منصة لاستعراض أفضل ممارسات الدوائر إقليمياً وعالمياً

«الاتحادية للموارد البشرية»: جوائز للمؤسسات والموظفين المتميزين في نوفمبر

صورة

أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أمس، عن تفاصيل جائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، برعاية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، التي ستطبق على مستوى الوزارات والهيئات الاتحادية المستقلة، وسيحصل الفائزون على دروع تذكارية وشهادات تقدير في تكريم في أبوظبي منتصف نوفمبر المقبل.

وتشمل نوعين من الجوائز: النوع الأول للمؤسسة المميزة على أساس التحفيز والتمكين والخدمات، والأخرى للأفراد العاملين بمؤسسات اتحادية.

وأفادت المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة، ليلى السويدي، بأن «الجائزة تعد من أكثر الأساليب تقديراً لإدارات الموارد البشرية في الوزارات والهيئات الاتحادية، كما تعد فرصة لإبراز النجاح لدى الوزارات والهيئات، ومنصة تستعرض من خلالها الدوائر الحكومية أفضل ممارساتها إقليمياً وعالمياً».

ورش تدريبية

قالت خبير الموارد البشرية، موزة السركال، إنه سيتم تنظيم ورش تدريبية لمديري ومسؤولي إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، خلال المرحلة المقبلة، لتدريبهم على تطوير أداء إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، موضحة أن من شأن الالتزام بدليل تطوير أداء إدارات الموارد البشرية مساعدة الجهات المعنية على الفوز بجائزة الإمارات للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

وأضافت السويدي، على هامش مؤتمر عقدته الهيئة في دبي أمس، أن «الفئة الأولى (الموظف التنفيذي الواعد)، تركز على إظهار القدرة على دعم وقيادة ومساندة ممارسات فعالة ومبتكرة للموارد البشرية، وإبداء درجة عالية من المساهمة والقيادة وتنمية قدرات الأشخاص، ويستلزم الحصول على الجائزة، ألا يتجاوز الموظف الحكومي 30 عاماً، وأن يحوز خبرة عملية مدة لا تزيد على سبعة أعوام في مجال الموارد البشرية أو مجال آخر ذي صلة».

وتابعت أن «الفئة الثانية (القائد المميز) تتطلب إظهار القدرة على استيعاب وتطبيق ممارسات مبتكرة على صعيد الموارد البشرية، وإبداء خصائص القيادة على أعلى درجات المهنية وتنمية قدرات الأشخاص، فضلاً عن ضرورة أن يحتل الموظف المرشح موقعاً إشرافياً أو قيادياً، وله خبرة عملية مدة سبعة أعوام على الأقل في مجال الموارد البشرية أو مجال آخر ذي صلة».

وأوضحت أن «(الفئة الثالثة) تخص الإنجاز مدى الحياة في مجال الموارد البشرية، كأن يكون له مساهمات متميزة في مجال الموارد البشرية على المستوى الوطني، وأن يبدي قدرات قيادية متميزة من حيث الإشراف والفهم، والمبادرة، وتطبيق ممارسات مبتكرة، بما يجعل إدارة الموارد البشرية شريكاً استراتيجياً في العمل، إضافة إلى وجود خبرة عملية لا تقل عن 15 عاماً في مجال الموارد البشرية أو مجال آخر».

 

محاور

واستعرضت السويدي، محاور الجائزة التي تستهدف تكريم الوزارات والجهات الاتحادية التي تمكن موظفيها وتحفزهم، والملتزمة بتطبيق أنظمة وتشريعات الموارد البشرية الخاصة بموظفي الحكومة الاتحادية، فضلاً عن ترسيخ مبادئ الريادة والتنافسية، ومكافأة الإنجاز في الحكومة الاتحادية، وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، وأجندتها الوطنية، واستراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.

ولفتت إلى أن تطوير أداء إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية سيساعدها على الاستجابة لتحديات العمل، والتعامل معها على الوجه الأمثل، فضلاً عن تمكينها من بناء القدرات المؤسسية وتحقيق توقعات الشركاء والمتعاملين الداخليين والخارجيين.

وأوضحت أن الجائزة فرصة مثالية لإبراز النجاح، وتكريم المستحقين، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات المطبقة على الصعيد العالمي في مجال إدارة الموارد البشرية، التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة، ورفع مستوى الإنتاجية لدى إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، مشيرةً إلى أن الجائزة تحتفي بإنجازات إدارات الموارد البشرية والأفراد في الجهات الحكومية الاتحادية وفق محاور بطاقات الأداء المتوازن.

وقالت السويدي، إن «نظام التقييم للفوز بالجائزة يعتمد على فريق تقييم من قبل الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، يجري زيارات ميدانية، وعمليات تدقيق واطلاع على الأدلة والمستندات الخاصة بالمرشحين، ومن ثم يعد تقرير التقييم، بينما سيتم تحكيم الجائزة من قبل لجنة خارجية مستقلة، تضم أعضاء من القطاع الخاص أو شبه الحكومي، فضلاً عن عدد من الجهات المحلية الأخرى».

وكانت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أطلقت دليلاً لتطوير أداء إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية المطبقة لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية ولائحته التنفيذية، الذي استند إعداده إلى بطاقة الأداء المتوازن لإدارات الموارد البشرية، إذ ينبغي على إدارات الموارد البشرية تحديد الاحتياجات الفعلية للدور الرئيس الذي تقوم به، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في مساعدة الجهات على تطبيق خططها الاستراتيجية وضمان نجاحها.

ونظمت الهيئة، أمس في دبي، لقاء حضره مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرحمن العور، وعدد من مسؤولي القطاعات والإدارات في الهيئة، ومديرو إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية.

وقال الدكتور عبدالرحمن العور، إن «إطلاق دليل تطوير أداء إدارات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، يأتي من منطلق حرص الهيئة على تمكين إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية من أداء الأدوار المنوطة بها، بهدف ضمان تقديم قيمة مضافة لتلك الجهات»، مشيراً إلى أن تطوير أداء الإدارات يعتمد منهجية قائمة على تكامل الأعمال والمواءمة بينها، والقدرة على التحفيز. من جهتها، قالت خبير الموارد البشرية، موزة السركال، إن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية صممت بطاقة الأداء المتوازن لإدارات الموارد البشرية استناداً إلى استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية وأهدافها.

وأشارت إلى أنه تم ربط محاور بطاقة الأداء المتوازن بمبادرات استراتيجية عدة قائمة حالياً، ولكل منها مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسة، التي ستمكن الوزارات والجهات الاتحادية من مراقبة تطبيق التقدم المحرز على صعيد هذه المبادرات، وتالياً رفع تقارير دورية إلى الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.

تويتر