تنطلق دورته الأولى في ‬20 مارس الجاري.. وتستمر ‬4 أيام

‬600 مسكن للمواطنين في معرض «الشارقة للإسكان»

المعرض سيشهد توزيع نماذج مجانية للمساكن. الإمارات اليوم

يشهد مركز إكسبو الشارقة إطلاق الدورة الأولى لمعرض الشارقة الدولي للإسكان ومواد البناء والديكور والاستشارات الهندسية، (ديكوبيلد ‬2013) بين ‬20 و‬23 مارس الجاري، بالتعاون والتنسيق بين برنامج الشيخ زايد للإسكان ورؤية الإمارات لتنظيم المعارض.

وسيصاحب المعرض إقامة ملتقيات تهدف الى التعريف بأهم خدمات ومبادرات صناديق دعم الإسكان الحكومي.

ووفقاً لتصريحات المنظمين، خلال مؤتمر صحافي عقد، أمس، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة للإعلان عن إطلاق المعرض، فإن برنامج الشيخ زايد للإسكان يعتزم توزيع ‬600 مسكن لمواطني الدولة، ما بين منح وقروض خلال المعرض الذي ينطلق في ‬20 مارس الجاري، وسيوفر للمقاولين وأصحاب المشروعات الخاصة خيارات واسعة في مجال الاستشارات الهندسية، وأحدث الابتكارات في مواد البناء والديكور والتشطيبات الداخلية، إضافة الى الأثاث والمفروشات، ومستلزمات المنزل العصري الحديث.

كما يتيح المعرض للمشاركين فرص توقيع عقود التوكيلات التجارية، وتوسيع نطاق الأعمال ومصادر التزود بكل احتياجات المشروعات.

وأشار المدير التنفيذي للشؤون الهندسية والإسكان في برنامج الشيخ زايد للإسكان، عبدالله الخديم، الى حرص البرنامج من خلال معرض «ديكوبيلد ‬2013» على إبراز دور البرنامج في تبني المبادرات التي تسهم في تحقيق الاستقرار السكني، خصوصاً في ظل اهتمام الحكومة بمحور الإسكان كأولوية لضمان راحة المواطن واستقراره.

وتابع: «سيحقق المعرض كثيراً من الأهداف التي يسعى إليها البرنامج، من أبرزها توفير خدمات ما بعد المساعدة السكنية، بحيث نقف بجانب المستفيد وندعمه للبدء والانتهاء من تنفيذ مسكن العمر، وسيأتي الدعم من خلال باقة الخدمات للمستفيدين من المساعدات السكنية، وتتضمن تقديم تصاميم ونماذج مجانية للمساكن، روعيت احتياجات الأسرة الإماراتية فيها، وسنقدم باقة عروض الأسعار المنافسة من شركات توريد مواد البناء وشركات الأطقم الصحية والديكور والأثاث، التي بدورها ستسهم بشكل مباشر في تخفيض الكلفة الإجمالية من قيمة المسكن، إضافة إلى خدمات الإرشاد السّكني التي ستسهل الطريق على المستفيد لاتخاذ قرارات بناء المسكن وتجاوز الصعوبات كافة التي تحول دون البدء بالتنفيذ».

ومن جانبه، قال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في دائرة الإسكان بالشارقة، ماجد حوكل، إن مسألة المساكن الحكومية قبل إنشاء الدائرة، كانت منوطة بجهات عدة في الإمارة، يقوم كل منها بجزء من إدارة عملية الإسكان، سواء في عملية استقبال الطلبات، أو دراستها وتخصيصها، وانتهاء بتنفيذ المسـكن. لكن الدائرة سعت إلى تعزيز علاقات التعاون مع الجهات الإسكانية في الدولة، وفي مقدمتها برنامج الشيخ زايد للإسكان الذي قطع شوطاً كبيراً في هذا المجال، وتوثيق ذلك التعاون في مذكرة تفاهم. كما حرصت الدائرة على الاسترشاد بالتجارب والأفكار التي أفرزها التطبيق العملي لموضوع الإسكان الحكومي، سواء كان ذلك داخل الدولة أو خارجها، من خلال مد جسور التواصل مع المؤسسات والشركات الخاصة بقطاع الإسكان ومواد البناء، للاستفادة من الخدمات والسلع التي تتعامل بها تلك الجهات حتى تشكل وفراً وقيمة مضافة للمستفيد الذي صدر له قرار المساعدة السكنية، أو من كان قد باشر عملية البناء، من خلال مذكرات تفاهم تنظم ذلك التعاون بالحصول على أكبر خصم ممكن للسلع والمواد التي تدخل في الإنشاء، أو تقديم الخدمات بأسعار تفضيلية للمواطنين الحاصلين على المساعدة السكنية عن طريق الدائرة».

ولفت إلى أن الدائرة أصدرت خلال العام الماضي ‬1648 مساعدة سكنية، توزعت بين منح وقروض، بقيمة اجمالية تجاوزت المليار و‬170 مليون درهم. كما تم إنجاز وتسليم نحو ‬292 مسكناً حكومياً في مدن الإمارة.

وذكر انه كان لجهود العاملين وحرصهم على تقديم أفضل خدمة للمتعاملين مع الدائرة الأثر الكبير في تقديم مبادرات وأفكار لوضع حلول آنية وميسرة لتخفيف الأعباء وتمكين ذوي الدخل المحدود من المباشرة في إنشاء المسكن.

وقد تمثل ذلك بفكرة المسكن المرن والوحدة السكنية المصغرة، لتكون نواة بيت المستقبل، والتي تضع حلولاً عملية لذوي الدخل المحدود من الأسر الحديثة، لتحقيق الاستقلالية والاستقرار المنشود. كما تسعى الدائرة للمباشرة في إنشاء وحدات سكنية عمودية وبمساحات جيدة، وتلبي متطلبات الأسرة المواطنة مراعية في ذلك التصميم الراقي والجذاب، للمحافظة على خصوصية الحياة الاجتماعية للأسر المواطنة، وذلك في بعض المناطق من الإمارة».

تويتر