اعتماد 923 علامة للسجائر.. و28 منتجاً للتبغ

12 شهراً الحدّ الأقصى لصلاحية السجائر والتبغ في الدولة

لا يجوز أن يزيد مقدار النيكوتين الناتج على ‬0.6 ملليمترغرام لكل سيجارة. أرشيفية.

أفاد مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بالإنابة، عبدالله المعيني، بأن «الهيئة حددت فترة 12 شهراً حداً أقصى لصلاحية السجائر والتبغ في أسواق الدولة، كما طورت - خلال الأشهر الماضية - مواصفة إماراتية للتبغ المستخدم في الشيشة (المعسل)، لا يمكن تجاوزها، تحدد نسبة النيكوتين والقطران وأول أوكسيد الكربون».

تركيبة

أوردت اللائحة أنه ينبغي ألا تزيد نسبة الزيوت والخلاصات العطرية المضافة وغير المضافة، على نسبة ‬10٪ من وزن التبغ، وألا تزيد نسبة المواد المحفوظة من مخلوط بنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم على خمسة غرامات لكل كيلوغرام من وزن المنتج، وعلى ألا تزيد نسبة بنزوات الصوديوم وحدها على ‬2.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن التبغ.

واعتبر المعيني أن «التشديد على وضع شروط ومواصفات قياسية منضبطة، من شأنه أن يسهم في تقليل الآثار الضارة للمنتج على صحة المستخدم، والصحة العامة والبيئة في الدولة».

كما أنه يحدّ من عمليات الغش التجاري، في حين ينبغي أن يقدم المصنع إقراراً بالمطابقة، مدعماً بتقرير فحص مخبري من مختبر معتمد ومعترف به من الهيئة، يثبت أن المواد الأولية المستخدمة مطابقة للمواصفات الإماراتية ذات العلاقة.

وقال المعيني، لـ«الإمارات اليوم»، إنه «في حال عدم الالتزام بالمواصفات والاشتراطات الجديدة، فإن المنتج سيعرض نفسه للمساءلة القانونية، إذ سيمنع بالقانون تداول أنواع السجائر غير الملتزمة بالمواصفات والمعايير الموضوعة من الهيئة، والتي وضعت في الأساس للتقليل من الآثار السلبية على صحة الإنسان».

وتابع المعيني أن «معظم شركات إنتاج وتسويق التبغ في الدولة مسجلة لدى الهيئة، وأيضا منتجات التبغ والمعسل كلها مسجلة لدينا حسب المواصفات الموضوعة، وتم منح المنتجين فترة زمنية - منذ العام الماضي - لتطوير منتجاتها لتلبي الاشتراطات والمواصفات الجديدة، فيما تم استبعاد المنتجات التي تحتوي على متبقيات المبيدات الحشرية، والمواد الاصطناعية الكيميائية، من خلال تحديد نسبها في التبغ».

اعتماد محلي

وأضاف أنه «تم اعتماد 923 علامة تجارية مسجلة للسجائر في الأسواق المحلية، و28 علامة تجارية للمعسل، بناء على الاشتراطات والمواصفات المحددة من الهيئة، في حين إذا لم يتم الالتزام بها فسيمنع تداول هذا النوع من التبغ والسجائر في السوق المحلية نهائياً».

وكانت الهيئة كشفت - في وقت سابق - عن «وجود تلاعب في نسب النيكوتين بالسجائر المتداولة في الأسواق، بحيث زادت كمية النيكوتين والقطران في بعض نوعيات السجائر على النسب المسموح بها من هيئة مواصفات، ما جعلها تصدر لائحة فنية تحدد الحد الأقصى المسموح به للنيكوتين والقطران في السجائر».

وقال المعيني إنه «لا يجوز أن يزيد مقدار النيكوتين الناتج على ‬0.6 ملليمترغرام لكل سيجارة، كما أن الهيئة نسقت مع هيئات المواصفات الخليجية بحيث يتم تطبيق المواصفات الجديدة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وليس الإمارات وحدها، إضافة إلى أن الهيئة طبقت للمرة الأولى لائحة بمواصفات الشيشة ودخان المعسل، والمعسل بطعم الفواكه، الذي اشترط ألا تزيد نسبة النيكوتين على 0.5%».

وعرّفت اللائحة الفنية رقم (‬1415) الخاصة بالمعسل، واللائحة الفنية رقم (‬1749) الخاصة بالمعسل المطعم برائحة الفاكهة، المنتج بأنه تبغ مفروم يتم الحصول عليه من توليفة من نباتات فصيلة (نيكوتيانا تباكم، ونيكوتيانارستيكا) أو توليفة منهما، مضافاً إليها محلول سكري أو دبس قصب السكر، أو العسل الأسود المحول، أو كلاهما والمولاس والغلسرين وزيوت وخلاصات عطرية مسموح بها.

تسجيل إلزامي

وطالبت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس مصنعي وموردي التبغ المعسل والتبغ المعسل برائحة الفواكه، بالإسراع في التسجيل الإلزامي لهذه المنتجات، ضمن نظام تقويم المطابقة الإماراتي (إيكاس)، والحصول على شهادة المطابقة والالتزام بمتطلبات وشروط تسجيل هذه المنتجات.

وقال مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بالإنابة، عبدالله المعيني، إن «الهيئة وجهت تعميماً إلى المنتجين والموردين المحليين أبلغتهم فيه - في وقت سابق - ببدء التسجيل الإلزامي لمنتجات التبغ المعسل، والتبغ المعسل برائحة الفواكه، طبقاً للمواصفة الإماراتية القياسية، ولائحة المتطلبات والشروط الخاصة بتسجيل هذه الشريحة من المنتجات الصادرة بقرار من وزير البيئة والمياه رئيس مجلس إدارة الهيئة».

تويتر