دشّن «مجمع التكنولوجيا» في مدينة محمد بن زايد.. واطمئن على توافر جميع الإمكانات اللازمة

منصور بن زايد: القيادة تواصل منجزاتها للارتقاء بالمنظومة التعليمية

منصور بن زايد يتفقد تجهيزات مجمع التكنولوجيا التطبيقية. من المصدر

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن «القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل منجزاتها العملاقة طوال الوقت، بما يضمن الارتقاء الدائم بالمنظومة التعليمية المتقدمة في كل إمارات الدولة، والوصول بها إلى أرقى المستويات العالمية، بما يسهم في تطوير الموارد البشرية المواطنة، وجعلها أكثر استعدادا لتلبية متطلبات الاقتصاد المعرفي والخطة الاستراتيجية للدولة».

خطط تطويرية

أفاد نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، بأن مجمع التكنولوجيا التطبيقية، يتكون من خمسة طوابق بها 133 صفاً دراسياً، و33 ورشة هندسية متخصصة، و23 معملاً للحاسب الآلي (أوتوكاد وسيسكو وغيرهما)، إضافة إلى صالة كبيرة للصلاة ومكتبة من طابقين ومسرح يتسع لـ700 شخص، وصالة رياضية (جيم) متعددة الأغراض ومسابح عدة، إضافة إلى سلسلة مطاعم تتسع لـ800 شخص، وبها 16 كاونتر، كما يضم 1500 مكان لوقوف السيارات تحت الأرض، كما يحتوي أيضاً على مبنى إداري مستقل، و12 ملعباً لمختلف الالعاب من بينها كرة السلة والطائرة وغيرهما، إلى جانب ملعب كبير لكرة القدم، ومرافق أخرى تم تجهيزها لتتوافق مع الخطط التطويرية، التي سيتم العمل لتنفيذها خلال السنوات المقبلة.

وكان سموه دشن، أمس، مجمع التكنولوجيا التطبيقية في مدينة محمد بن زايد، والذي تم تشييده بمكرمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وثمن سموه هذه المكرمة التي تأتي في إطار الجهود الكبيرة والمتميزة التي يقوم بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كل القطاعات عموما، وقطاع التعليم التقني والمهني خصوصا، بما يعكس مدى إدراك القيادة الرشيدة لأهمية هذا القطاع الحيوي في صناعة الإنسان، وبناء ورقي الامم، مؤكداً أن مجمع التكنولوجيا التطبيقية يعد من الصروح العلمية الشاملة، التي يفخر بها كل مواطن.

وقام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بجولة ميدانية شملت مختلف أرجاء المجمع، ورافق سموه خلالها مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، المهندس حسين إبراهيم الحمادي، ونخبة من المسؤولين، وشملت الجولة قاعة محمد بن زايد للاحتفالات الكبرى، والمختبرات العلمية، ومختبرات الحاسوب، والصالات الرياضية الاولمبية، وحمامات السباحة والملاعب، والمطاعم والمكتبات والقاعات المتطورة للدراسة.

وحرص سموه على التحدث مع طلبة «بوليتكنك أبوظبي»، وثانوية التكنولوجيا التطبيقية، والثانوية الفنية، والاطمئان على توافر جميع الإمكانات التقنية والبشرية، اللازمة لضمان سير العلمية التعليمية على الوجه الأكمل، معرباً سموه عن ثقته بقدرة مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني على أداء دوره الوطني، وفق أرقى المنظومات العالمية، داعياً الجميع إلى العمل الدائم بما يتوافق مع طموحات الوطن والقيادة.

دعم مادي ومعنوي

من جهته، نوه الحمادي بالدعم المادي والمعنوي غير المحدود، الذي يتم تقديمه للمركز، لتمكينه من نشر هذا النوع من التعليم في جميع إمارات الدولة، بما يضمن الارتقاء بالعنصر المواطن إلى المستويات العالمية التي تطمح إليها القيادة، لافتاً إلى أن مجمع التكنولوجيا التطبيقية، في مدينة محمد بن زايد، يعد أحد أشكال هذا الدعم الراقي، الذي تقدمه القيادة إلى أبناء الوطن طوال الوقت.

كما ثمن الرعاية الكريمة، التي يوليها سمو الشيخ منصور بن زايد للمركز، ومختلف مبادراته الوطنية، وقيام سموه بتدشين مجمع التكنولوجيا التطبيقية، والتعرف إلى مرافقه المتعددة الأغراض، التي أنشئت على أحدث طراز تعليمي متكامل، وبأرقى المواصفات العالمية الحديثة التي تلبي جميع احتياجات التعليم والتكنولوجيا للطلبة، إلى جانب أحدث المرافق الرياضية والترفيهية، التي تلبي أيضاً حاجات المجتمع المحلي المحيط بالمجمع، مؤكدا أن جميع المسؤولين في المركز سيعملون بكل الجد والاجتهاد والإبداع، ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهدا لخدمة الوطن والمواطن.

دافع جديد

وقال نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مبارك سعيد الشامسي، إن تدشين سمو الشيخ منصور بن زايد لمجمع التكنولوجيا التطبيقية أسعد جميع العاملين بالمركز، والمؤسسات التعليمية التابعة له، كما أن سموه منح الجميع دافعاً جديدا، ليواصلوا مسيرة التطوير في كل مجالات التعليم التقني والمهني بجميع أرجاء الدولة، مشيراً إلى أن المجمع الذي تبلغ مساحته 36 ألف متر مربع، ينقسم إلى ثلاث وحدات رئيسة، تم تصميمها وتنفيذها لتحقيق أهداف تنظيمية تتوافق مع الخطط التطويرية للمجمع الذي يتميز برقي مرافقه، وقدرته على استيعاب آلاف المواطنين من الطلاب والطالبات، ممن يملكون الطموح ليكونوا من العناصر المواطنة المتخصصة بمختلف قطاعات العمل الهندسي والتقني والمهني، المطلوبة في سوق العمل حالياً ومستقبلاً.

تويتر