"البيئة": ذبابة الفاكهة ليس لها تأثير على صحة الإنسان

أكدت وزارة البيئة والمياه، أن ذبابة الفاكهة ليس لها تأثير على صحة الإنسان، وإنما هي آفة من الآفات الزراعية وتصيب وتؤثرعلى النبات.

جاء ذلك تعقيبا على ما تم تداوله، أخيرا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، حول تلوث فاكهة المانغو المستوردة من الهند بجرثومة تصيب بذرته يطلق عليها ذبابة الفاكهة وزعم تأثيرها على صحة الإنسان.

وأكدت الوزارة أنها تقوم من خلال 29 مركزا للحجر الزراعي بفحص الإرساليات الزراعية والكشف عليها من قبل مختصي الحجر، وخاصة شهادة الصحة النباتية، إضافة إلى أخذ العينات للفحوصات المخبرية، حيث يتطلب للسماح بدخول الإرساليات الزراعية أن تكون خالية من الآفات الزراعية.

وقال وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية رئيس اللجنة الوطنية لسلامة الأغذية، المهندس سيف الشرع، إن الأجهزة المسؤولة عن الرقابة على الأغذية بالأسواق تعمل وبشكل متواصل على سحب عينات من المواد الغذائية لفحصها والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، مشيرا إلى أن جهود موظفي ومهندسي وفنيي الحجر الزراعي والبيطري بالوزارة متواصلة لفحص الإرساليات الزراعية ويشمل ذلك التدقيق على كافة الوثائق المرافقة للإرسالية وخاصة شهادة الصحة النباتية.

وأوضحت وزارة البيئة والمياه في بيان صحافي، اليوم، تعزيز سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي والوقاية من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية المعدية هي من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها باعتبارها أحد ركائز الأمن الغذائي ومحورها ضمان صحة الإنسان، ولتحقيق ذلك، فإن الوزارة تدير 29 محجرا زراعيا وبيطريا تغطي كافة أنحاء الدولة، وتم تعزيزها بالكادر الفني المؤهل والأجهزة اللازمة والمختبرات لإحكام الرقابة على الإرساليات الزراعية الواردة.

كما يتم متابعة الحالة الصحية للدول ومراقبة تسجيل الآفات الزراعية في دول العالم، وذلك من خلال عضوية الوزارة في المنظمات الدولية وتأتي في مقدمتها المنظمة العالمية للأغذية والزراعية "فاو" والاتفاقية الدولية للوقاية النباتية واتفاقية الصحة والصحة النباتية وبناء على ذلك يتم إصدار قرارات حظر أو رفع الحظر للاستيراد من الدول المصدرة للدولة.

وقالت الوزارة إنها تقوم في إطار سلامة الغذاء المتداول في الدولة بمتابعة الإخطارات الغذائية حول أية موارد غذائية تشكل خطرا على الصحة العامة من خلال عضوية الوزارة في نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف والشبكة الدولية للهيئات المعنية بالسلامة الغذائية ونظام الإنذار الخليجي السريع للغذاء.

وبينت أنه تم تعميم الإخطارات الواردة على كافة السلطات المحلية المعنية بالرقابة الغذائية عبر نظام الإنذار المحلي الذي تديره الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو سحب هذه المنتجات واستردادها من الأسواق وإتلافها إن تطلب الأمر أو إعادتها لبلد المنشأ، وذلك ضمن إجراءات مبنية على أسس علمية تم تحديدها في الدليل الموحد لإجراءات حظر تداول الاغذية ورفع الحظر عنها الصادر من قبل الوزارة ويأتي ذلك بهدف توحيد الإجراءات المطبقة لدى السلطات المحلية المعنية بالرقابة على الأغذية.

تويتر