استراتيجية متكاملة لإدارة النفايات في دبي حتى 2030

المهندس عبدالمجيد سيفائي : مدير إدارة النفايات في بلدية دبي

أكد مدير إدارة النفايات في بلدية دبي، المهندس عبدالمجيد سيفائي، تراجع إنتاج دبي من النفايات العامة، إذ وصل الإنتاج اليومي إلى 7500 طن، وفق آخر إحصاءات البلدية العام الماضي، مقابل 11 ألفاً و500 طن عام 2011، على الرغم من تزايد سكان الإمارة، نتيجة التشريعات الجديدة وحملات التوعية والتثقيف، مؤكداً أن «البلدية ستطبق استراتيجية جديدة للإدارة المتكاملة للنفايات، تنفذ حتى عام 2030، وهي قيد الاعتماد من المجلس التنفيذي للإمارة، ليبدأ تطبيقها مطلع العام المقبل».

وأوضح سيفائي أن إنتاج الفرد اليومي من النفايات تراجع أيضاً ليصبح 2.2 كيلوغرام يومياً في 2012، بعد أن كان الأعلى عالمياً بنسبة 2.9 كيلوغرام في عام 2011 وما قبله، مضيفاً أن «الاستراتيجية الجديدة من شأنها خفض كميات النفايات المنتجة في إمارة دبي، وزيادة المواد القابلة لإعادة التدوير في النفايات المنزلية، والتقليل من الكميات التي يتم طمرها تحت الأرض».

وعزا التراجع إلى التشريعات الجديدة التي سنتها البلدية خلال العامين الأخيرين، التي نظمت إدارة النفايات في الإمارة وحددت الطرق الأفضل للتعامل معها واستغلالها، فضلاً عن الضوابط القانونية التي تحكم سلوكيات الأفراد والشركات العاملة في تدوير النفايات، إضافة إلى حملات التوعية، التي استهدفت أفراد المجتمع لحثهم على الإدارة المثلى لنفاياتهم المنزلية، من خلال الشراء الذكي الذي يدفع المستهلكين لشراء ما يلزمهم فقط، دون الإسراف الذي يؤدي في النهاية إلى زيادة حجم نفاياتهم.

وتابع: أسهمت زيادة أعداد الشركات العاملة في إعادة التدوير في دبي في تراجع حجم النفايات المنزليةـ، مشيراً إلى أن نحو 33% من إجمالي النفايات العامة (المنزلية) تعتبرعضوية تتضمن متبقيات أطعمة، ومواد قابلة للتحلل، تعمل البلدية على الاستفادة منها ضمن مشروع كبير يحول غاز الميثان الناتج عن تحلل تلك المواد إلى طاقة كهربائية.

ولفت إلى أن مشروع تحويل غاز الميثان إلى طاقة يعد الأول من نوعه في المنطقة، إذ يستخدم في تلبية احتياجات الطاقة الداخلية لمكب النفايات في القصيص، ويشغل نظام معالجة الغازات المنبعثة من مكب النفايات معدات حرق النفايات الصلبة لتوليد 1 ميغاواط (1000 كيلوواط من الكهرباء).

 

تويتر