سلّم ابنه محمد وسام الإقدام الذي منحه رئيس الدولة

محمد بن زايد: ما نحمله للشهداء في قلوبنا أكبر وأعمق من الفخر والحب والوفاء

صورة

أكّد الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن «شهداء الإمارات أحياء بيننا وفي وجداننا، وذكراهم باقية في قلوبنا بما قدموه من معاني التضحية والشرف والسيرة الطيبة التي تلهم الأجيال وتنير لها الطريق، وتمدها بالعزم والإرادة وقيم الانتماء والولاء، التي من دونها لا تتحقق كرامة الأوطان».

محمد بن زايد: لن ننسى تضحيات شهدائنا الأبرار، الذين سطّروا بدمائهم أروع التضحيات وأنصع صور العطاء.

جاء ذلك خلال استقبال سموّه، أمس، بمجلس قصر البطين أسرة الشهيد طارق الشحي، حيث كرّم سموّه أسرة الشهيد، وسلّم ابنه محمد وسام الإقدام الذي منحه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للشهيد الرائد طارق الشحي، تقديراً لما قدمه من تضحية في سبيل أداء الواجب الوطني.
وقال سموّه، موجهاً حديثه إلى أسرة الشهيد: «هذا الوسام رغم أنه يعتبر تقديراً وتكريماً من الدولة لأبنائها البررة، غير أن ما نحمله للشهداء في قلوبنا أكبر وأعمق من الفخر والحب والوفاء».

ما يفقده الوطن من خيرة أبنائه ليس فقداً لأسرته فحسب، بل هو فقد للبيت الإماراتي المتوحد.

شهداؤنا الأبرار سطّروا بدمائهم أروع التضحيات وأنصع صور العطاء، وهي محل فخر لنا جميعاً.

أسماء شهدائنا لن تصبح مجرد صفحات يطويها كتاب، بل سلسلة من المبادرات الوطنية المتواصلة على درب العطاء.

واطمأن سموّه على أحوال أسرة الشهيد طارق الشحي، التي ضمت أبناءه وأشقاءه وأقاربه، وتبادل سموّه معهم الأحاديث الودية، وقال سموّه: «كلنا أبناء زايد.. وكلنا أسرة واحدة.. واليوم نلتقي كما تلتقي أي أسرة إماراتية فقدت عزيزاً عليها، تستذكر سيرته، وتستلهم تضحياته.. ونؤكد في الوقت ذاته أن ما يفقده الوطن من خيرة أبنائه ليس فقداً لأسرته فحسب، بل هو فقد للبيت الإماراتي المتوحد، وهو ما تجسد في المشاعر الوطنية والالتفاف الشعبي الكبير في هذا المصاب، والذي كان مبعث اعتزاز وتقدير وطني».
وأضاف سموّه «لن ننسى تضحيات شهدائنا الأبرار، الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات وأنصع صور العطاء، وهي محل فخر لنا جميعاً»، مؤكداً سموّه أن شعب الإمارات لن ينسى نماذجه المضيئة، وفي مقدمتهم شهداء الوطن، لأن عطاءهم لا يوصف.. معاهدين المولى عزّ وجل ألا تصبح أسماؤهم مجرد صفحات يطويها كتاب، بل سلسلة من المبادرات الوطنية المتواصلة على درب العطاء.

تويتر