«الشؤون الإسلامية» سلّمت المتبرعين 52 قطعة أرض

28 مسجداً جديداً في الشارقة العام الجاري

مساحات المساجد تُحدد تبعاً لعدد المساكن في المنطقة. تصوير: تشاندرا بالان

أفاد مدير إدارة بناء ورعاية المساجد في دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، المهندس عبدالكريم الحوسني، بأن الدائرة سلمت متبرعين 52 قطعة أرض بالمناطق الجديدة في الشارقة، للبدء في بناء المساجد، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مضيفاً أن الدائرة تسلمت 13 مسجداً من متبرعين خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تتسلم 28 مسجداً خلال العام الجاري.

مساعدة المتبرعين

قال مدير إدارة بناء ورعاية المساجد في دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، المهندس عبدالكريم الحوسني، إن الدائرة تحاول مساعدة المتبرعين عند بناء المساجد من خلال مخاطبة الاستشاريين والمقاولين المناسبين، لتقديم أفضل الخدمات بأسعار مناسبة.

كما تتعاقد مع شركات لشراء وتركيب أجهزة بأحدث المواصفات في المساجد بكميات كبيرة، ليستفيد المتبرع من التخفيض الذي تحصل عليه الدائرة.

لكنه لفت إلى أن بعض المتبرعين يتعاقدون مع الشركات بأنفسهم لشراء أجهزة باهظة الثمن، في حين أن الدائرة تستطيع توفيرها له بسعر مخفض، لافتاً إلى أن متبرعاً اشترى جهاز تكييف في أحد المساجد بـ5000 درهم في حين كان في وسع الدائرة توفيره بـ3000 درهم.

وتابع أن الدائرة بصدد صيانة أربعة مساجد، فيما بدأت بإضافة ملاحق جديدة لسبعة مساجد، بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة في الشارقة.

وتفصيلاً، قال الحوسني لـ«الإمارات اليوم» إن الدائرة تسلمت 13 مسجداً من متبرعين في الشارقة، موضحاً أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلن عن إنشاء 1000 منارة في الشارقة بالتزامن مع اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام الجاري.

وأضاف أنه من المتوقع أن تتسلم الدائرة 28 مسجداً من المتبرعين هذا العام، شارحاً أن حكومة الشارقة تتيح المجال للمتبرعين لبناء المساجد في المناطق التي تفتقر إليها، لكن إن لم يتقدم متبرعون لبنائها فإن صاحب السمو حاكم الشارقة يأمر ببناء مسجد يكفي لسكان المنطقة، موضحاً أن سموه يتكفل ببناء 80% من المساجد، في حين يتكفل المتبرعون ببناء المساجد الباقية في المناطق الجديدة.

وأفاد الحوسني بأن الدائرة تدرس المخططات التي وضعها الاستشاريون لهذه المساجد، لتبنى في أسرع وقت ممكن، بهدف سد حاجة المناطق الجديدة من المساجد.

وذكر أن الدائرة تمهل المتبرعين ستة أشهر لاعتماد المخططات والبدء ببناء المساجد، وإن لم يبدأ المتبرع بناء المسجد فإنها تخاطب المتبرع، وإن لم يستطع استكماله، تسلمه لمتبرع آخر بعد إعلام المتبرع الأول، «وفي بعض الحالات نعطي الفرصة للمتبرعين للمشاركة في بناء المسجد لتسهيل الإجراءات عليهم».

وأشار الحوسني إلى أن الدائرة تتسلم يومياً خرائط الأراضي التي تضعها دائرة التخطيط والمساحة، وبها مساحات للمساجد يتم تحديدها بعد دراسة عدد المساكن في المنطقة، وتحديد عدد السكان لكل منزل، مضيفاً أن مناطق، كالسيوح والرحمانية تحوي مساجد أكثر من غيرها من المناطق القديمة، بسبب إقبال المتبرعين فيها على بناء المساجد، وكثرة عدد السكان الجدد في المنطقة، ويشار إلى أن منطقة الرحمانية تحتوي على خمسة مساجد وجامع للمصلين لصلاة الجمعة.

وأفاد الحوسني بأن الدائرة بدأت، بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة في الشارقة، صيانة شاملة لأربعة مساجد، إضافة إلى بناء ملاحق جديدة، كسكن للمؤذن أو الإمام، لسبعة مساجد أخرى.

وأوضح أن الدائرة أطلقت حملة جديدة لرعاية المساجد، وإضافة أدوات وأجهزة مناسبة للمصلين، وتغيير اللوحات الخارجية، ولوحات الأذكار الداخلية، وصيانة أجهزة التكييف، أو تغييرها، قبل موسم الصيف، إضافة إلى تجميل المساحات الزراعية الخارجية للمسجد.

 

 

تويتر