تضمنت توجيه سلوكيات الطلاب وتنمية مهاراتهم وغرس قيمة العمل التطوعي

«صيفنا مميز» ينجز 4 أهداف لـ «أبوظبي للتعليم»

(صيفنا مميز) هذا العام خرج عن نطاق البيئة المدرسية. أرشيفية

أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن برنامج «صيفنا مميز» حقق هذا العام أربعة أهداف، تضمنت توجيه سلوكيات الطلاب وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية من خلال برامج تربوية هادفة، وإكسابهم معارف ومهارات علمية وثقافية واجتماعية ورياضية ومهنية وتراثية متنوعة، واكتشاف مواهبهم وصقلها، وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، إضافة إلى إشباع حاجات الطلاب العقلية والجسدية والاجتماعية والترويحية بطريقة تربوية سليمة، مع غرس قيمة العمل التطوعي والمحافظة على البيئة في نفوس الطلاب المشاركين.

20 ألف طالب

شارك في برنامج «صيفنا مميز»، الذي نفذه مجلس أبوظبي للتعليم، في الفترة من 29 يونيو حتى 17 يوليو الماضي، نحو 20 ألف طالب وطالبة، وضم المشروع 83 مركزاً على مستوى الإمارة بأنشطة‭ ‬وبرامج‭ ‬جديدة‭ ‬ومبتكرة،‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬استثمار‭ ‬طاقات‭ ‬ومواهب‭ ‬الطلبة‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالمعارف‭ ‬والمهارات،‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬العطلة‭ ‬الصيفية‬.

وقال المجلس إن رسالة المشروع هي الارتقاء بالأنشطة اللاصفية ذات الجودة والأداء، وذلك بدعم فريق العمل المؤهل والمستثمر لأوقات فراغ المتدربين ويلبي حاجاتهم، من خلال مؤسسات تربوية وبمشاركة مجتمعية فاعلة، مشيراً إلى أن البرنامج أصبح مشروعاً رائداً في مجال الأنشطة التربوية وأداةً تربوية فاعلة تلبي احتياجات الطلاب، وتسعى إلى استثمار طاقاتهم واكتشاف مواهبهم وصقلها، وإكسابهم معارف ومهارات متنوعة، وحمايتهم من مخاطر أوقات الفراغ أثناء الإجازة الصيفية، ليكونوا طلاب متسلحين بالعلم والمهارة الفنية والحرفية.

وتفصيلاً، أكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، أن المشروع الصيفي تمكن من تحقيق أهدافه في ظل التفاعل الطلابي الكبير والبرامج المتخصصة التي حظيت برضا وإقبال كبيرين من الطلبة وذويهم، في ظل إعدادها بشكل يتناسب مع أجواء شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن برنامج (صيفنا مميز) حقق نجاحاً كبيراً طوال مسيرة 14عاماً من العمل والإنجاز، وتمكن من شغل فراغ آلاف الطلبة بالمهارات والأنشطة وحمايتهم من مخاطر الفراغ، بل وتمكن من كشف مهارات ومواهب وتعزيز إمكانات الطلبة الشخصية والفنية والأكاديمية والرياضية.

من جهته، قال مدير إدارة شؤون الطلبة في المجلس، حميد إبراهيم، إن البرنامج تطور بشكل ملحوظ هذا العام، من خلال طرح مشروعات أكثر تخصصاً مكنت الطلبة من تحقيق أكبر استفادة ليس فقط على مستوى شغل وقت الفراغ لحمايتهم من مخاطر الفراغ، مشيراً إلى أن الهدف كان توعية الطلبة بالمجتمع من حولهم، وتنفيذ نوع من الارشاد الأكاديمي المبكر، من خلال برنامج (مهنتي) الذي أتاح للطلبة فرصة التدريب العملي في المؤسسات المحلية المختلفة، والتعرف الى سوق العمل، إلى جانب اهتمام برنامج (هويتي) بغرس قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة في نفوس الطلبة من خلال أنشطة متنوعة ولقاءات مع نماذج وطنية معاصرة، قدمت للطلبة نماذج واقعية حول المواطنة وحب الوطن، والحفاظ على مكتسباته.

وأكد حميد أن من بين أهم ميزات (صيفنا مميز) هذا العام، أنه خرج عن نطاق البيئة المدرسية، واستبدل تقديم الأنشطة في المدارس بتنفيذها في مؤسسات ومواقع متنوعة، منحت الطلبة فرصة الاستمتاع بالنشاط والحماسة في ظل واقعية التدريب الذي تم على أيدي متخصصين.

تويتر