بمرسوم أصدره رئيس الدولة

"الداخلية" تسلم الجنسية لـ 106 من أبناء المواطنات

بمرسوم أصدره رئيس الدولة.."الداخلية" تسلم الجنسية لــ"106" من ابناء المواطنات - وام

سلمت شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بوزارة الداخلية، ظهر اليوم، الجنسية الإماراتية لـ"106" أشخاص من مستحقي جنسية الإمارات من أبناء المواطنات، والذين شملهم المرسوم الإتحادي الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وهنأ، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نائب رئيس مجلس تطوير قطاع الجنسية والإقامة والمنافذ، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، المشمولين بالقرار السامي، داعياً إياهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة والحرص على سمعة الوطن وتكريس عزته، فضلاً عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة وشرع التسامح الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي.

وأكد الأمين العام، أن القيادة الحكيمة للوطن ماضية بجد إلى توفير جميع سبل الأمن والرخاء للمجتمع، وعلى نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع.

من جهته ثمّن، نائب رئيس المجلس القانوني بوزارة الداخلية، المتحدث الرسمي لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ،العميد الدكتور راشد سلطان الخضر، دعم قيادة الوطن وحرصها على ان يتمتع كافة أبناء الوطن بالحياة الكريمة وفقاً لضوابط الدستور والقانون؛ لافتاً إلى أن معاملات بقية أبناء الموطنات تخضع للإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر المنح فور استكمالاتها.

وأشار إلى أن صاحب السمو (قائد الوطن) يحمل دوماً في قلبه هموم ابناء الوطن، ويسعى جاهداً إلى تذليل كل العقبات التي تواجههم، مؤكداً حرص قيادة البلاد على تحقيق اعلى مستويات الاستقرار الاسري، بما ينعكس ايجابا على المجتمع بوجه عام.

وسلم، مدير عام الجنسية بالإنابة،العقيد سهيل جمعة بن كلثم الخييلي، 106 مواطناً ومواطنة خلاصة القيد الخاصة بهم، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بهذا الخصوص. موضحاً في كلمة له بهذه المناسبة، أن خلاصة القيد وجنسية الدولة تمثلان رمز الولاء والانتماء لحاملهما إزاء الوطن وقيادته، وأن تسلمهما اليوم يعد مناسبة لتجديد العهد بين الأبناء ورب الأسرة الإمارتية الكبيرة.

حضر مراسم التسليم، نائب مدير عام الجنسية، العقيد خليفة سهيل المزروعي، وعدد من ذوي المشمولين وجمع من الضباط.

وتقدم الحاصلون على جنسية الدولة، بعد تسليمهم خلاصة القيد الخاصة بهم، بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أن اللسان يعجز عن التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة التي تعتبر تحولاً كبيراً في حياتهم العملية ومسيرتهم الاجتماعية.

وقال سالم عبيد الكعبي، حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة عجمان، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تصب دائماً في مصلحة أبناء الإمارات من الجنسين، وأن سموه لا يدخر وسعاً لرفعة الوطن، وتوفير العيش الكريم للمواطنين، والإنجازات التي حققتها الدولة لأبنائها وإدراك سموه لأهمية وحدة الأسرة الإماراتية، تؤدي لاستقرار المجتمع كله، كما يؤكد القرار على اهتمام سموه بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو منح الجنسية لأبنائها، الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة ورفعتها.

وتوجه عبدالله خلفان الكعبي، موظف في هيئة الصحة بأبوظبي، بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المبادرة، التي ستسهل لهم أمور حياته، مؤكداً أنه يخدم الوطن بكل ما أوتي من قوة، ويحافظ على ترابه، قبل حصوله على جنسيتها، لأنه من أبناء هذا الوطن، ومنحهم الجنسية سيدفعهم بقوة وبهجة إلى خدمة الوطن على النحو الاكمل، مؤكداً أن فرحته اليوم لا تقدر بثمن.

وقال بدر محمد الحساني، موظف حكومي، إن هذا القرار أثلج صدورنا وأفرحنا كثيراً، وعاهد القائد على حفظ وصون جنسية الدولة، وأنها ستكون وساماً على صدره وصدور الجميع، والإخلاص لهذا الوطن، الذي يضع أمام عينه راحة أبنائه والمقيمين على أرضه، لافتاً إلى أن القرار يمثل الكثير بالنسبة له، ويحقق تطلعاته وآماله في مستقبل مشرق.

وأكد بلال عبد الرحمن السالم، والد أحد أبناء المواطنات، أن هذه المكرمة إحدى أولويات القيادة الحكيمة للدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي لأبناء الإمارات، لافتاً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة، يحمل هموم الوطن والمواطن، ويسعى لتذليل كافة العقبات التي تواجههم من أجل توفير حياة كريمة لهم جميعا وعلى قدم المساواة.

وأعربت حنان سليمان النعيمي، عن سعادتها بالحدث الاستثنائي، الذي سيغير مجرى حياتها بالكامل (حسب قولها)، لافتة إلى أن الانتماء لدولة الإمارات شرف لا يضاهيه شرف، وأن الكلمات تعجز عن وصف سعادتها، وسعادة أشقائها، وأضافت أنها لا تملك سوى الدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة بدوام الصحة والعافية، والرحمة للمغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وباني نهضتها.

وتوجهت فاطمة الشحي، بجزيل الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة على هذه المكرمة، التي اعتبرتها غاية في الرقي والتحضر، مؤكدة أنها ستشد العزم، ولا تدخر جهداً من أجل نهضة هذا الوطن المعطاء، لا سيما وأن الدول لا تنهض إلا بسواعد أبنائها، وبناتها، كما تمنت أن تكون على قدر هذه المكرمة التي منحتها شعوراً لا يوصف وهو الانتماء لتراب هذا الوطن.

أما خلود صالح حمد الخصيبي، فأكدت أن شعورها لا يوصف، ولا يسعها سوى التقدم بالشكر للقيادة الرشيدة؛ متمثلة في صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه  أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى  حكام الإمارات، وأضافت: أنا فخورة بهذه الوثيقة الرسمية، التي تثبت انتمائي وولائي لهذه الدولة الراقية، وأتمنى من الله الكريم، أن يجعلني من بنات الوطن الصالحات، وأن يمكنني من رد الجميل.

وأعربت الشقيقتان، فاطمة وموزة سلطان الكعبي، عن فرحتهما بهذه المناسبة، التي أضفت جوا من السعادة على أسرتهما، كما توجهتا بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، الذي تثبت الأيام كل حين أنه خير خلف لخير سلف؛ وعلى دور سموه الأبرز في بسط روح الأمن والاستقرار والسعادة لكافة ابناء الإمارات.

واعتبرت الشقيقتان، مريم وفاطمة أحمد الشحي بأن هذا اليوم من الأيام البارزة في حياتهما، ولا يسعهما في هذه العجالة سوى توجيه الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، وسمو وزير الداخلية على هذه المكرمة، كما أكدتا على أن رد الجميل سيكون واجبا عليهما؛ وستعملان على رفع راية الإمارات عالية بما يسعهما من امكان.

وتقدمت وضحى سليمان النعمي بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، وإلى إخوانه  أصحاب  السمو  أعضاء  المجلس الأعلى حكام الإمارات، معربة عن فرحتها بهذه المناسبة التي منحتها الطمأنينة والسعادة، والثقة بالنفس، إلى جانب الشعور بمعنى الانتماء إلى وطن بحجم الإمارات، واختتمت حديثها بطلب الرحمة، والمغفرة إلى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" .

وقالت روية خلفان الكعبي إنها لا تزال تستعيد أنفاسها من المفاجأة، التي كانت تنتظرها منذ سنوات، لافتة إلى أن حلمها قد تحقق، وأن سعادتها لا تقدر بثمن، خصوصاً أن الانتماء إلى دولة الإمارات شرف يسعى إليه كل من عاش على تراب هذه الدولة، وانهت حديثها بتوجيه الشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة على هذه المكرمة الغالية.

كما أعربت الشقيقات عنود وعهود ومياسة، وعائشة الشحي عن فرحتهن الكبيرة بهذه المناسبة العظيمة، مؤكدات أن شعورهن يفوق الوصف، وأن الكلمات تظل عاجزة عن التعبير، وأشرن إلى فرحة والدتهن، وسعادتها بتلقي الخبر السعيد الذي أثلج صدور افراد العائلة بلا استثناء، كما توجهن بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وأكدن أنهن سيعملن بجد من أجل رفعة الوطن ونهضته.

وبالإنابة عن أمهات الأبناء الحاصلين على جواز دولة الإمارات، أشادت هدى عزير بقرار منح الجنسية لأبناء المواطنات، مؤكدة أنه قرار حكيم، وله أثر كبير على حياتهم الاجتماعية، والعملية، بالإضافة إلى أنه أزاح كماً هائلاً من المعاناة عن كاهل أبنائهن، كما توجهت بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه اصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى  حكام الإمارات.

تويتر