«الهيئة»: ليس هناك إجراءات جديدة للتسجيل في الخدمة

150 درهماً رسم إضافة البوابة الإلكترونية إلى «الهوية»

البوابة الإلكترونية تسهل حركة دخول وخروج المسافرين. تصوير: باتريك كاستيلو

أفادت هيئة الإمارات للهوية، بأنه بإمكان حملة بطاقة الهوية من المواطنين والمقيمين، إضافة خدمة البوابات الإلكترونية عبر بطاقة الهوية برسم قدره 150 درهماً لمدة عامين، مشيرة إلى أنها توفر الخدمة من قبل الجهة المعنية بتشغيل وإدارة خدمة البوابات الإلكترونية في وزارة الداخلية.

وأشارت إلى أنه لم تستجد أية إجراءات للاشتراك في هذه الخدمة خلال الفترة الماضية، إذ لا يتم أخذ بصمة العين أو الوجه من الراغبين في الاشتراك، ويتم الاكتفاء بالبصمات التي تم التقاطها عند استخراج بطاقة الهوية.

وأشارت الهيئة إلى مزايا إضافة خدمة البوابة الإلكترونية إلى بطاقة الهوية، منها استخدام بطاقة واحدة للسفر، وتفعيل دور بطاقة الهوية كبطاقة شاملة، وسهولة التسجيل للحصول على الخدمة عبر الهوية.

ولفتت إلى وجود إقبال من قبل المواطنين والمراجعين على تفعيل خدمة البوابات الإلكترونية على بطاقة الهوية، بحسب بيانات وزارة الداخلية التي تحث بدورها المتعاملين على تفعيل الخدمة على بطاقة الهوية، وعدم التوجه إلى استخراج بطاقة خاصة للخدمة الإلكترونية.

ويبلغ لالكترونية حرسوم إضافة الخدمة (مشترك جديد) لمدة عامين 150 درهماً، ورسوم تجديد الخدمة (تجديد اشتراك) لمدة عامين 150 درهماً، وللمشتركين الذين يحملون بطاقة البوابة اليا يمكنهم إضافة الخدمة لبطاقة الهوية لمدة عامين تبدأ من تاريخ إضافة الخدمة برسم قدره 150 درهماً باعتبارها خدمة جديدة مخفضة الرسوم.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق عن التسجيل في مشروع جديد للمنافذ الإلكترونية (البوابات الإلكترونية)، بهدف تبسيط إجراءات السفر عبر منافذ الدولة، من خلال تسهيل حركة دخول وخروج المسافرين عبر تقنية بصمة العين والوجه وقارئ جواز السفر. ودعت المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين، والحاصلين على تأشيرة الدخول من المنفذ الحدودي، إلى التسجيل في مشروع المنافذ الإلكترونية.

وتتواصل عملية التسجيل في المشروع الذي حدد لها ستة مراكز في أبوظبي، إذ يجب إحضار جواز السفر لإكمال عملية التسجيل من الساعة العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء. وذكرت وزارة الداخلية أن مشروع المنافذ الإلكترونية يعد نظاما حديثا يتم تطبيقه تدريجياً في بالمنافذ، ويوفر للمسافرين سهولة وسرعة إنجاز إجراءات السفر وسلامة المرور عبر المنافذ الحدودية، وهو مشروع ريادي تتفرد به الإمارات كأول دولة في العالم تطبق آلية لتسجيل ثلاث بصمات حيوية (بصمة العين – بصمة اليد – بصمة الوجه)، ويوفر للمسافرين سرعة وسلاسة في إنهاء إجراءات السفر وتوفير الوقت، من خلال استخدام بوابات إلكترونية حديثة تعمل ببصمة العين والوجه، لإنهاء إجراءات سفرهم في أقل من 20 ثانية فقط.

وتم تطبيق المرحلة الأولى من النظام بمطار أبوظبي الدولي بقاعتي المسافرين رقم 1 و3 بصالات المغادرة والقدوم، إذ تم توفير بوابات إلكترونية حديثة  مع توفير مساعدة بجانب البوابات؛ وذلك لخدمة المسافرين وتوفير سبل الراحة لهم على أن يتم تطبيق المشروع على مطارات الدولة كافة في مراحل لاحقة مستقبلاً.

تويتر