«العمل»: ‬6 ساعات دوام العمال في رمضان

أفاد مدير إدارة علاقات العمل في وزارة العمل، محمد مبارك، بأن ساعات العمل خلال شهر رمضان، على مستوى شركات القطاع الخاص، حددت قانونا بست ساعات يومياً، ولا فرق بين الليل والنهار، في ظل وجود أعمال تتطلب الدوام ليلاً، مثل أقسام الطوارئ في المستشفيات والعيادات، وغير ذلك.

وأوضح مبارك لـ«الإمارات اليوم»، أن شركات القطاع الخاص ينبغي ألا تزيد ساعات العمل خلال شهر رمضان، سواء نهاراً أو ليلاً أكثر من ساعتين إضافيتين يومياً، إلا في حالات استثنائية أخرى، يتطلب فيها موافقة الطرفين الشركة والعامل، ولا فرق في ساعات العمل اليومية خلال رمضان بين أيام الأسبوع العادية وأيام الجمعة مثلاً، فكلها أيام في الشهر يسري عليها القانون بشكل متساوٍ.

وتابع أن شركات عاملة في قطاعات معينة، على غرار الإنشاءات والمقاولات، اتجهت إلى إعادة توزيع أعباء العمل خلال شهر رمضان، بين عمال مسلمين وغير مسلمين، إذ قررت بعض الشركات أن يعمل المسلمون في ورديات ليلية بعد إفطارهم، على أن يعمل غير المسلمين خلال الفترات الصباحية. وأشار مبارك إلى «الأعمال التي تقتضي الدوام على مدار ‬24 ساعة يومياً، والتي تطبق الشركات فيها نظام المناوبات، شريطة ألا تتجاوز المناوبة ست ساعات وفق القانون، ويمكن زيادتها ساعتين إضافيتين، إذا ارتضى الموظف ذلك، على أن تحتسب له مستحقات مالية إضافية لقاء هذا العمل الإضافي».

من جهة أخرى، أكد مستشار جمعية المقاولين في الإمارات، الدكتور عماد الجمل، أن ساعات الدوام المقررة قانونا، لا ينبغي أن تزيد على ست ساعات يومياً، سواء كان ذلك في الصباح أو المساء، وإذا تجاوز العمل ست ساعات وجب على صاحب العمل سداد قيمة أجر إضافي عن كل ساعة. وأضاف أن بعض الشركات اتجهت إلى تقسيم ساعات العمل لدى العمال، بين أربع ساعات نهاراً وساعتين ليلاً، أو العكس، نظراً لصيام العمال وشعورهم بالإنهاك، كما أن درجات الحرارة مرتفعة نهاراً.

 

 

تويتر