«خيرية النعيمي» ترصد 17 مليون درهم لمشروعات العام الجاري

أفادت الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، بأن قيمة المشروعات الخيرية المزمع تنفيذها من قبل المؤسسة خلال العام الجاري تراوح بين 15 مليون درهم و17 مليون درهم، في حين كانت نحو 14 مليون درهم العام الماضي، لافتة إلى أن الزيادة تعود إلى زيادة المشروعات والمستفيدين.

وتفصيلاً، قالت الشيخة عزة النعيمي، لـ«الإمارات اليوم»، إن لدى المؤسسة العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية، تعمل على تنفيذها طوال العام، وفق أجندة وخطة عمل واضحتين ودقيقتين، مشيرة إلى أن المؤسسة تقدم نحو مليون و233 ألف درهم سنوياً لكفالة الأيتام والعيدية وكسوة الأيتام والفعاليات المتعلقة بهم، وهناك كفالة شهرية لنحو 220 يتيماً، جميعهم مواطنون من سكان عجمان، موضحة أن عدد الأيتام، الذين تعنى المؤسسة بهم يراوح بين 300 و350 يتيماً.

وأشارت إلى أن مدفوعات الزكاة، التي تستقبلها المؤسسة من زكاة أموال صاحب السمو حاكم عجمان، تبلغ خمسة ملايين و644 ألفاً و200 درهم، ويستفيد منها 12 ألف شخص من المواطنين.

وبخصوص مشروع صيانة المساكن، أكدت أن المؤسسة نفذت صيانة 41 مسكناً في عجمان، بقيمة مليونين و50 ألف درهم، خلال العام الماضي، بدعم من دار البر، وستقوم بصيانة 42 مسكناً، بقيمة 2.1 مليون درهم، العام الجاري، لافتة إلى تنفيذ مشروعات استكمال البناء، وإضافة ملاحق بقيمة 146 ألف درهم.

وتابعت الشيخة عزة النعيمي، أن المؤسسة تعمل على دعم الطالبات في الجامعات، بقيمة 241 ألف درهم سنوياً، قابلة للزيادة، يستفيد منها 73 طالبة، منهن 59 في عجمان، و14 في مصفوت ومزيرع، مشيرة إلى أن كل طالبة تحصل على 500 درهم شهرياً، وهناك دعم للمؤسسات والجمعيات والمدارس بنحو 200 ألف درهم.

وبخصوص العجز الصحي، قالت: هناك 15 أسرة شهرياً، تعمل المؤسسة على تقديم الدعم لها، وتبلغ قيمة الدعم في هذا المجال 185 ألفاً و500 درهم سنوياً، بالإضافة إلى 500 ألف درهم، لمشروع العجز المادي، الذي يتوزع بين تقديم أثاث وسداد مديونية ورسوم توصيل كهرباء ورسوم بلدية.

وأوضحت أن لدى المؤسسة خططاً جديدة، من بينها برنامج يوم اليتيم، وإطلاق حملة رمضان، مشيرة إلى بدء الربط الإلكتروني بين جمعيات ومؤسسات إمارة عجمان العاملة في المجال الخيري والإنساني، بهدف منع الازدواجية بين المستفيدين، وتفعيل أداء العمل الخيري الموجه للمحتاجين فعلياً لمختلف المساعدات التي تقدمها الجمعيات الخيرية في الإمارة.