قدّم إليها رعاية بيطرية كاملة.. ويقدمها للراغبين بسعر رمزي

«رأس الخيمة لرعاية الحيوانات» يحدّ من انتشار القطط والكلاب السائبة

طبيب بيطري يفحص كلباً. أرشيفية

نجح مركز رأس الخيمة لرعاية الحيوانات في الحدّ من انتشار الكلاب الشرسة، والقطط السائبة، في مختلف المناطق السكنية والشوارع العامة برأس الخيمة، عبر إجراء عمليات جراحية لمنع تكاثرها.

كما تمكن المركز من ضبط 75 حيوانا، (25 قطة، و50 كلباً)، من بينها كلاب شرسة شكلت خطراً على سلامة المارة، إضافة إلى ضبط حيوانات مريضة ناقلة للعدوى، وتم تطعيم حيوانات ضد الأمراض المعدية.

وتفصيلاً، قالت مديرة المركز، آلن كوانجر، لـ«الإمارات اليوم»، إن «المركز نجح في ضبط العديد من الحيوانات السائبة، التي تعرّضت للخطر، أو شكلت خطراً على سلامة سائقي المركبات والمارة في الطرقات والأماكن العامة، خلال السنوات الثلاث الماضية»، لافتة إلى أن «المركز مكوّن من 43 غرفة، منها 15 غرفة للقطط، و28 للكلاب». وأفادت بأن «المركز يقدم الرعاية للحيوانات السائبة، بعدما نجحت خططه في منع تكاثرها، والحدّ من انتشارها في الشوارع والمناطق السكنية بالإمارة». وأضافت أن «لدى المركز فريقين مكوّنين من ثمانية مختصين، يتولى الأول ضبط الحيوانات وتقديم رعاية بيطرية كاملة لها، فيما يجري الفريق الثاني جولات في مختلف مناطق رأس الخيمة بشكل مستمر، من أجل ضبط الحيوانات السائبة والشرسة، التي تنتشر في الطرقات والمناطق السكنية».

وذكرت كوانجر أن «المركز يتلقى اتصالات من مالكي قطط وكلاب، تفيد بتعرض حيواناتهم للدهس أثناء سيرها في الطريق العام، أو هروبها من المنزل، فيوجه فريقاً بيطرياً إلى مكان البلاغ لمعالجة الحيوان فوراً، أو نقله إلى المركز لإجراء عملية جراحية، إذا تطلب الأمر ذلك، أما في حال ضبط حيوانات شرسة، تمثل خطراً على السكان، فإن المركز يبادر إلى إعدامها بطريقة رحيمة، من خلال حقنها بمخدر، ثم اتخاذ إجراء طبي لوقف ضربات القلب».

ولفتت كوانجر إلى وجود برامج تدريبية محددة، للتعامل مع الكلاب والقطط الأليفة، لجعلها مطيعة، وتدريبها على التصرف وفق ما هو مطلوب، شارحة أن المركز يختار عدداً من القطط التي يضبطها في المناطق العامة، اعتماداً على النوع والعمر والحجم، لتقديم الرعاية البيطرية لها، وإصدار شهادة «خلو من الأمراض»، تمهيداً لعرضها على الراغبين في الاحتفاظ بها، فيما تجرى عمليات جراحية لإخصاء بقية القطط لمنع تكاثرها، مؤكدة وجود 75 حيواناً تتلقى الرعاية البيطرية حالياً داخل المركز. وأوضحت أنه «يتم وضع شريحة (مايكرو شيب) تحت جلد الحيوانات في منطقة الرقبة، للتعرف إليها حال هروبها من المنزل»، مضيفة أنه «يشترط على الشخص الراغب في الاحتفاظ بكلب أو قطة عدم السماح للحيوان بالخروج للطريق العام بمفرده، وفي حال استرجاع حيوان من شخص، فإنه لا يسمح له بالحصول على حيوان آخر».

يذكر أن سعر الكلب يصل إلى 700 درهم، فيما يبلغ سعر القط 500 درهم، وتعدّ أسعاراً رمزية، لتغطية مصروفات التطعيم، والمواد الغذائية للحيوان، خلال فترة وجوده في المركز.

تويتر