محمد بن راشد يطلق الخطة الاستراتيجية لتنفيذ المشروع

دبي.. المدينة الأذكى عالمياً في 3 سنوات

صورة

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، استراتيجية تحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً خلال السنوات الثلاث المقبلة، تتضمن ستة محاور و100 مبادرة، إضافة إلى تحويل 1000 خدمة حكومية إلى ذكية.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي لعرض أهم المبادرات والمشروعات التي أطلقتها حكومة دبي الذكية، ومشروعاتها المستقبلية، إضافة إلى عدد من الهيئات والمؤسسات، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، المشرف العام على مشروع تحويل دبي لمدينة ذكية، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، للاطلاع على أهم المشروعات المستقبلية لبناء أذكى مدينة عالمية.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال حفل الإطلاق، أن بلادنا اليوم تشهد بدء مرحلة جديدة في تحسين وتطوير جودة الحياة عبر هذا المشروع الضخم، الذي بدأ العمل فيه من خلال شراكة غير مسبوقة بين القطاعين العام والخاص، لصنع واقع جديد للجميع، وتغيير مفهوم المدينة التي يعيش فيها الإنسان، لتعيش هي معه في هاتفه الذكي، ويكون هو محورها الأساسي.

محمد بن راشد:

• طموحاتنا أن يلمس هذا المشروع حياة كل فرد في بلادنا.

• المشروع يغيّر مفهوم المدينة التي يعيش فيها الإنسان لتعيش هي معه في هاتفه الذكي.


حمدان بن محمد:

• سيكون لدينا غرفة تحكم ومراقبة وعمليات للمدينة كلها بخمسة أبعاد.. وهي الأكبر عالمياً.

• دبي ستضم أكبر مختبر عالمي مفتوح للمبدعين وللشركات المتخصصة لتجربة كل ما هو جديد في العلم.


محمد بن راشد: هدفنا صنع واقع جديد

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/03/103748.jpg

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن هدف الحكومة هو تحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً، وأن تكون كل الخدمات والمرافق متوافرة للمواطنين والمقيمين على هواتفهم الذكية.

ونشر سموه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن استراتيجية تحويل دبي للمدينة الأذكى، وعن الخدمات الأفضل من خلال تحويل الشرطة إلى ذكية، وأحياء ذكية، وحدائق ذكية، وتوافر جميع المعلومات المهمة لسكان وزوار دبي على بعد لمسة واحدة.

وأوضح أن الأنظمة جميعها ستتحول إلى ذكية بدءاً من المنزل، لخدمة ربات البيوت، وحتى العمل اليومي الذي يوفر الوقت والجهد وتسهيل الحياة، إضافة إلى إسعاد شعب الإمارات، قائلاً «ستكون أنظمة النقل ذكية وبسيطة وتسهل حياة الناس.. وشبكتنا الكهربائية ستكون ذكية، ويمكن أن نشتري من خلالها فائض الطاقة الشمسية المنزلية».

وتابع «سيكون لدينا حدائق ذكية مزودة بالإنترنت.. وشرطة ذكية سريعة الاستجابة من خلال ضغطة زر.. وأحياء ذكية تفهم احتياجات ساكنيها.. المدينة الذكية ستسهم أيضاً في خدمة ربات المنازل في تسوقهن اليومي.. وخدمات الزوار الذكية ستبدأ من لحظة ركوبهم الطائرة متوجهين للإمارات».

وأكد سموه، أن الحكومة تعمل من أجل المواطن والمقيم لإسعادهم، موضحاً «هدفنا صنع واقع جديد.. وتسهيل الحياة.. وبناء نموذج جديد في التنمية.. هدفنا حياة أسعد لشعبنا».

وقال سموه «طموحاتنا أن يلمس هذا المشروع حياة كل فرد في بلادنا، كل أمّ في بيتها، أو موظف في عمله، أو مستثمر في مشروعه، أو طفل في مدرسته، أو طبيب في عيادته.. هدفنا حياة أسعد للجميع، ونسأل الله أن يعيننا على تحقيق ذلك».

وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، المشرف العام على مشروع تحويل دبي لمدينة ذكية، إن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لا يريد فقط تطوير الخدمات، بل يريد تغيير طريقة الحياة في دبي، ولم يضع لنا أهدافاً في رضا المتعاملين، بل الهدف هذه المرة هو سعادة الإنسان».

وأضاف سموه، أن «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يريد مدينة ذكية.. واقتصاداً ذكياً.. وتعليماً ذكياً.. وبيئة ذكية.. ويريد صنع حياة مختلفة.. ليس للأجيال القادمة بل حياة مختلفة الآن».

وأشاد سمو ولي عهد دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المتجددة، التي تسعى لخلق بيئة جديدة لحياة الناس في الإمارة.

وقال سموه «هناك قادة يحافظون على الواقع.. وقادة يصنعون واقعاً جديداً.. هناك زعماء.. وهناك محمد بن راشد آل مكتوم».

وأكد أن الهدف أن تكون المدينة كلها موجودة على الهاتف الذكي لسكانها. وأضاف أنه سيكون لدينا غرفة تحكم ومراقبة وعمليات للمدينة كلها، غرفة بخمسة أبعاد، وهي الغرفة الأكبر عالمياً. وستستخدم لمتابعة المشروعات الحكومية والمؤشرات الخدمية وحالة الطرق والطقس وحالات الطوارئ، وغيرها.

وذكر سموه أن دبي سيكون لديها أكبر مختبر عالمي مفتوح للمبدعين وللشركات المتخصصة، لتجرب كل ما هو جديد في العلم وتطبقه فوراً بشكل تجريبي لدينا.

وقال سموه عقب حفل الإطلاق «المستثمرون.. والمقيمون.. والمهتمون.. وقبل ذلك المواطنون.. الجميع نعدهم بتغييرات كبيرة خلال الفترات المقبلة.. نحن جزء من فريق محمد بن راشد.. وأهل للتحدي الذي وضعه أمام الجميع».

وأكد سموه أن تجربة زوار دبي ستكون أيضاً مختلفة.. وسنحرص على أن تبدأ تجربتهم من دخولهم باب الطائرة قبل إقلاعهم متجهين إلى دبي، حتى وصولهم، وجولاتهم، ومطاعمهم، وتسوقهم، وكل تفاصيل إقامتهم معنا، ونعدهم جميعاً بتجربة سياحية مختلفة وفريدة من نوعها على مستوى العالم.

وأفاد رئيس المكتب التنفيذي رئيس اللجنة العليا لتحويل دبي لمدينة ذكية، محمد عبدالله القرقاوي، بأنه تم تشكيل فرق العمل، وبدأت الجهات الحكومية العمل على وضع خطة شاملة لتحويل 1000 خدمة حكومية إلى ذكية، ووضع 100 مبادرة من خلال ستة محاور تنفذ على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بقيادة سمو ولي عهد دبي.

وأضاف في كلمته «عندما بدأ الفريق العمل على هذا المشروع وجدنا أن الأساسات جميعها جاهزة لإطلاقه، والبنية التحتية جاهزة من شبكات وقواعد بيانات وغيرها، وقال لنا سمو الشيخ حمدان بن محمد في ذاك الوقت: يبدو أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كان يعرف من قبل إلى أين يريد أن يصل، فكل شيء مهيأ لهذا المشروع، وما علينا إلا رفع البناء، لأن الأساسات موجودة والحمد لله».

وأكمل أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أطلق قبل ستة أشهر «مرحلة جديدة، وفصلاً جديداً وتاريخاً جديداً، في تحويل مدينة بأكملها إلى أذكى المدن العالمية»، مضيفاً «سموه أصبح قائداً عالمياً لأسعد شعوب العالم، هناك بصر وبصيرة».

مواصلات ذكية

وعرض رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، خلال المؤتمر، أحدث الخدمات التي تقدمها الهيئة خلال العامين المقبلين، موضحاً أنه سيتم تقديم 200 خدمة ذكية، و22 مبادرة ومشروعاً لتحويل دبي لأذكى مدينة عالمية، موضحاً أنه تم بالفعل العمل على سبعة مشروعات جديدة لتقديم خدمات ذكية للمواطنين والمقيمين.

وأضاف أن أهم المشروعات التي تعمل عليها الهيئة هو مركز موحد للمرور والمواصلات في دبي، لتسهيل حركة المرور واتخاذ القرارات المتعلقة بالطرق، إضافة إلى إدارة الفعاليات في المدينة، بتقديم معلومات متكاملة عن الطرق، إن كانت مزدحمة أم لا، وما هي الطرق المناسبة لاتخاذها.

وتابع أن الهيئة تعمل على إنجاز تطبيق «المواقف الذكية»، ومشروع «التاكسي الذكي»، إضافة إلى توفير شاشة تفاعلية في المركبة لزوار دبي، لمتابعة أهم الفعاليات في ذلك الأسبوع، والاطلاع على خريطة دبي وتقرير وجهتهم المفضلة، إضافة إلى معرفة حجوزاتهم في الفنادق في المدينة والمطارات.

وأضاف الطاير، أن الهيئة تعمل على وضع نظام «الحافلة الذكية»، الذي يسمح بمتابعة الحافلة والتحكم في سيرها، مضيفاً أن المشروع الآخر الذي بدأ تطبيقه بالفعل هو توفير خدمة «واي فاي» في مترو دبي، إضافة إلى توفيرها في مشروع دبي الجديد «ترام دبي» الذي سيتم إطلاقه في نوفمبر من العام الجاري.

استهلاك ذكي

من جانبه، عرض الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، أهم ثلاث مبادرات ذكية تعمل عليها الهيئة، وتسهم في بناء مدينة جديدة، وقال إن الهيئة ستستثمر في الطاقة الشمسية وتشجع أصحاب المباني في دبي وأصحاب المنازل، بتركيب لوحات كهروضوئية على أسطح هذه المنازل والمباني، وربطها بشبكة توزيع، إضافة إلى شراء الفائض من الطاقة، للتشجيع على استخدام الطاقة المتجددة، والتوجه إلى اقتصاد أخضر.

وأوضح الطاير، أن الهيئة تعمل على نظام «العدادات الذكية»، التي تقدم ليس فقط مؤشر الاستهلاك للفرد بل المساعدة على ترشيد الاستهلاك في الطاقة والمياه أيضاً، لتحقيق رفاهية المواطن، مضيفاً أن الفائض الكهربائي في دبي وصل إلى 3.5%، ليجعل دبي الأولى في العالم، بناءً على تقارير عالمية.

وأكمل الطاير، أن المشروع الثالث الذي تعمل عليه الهيئة هو محطات لشحن السيارات الكهربائية.

اقتصاد ذكي

وقال مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، سامي القمزي، خلال المؤتمر، إن الدائرة تعمل على محورين في الاقتصاد الذكي، هما الاقتصاد والمبادرات الحالية التي توفرها حكومة دبي، إضافة إلى الاقتصاد الذكي الذي سيطبق على مستوى حكومة دبي، وتعزيز القيمة المضافة، موضحاً أن الهدف هو خلق بيئة أعمال ذكية للمستثمرين والمتعاملين، لتصبح دبي أفضل مركز لاستقطاب الأعمال.

وأضاف أن الدائرة أطلقت مشروعات ذكية في وقت سابق وبصدد إطلاق مشروعات أخرى لتعزيز استراتيجية تحويل دبي لمدينة ذكية، منها تطبيق «سلتي» المتوافر حالياً على الأجهزة الذكية، والذي يستطيع من خلاله المستهلك مقارنة أكثر من 500 سلعة في أكثر من تسعة منافذ للبيع في دبي، واتخاذ قرارات الشراء والمقارنة في الأسعار والجودة قبل شرائها.

وتابع القمزي، أن الخدمات الأخرى منها قطاع التجزئة الذكية الذي سيكون عبارة عن جهاز دفع ذكي على المنافذ للتخلص من الفواتير الورقية، بحيث يضع البرنامج قوائم بالمشتريات للمستهلكين، ويتيح الرقابة الذكية ومعرفة اتجاهات المستهلكين، مضيفاً أن الدائرة ستقدم التراخيص الذكية للمتعاملين، ليستطيعوا تجديد التراخيص في خمس دقائق فقط.

منطقة ذكية

وعرض مدير عام بلدية دبي، المهندس حسين لوتاه، أهم الخدمات الذكية التي ستقدمها البلدية، موضحاً أن البلدية واكبت التحول إلى خدمات إلكترونية وقدمت 450 خدمة للعملاء، وبصدد تحويلها جميعها إلى ذكية.

وتابع أن البلدية أطلقت بالفعل عدداً من المشروعات، منها «مكتشف الأراضي»، الذي يحدد مواقع الأراضي وأنظمة البناء الأفضل لها في دبي، مضيفاً أن البلدية تقدم خدمة العنوان الذكي «مكاني» الذي يقدم جميع الاحداثيات لجميع العناصر المتحركة والثابتة في دبي، ويتيح فرصة للأشخاص للوصول من موقع إلى آخر باستخدام أرقام هذه الإحداثيات.

وأضاف لوتاه، أن البلدية تقدم مشروع «آي دبي»، وهو مشروع معلوماتي خدمي تشغيلي، يتيح للعملاء معرفة جميع خدمات البلدية ومتابعة هذه الخدمة ونسبة انتهائها، موضحاً أن البلدية تعمل على خدمة الشواطئ الذكية، وهي إعطاء معلومات لمرتادي الشواطئ في دبي تهمهم عن حالة البحر، واشتراطات السلامة التي وضعتها البلدية، وخدمة «واي فاي» على الشاطئ والحدائق، مضيفاً «هدفنا بناء مدينة ذكية مستدامة لضمان رفاهية العيش».

شرطة ذكية

وقال قائد عام شرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن مفهوم السعادة الذي تتطلع له شرطة دبي هو الارتقاء بالخدمات وتبسيطها وشموليتها للعميل وإمكانية الحصول عليها، موضحاً أن شرطة دبي أطلقت خلال العام الماضي التطبيق الذكي، وحصلت على المركز الأول في الدولة بالنسبة للخدمات المقدمة من خلاله.

وأوضح أن شرطة دبي ستطلق 14 خدمة ذكية خلال العام الجاري لخدمة العملاء، وست خدمات جديدة في 2015، وستقدم خدمات موحدة بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي، لتسهيل الحصول على الخدمات للمواطن والمقيم، موضحاً أن الشرطة ستقدم المركز الشامل الذكي للعملاء، بحيث تستطيع الشرطة تلقي البلاغات من خلاله، والتي لا تستوجب حضور الشخص بنفسه إلى المركز بل الوصول إليه بأسرع وقت ممكن.

تصميم ذكي

من جانبها، أفادت الرئيس التنفيذي لمجموعة تيكوم للاستثمارات المطور والمشغل لحي دبي للتصميم، الدكتورة أمينة الرستماني، بأن الهدف من المبادرة هو جعل «حي دبي للتصميم» أذكى بقعة في العالم، بحيث يحتل التصميم الذكي موقعاً محورياً، من خلال تزويد البنية التحتية للحي بكل حلول المقاييس الحيوية الذكية وأجهزة الاستشعار الخاصة بالأمن والسلامة والتغطية اللاسلكية الواسعة لشبكة الإنترنت، وحلول التنقل الذكية بهدف تزويد المجتمع بتجربة متطورة وفريدة.

وأضافت «سيتمكن مطورو التطبيقات الذكية من خلال تزويدهم بشبكة مفتوحة لنظم المعلومات من الاستثمار في عمليات تطوير آليات مبدعة، لتسهيل الأعمال ورفع فاعلية استخدامها في الحياة اليومية للمقيمين والعاملين وزائري حي دبي للتصميم، إذ سيكون بمقدور الشركات والمحال التجارية من خلال استخدامهم لمصادر البيانات والمعلومات المفتوحة توفير حلول ذكية مصممة خصيصى لتلبية احتياجات عملائهم، بالإضافة إلى تبسيط إتمام العمليات التجارية من خلال التطبيقات الذكية التي تسهل إتمام معاملات الترخيص والتأشيرات والجمارك، والخدمات الحكومية الأخرى بشكل سلس».


معرض للحياة الذكية

قالت مساعد مدير مشاريع، في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، نجوان المدفع، خلال المؤتمر، إن المكتب أنشأ تطبيقاً ذكياً ليتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في تحويل دبي إلى أذكى مدينة عالمية، موضحة أن التطبيق الذكي «الحياة السعيدة» يمكن زوّار المؤتمر من الاطلاع على أهم المبادرات وتاريخ دبي، وتجربة الحياة الذكية.

وأضافت أنه تم تصميم ثلاثة جدران في المعرض، أولها الحياة في الماضي، الذي يوضح من خلال شاشة تفاعلية الحياة في دبي، والجدار الثاني يوضح صوراً لأهم المعالم في تاريخ دبي المعاصر الذي يمنح المشارك فرصة الاطلاع على ما كانت عليه هذه المناطق والمشاريع في السابق وحالياً، مضيفة أن الجدار يوضح الصور في الماضي، وعند عرضها من خلال التطبيق يستطيع الزوار الاطلاع على الصور الحالية.

وتابعت أن الجدار الثالث هو الذي يمثل الحياة الذكية التي تطمح لها دبي من خلال المشروع في تحويل المدينة إلى ذكية، والذي يوضح من خلال التطبيق درجات الحرارة، والمعلومات اليومية التي تهم المواطن والمقيم.

تويتر