انسيابية في «الاتحاد» وازدحام على شارع الشيخ محمد بن زايد

شهد شارع الاتحاد في الشارقة باتجاه دبي، أمس، انسيابية في الحركة المرورية، وانخفاضاً في عدد السيارات التي استخدمته في اليوم الأول لتشغيل بوابتي «سالك» الجديدتين في كل من الممزر ونفق المطار، وفقاً لسائقي مركبات.

وأكد سائقون لـ«الإمارات اليوم»، أنهم لم يجدوا صعوبة في الوصول إلى دبي من خلال شارع الاتحاد، موضحين أن بوابات سالك ساعدت على تقليل الازدحام على الشارع الذي يشهد اختناقات مرورية على مدار العام، في حين قال سائقون آخرون إن المخارج المؤدية إلى شارع الشيخ محمد بن زايد في الشارقة شهدت ازدحاماً غير معهود، إذ إن السائقين غيروا من اتجاهاتهم ليسلكوا شارع الشيخ محمد بن زايد تلافياً للمرور من خلال بوابات «سالك».

وذكرت المواطنة أمينة المرزوقي، أن الدخول إلى شارع الاتحاد من جهة الشارقة أصبح أفضل من السابق، إذ إن كثافة السيارات قليلة مقارنة بما كانت عليه قبل تفعيل بوابة الممزر للتعرفة المرورية، موضحة أنها كانت تغير وجهتها باستمرار للازدحام الذي تواجهه في شارع الاتحاد وتضطر إلى استخدام الطرق البديلة، إلا أنها لم تعد بحاجـة إلى تغيـير مسـارها الآن.

وقالت المواطنة (أم أحمد)، إنها لم تغير مسارها الذي تسلكه، وتوجهت إلى إمارة دبي من خلال شارع الشيخ محمد بن زايد، مضيفة أنها استغرقت نصف ساعة للخروج من إمارة الشارقة، في حين أنها كانت تستغرق من ‬10 - ‬15 دقيقة فقط للوصول إلى دبي، ولا تواجه اختناقات مرورية كثيرة، إذ شهد شارع الشيخ محمد بن زايد، أمس، إقبالاً كبيراً من السائقين خصوصاً المخارج المؤدية إلى دبي.

وذكرت شيخة يوسف، أنها غيرت من مسارها المعتاد لمعرفتها أن السائقين سيغيرون من مساراتهم ويتجهون إلى دبي مستخدمين شارع الشيخ محمد بن زايد، وشهدت صناعية الشارقة ازدحاماً أكثر من السابق، مضيفة أنها استغرقت ساعة كاملة للوصول إلى دبي.

وكانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أعلنت عن إطلاق المرحلة الثالثة من نظام التعرفة المرورية «سالك» بتركيب بوابتين جديدتين، الأولى بوابة الممزر وتقع قبل وبعد جسر الممزر، وسيتم احتساب التعرفة مرة واحدة عند العبور، والثانية بوابة نفق المطار التي تقع عند مدخل ومخرج النفق من النـاحية الشمالية.

وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، إن إطلاق المرحلة الثالثة من نظام التعرفة المرورية جاء بعد دراسات مرورية وميدانية شاملة للمرحلتين الأولى والثانية، خصوصاً بعد مرور أكثر من عام على تشغيل الخط الأخضر لمترو دبي، ومرور أكثر من ثلاثة أعوام على تشغيل الخط الأحمر لمترو دبي، واكتمال تشغيل شبكة واسعة من خطوط حافلات المواصلات العامة، إلى جانب افتتاح توسعة وتطوير شارع الخيل، وشملت الدراسة أيضاً النظر في الازدحامات المرورية التي مازالت تشهدها الطرق الرئيسة في الإمارة، وإيجاد البدائل والحلول المناسبة لها، فقد أثبتت الدراسات أن «سالك» قد نجح في خفض زمن الرحلة على شارع الشيخ زايد بنسبة تقدر بنحو ‬44٪.