«خيرية الشارقة» تستهدف جمع 65 مليون درهم في حملتها الرمضانية

أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، استهدافها جمع 65 مليون درهم خلال حملتها الرمضانية العام الجاري، التي تستفيد منها 4000 أسرة في مشروعات إفطار صائم، وزكاة الفطر، وزكاة المال، وكسوة العيد، والمير الرمضاني، ورصدت 15 مليون درهم ميزانية للحملة.

وكشفت الجمعية عن مشروع بطاقة التبرع الإلكترونية، التي تتيح للمتبرع تعبئتها من أي مكان يريده، سواء داخل الدولة أو خارجها، وأيضاً دفع الزكاة، وكفالة الأيتام.

وتفصيلاً، قال عضو مجلس إدارة الجمعية المدير التنفيذي بالإنابة، سلطان مطر بن دلموك، خلال مؤتمر صحافي، إن الحملة التي تقام تحت شعار: «25 عاماً من العطاء»، تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من الأسر داخل الدولة وخارجها، والوصول إلى أكثر من 65 مليون درهم.

وأضاف أن «الحملة الرمضانية العام الماضي، استهدفت جمع 60 مليون درهم للصرف على مشروعاتها كافة، و تمكنت من جمع 62 مليوناً»، موضحاً أن «دخل الحملة الرمضانية يمثل ما قيمته 40% من دخل الجمعية على مدار العام».

وأشار بن دلموك، إلى أن «الجمعية تنظم حملات خيرية وإنسانية عدة طوال العام، إلا أنها تركز على الحملات الرمضانية»، مضيفاً أنه تم هذا العام رصد 15 مليون درهم ميزانية للحملة التي تستفيد منها 4000 أسرة، كما تمت زيادة حصة الأسرة من التبرعات، إذ كانت تراوح بين 200 و300 درهم، وأصبحت 500 درهم».

وأكد أن «الجمعية رصدت 600 ألف درهم للحملة الإعلامية للجمعية، ووضع خطة متكاملة بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للإعلام، في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من سكان الدولة لدعم الحملة، وسيتم جمع التبرعات عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة، وخصصت 10 دراهم لإفطار صائم، و20 درهماً كسوة العيد».

وقال بن دلموك: «بإمكان المتبرعين التوجه إلى المراكز التجارية والجمعيات التعاونية للتبرعات، إلا أننا خفضنا من التبرعات عن طريق الكوبونات، واتجهنا إلى التبرعات الإلكترونية»، مضيفاً: «اتجهت الجمعية هذا العام لمشروع التبرع عن طريق بطاقة مسبقة الدفع، الذي ستطلقه قريباً، وهي تمكّن المتبرع من تعبئتها بالمبلغ الذي يريد دون تحديد سقف محدد، ومن ثم التبرع من المكان الذي هو فيه، سواء داخل الدولة أو خارجها، وستعمل البطاقة مع تطبيق إلكتروني عبر الهواتف الذكية الذي يحوي أنواع التبرعات، ويختار المتبرع من بينها ليتمكن من التبرع وقت ما يشاء».

وتابع أنه «يمكن الحصول على البطاقة من المقر الرئيس للجمعية أو الفروع التابعة لها في الإمارة، وسيحصل المتبرع على اسم خاص به ورقم سري، ليتمكن من التبرع عبر البرنامج سواء في كفالة الأيتام أو الزكاة».

ومن جانبه، أفاد نائب رئيس اللجنة العليا للحملة الرمضانية، علي محمد السلامي، بأن مشروع المير الرمضاني، الذي يستهدف 3000 أسرة لهذا العام، رصدت له الجمعية مليوناً ونصف المليون درهم، ليتم صرفها قبل رمضان، موضحاً أن الأسر المستفيدة بإمكانها الحصول على قسائم مشتريات من المحال التجارية في الشارقة.

وقال السلامي، إن «الجمعية رصدت 600 ألف درهم، لتوفير كسوة العيد لـ600 أسرة، فيما استهدفت الوصول إلى 100 ألف فطرة، في زكاة الفطر، كما تستهدف مبلغ خمسة ملايين درهم في مشروع زكاة المال، الذي تستفيد منه 4500 أسرة».

وأضاف أن «الجمعية خصصت 82 موقعاً في الشارقة لتقديم وجبة الإفطار، وتستهدف توزيع 18 ألف وجبة، منها 23 موقعاً في الشارقة، و24 في الذيد، و12 في كلباء، و14 في خورفكان، إضافة إلى تسعة مواقع في دبا الحصن، بكلفة تصل إلى 5.4 ملايين درهم»، موضحاً أن «الجمعية ستوفر إفطار صائم في 54 دولة على مستوى العالم، بالتنسيق مع سفارات الدولة، بكلفة مليون ونصف المليون درهم، والوصول إلى 270 ألف مستفيد».

من جهته، قال مدير هيئة الطرق والمواصلات لشؤون المواصلات في الشارقة، عبدالعزيز الجروان، إن المؤسسة سترعى الحملة الرمضانية التي أطلقتها الجمعية، من خلال وضع شعارها على ‬1100 مركبة أجرة تابعة للمواصلات، إضافة إلى ‬10 من الحافلات التي تطوف مدن الإمارة».