الفواكه، لطلبات الزبائن المختلفة، موضحاً «نحن لا نقدم المنتج ذاته مرتين، بل نحاول أن نوفر ما يريده الزبون بطرق جديدة».

وأكد أنهما يواجهان صعوبات عدة في الوصول إلى مستوى الذوق الإماراتي الذي وصفه بالرفيع، موضحاً أن «هناك كثيراً من الاختيارات التي يمكن للأشخاص الاتجاه إليها، وهنا نجد الصعوبة في توفير المتطلبات»، مضيفاً أنهما قبلا التحدي الذي فرضته السوق المتنوعة، ويحاولان الوصول إلى الأفضل. وتابع جمعة أنهما لا يفكران في الربح خلال السنوات الثلاث الأولى من افتتاح المحل، بل يحاولان جمع أكبر عدد ممكن من العملاء الدائمين، بحيث يتمكنان من تقديم الخدمة لأكبر عدد من الأشخاص والوصول إلى فئات أخرى لا تعرف بوجود المحل.

وأضاف أن المحل يستقطب شهرياً 100 زبون، ولديهم عدد بسيط من الزبائن الدائمين، إلا أن العدد لايزال قليلاً مقارنة بما خططا للوصول إليه خلال السنوات الأولى من افتتاح المحل، مضيفاً «نريد أعداداً أكبر وزبائن دائمين للمحل إضافة إلى تقديم الجودة لهم».

وأوضح أنهما بصدد التوسع لإمارات أخرى والتركيز على إمارتي أبوظبي ودبي، موضحاً «أكثر الطلبات التي تصلنا من أبوظبي، ونحاول أن نلبي رغباتهم، لكن بوجود المحل في دبي فقط يمكن أن نتأخر، لذا نريد أن نكون موجودين في أماكن أخرى لسهولة الوصول»، مضيفاً أنهم سيوسعون من أعمالهم في دبي، ثم الشارقة، وأخيراً العين ليتمكنوا من تغطية أكبر عدد ممكن من المناطق.

تويتر