محمد بن راشد والشيوخ يحضرون فعاليات القمة الحكومية الأولى في يومها الثاني

سمو الشيخ منصور بن زايد، تحدث في القمة الحكومية الأولى في يومها الثاني حول عدد من القضايا الوطنية. وام

بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحدث سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في القمة الحكومية الأولى المنعقدة في مدينة جميرا بدبي في يومها الثاني حول عدد من القضايا الوطنية ذات الصلة بإسعاد المواطن وتوفير أرقى الخدمات وسبل العيش الكريم لأبناء وبنات الوطن كافة في أرجاء الدولة.

وقد ترحم سموه في بداية الكلمة التي ألقاها بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة وأحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة والفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعدد من الشيوخ والوزراء وأعيان البلاد والفعاليات الاقتصادية والقيادات الإعلامية والصحافية في الدولة، ترحم سموه على روح المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

ونقل سموه إلى المشاركين في القمة الحكومية الأولى تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنيات سموه للقمة النجاح في تحقيق أهدافها وتأكيد سموه على أن توصياتها ستكون محل اهتمامه ورعايته.

ونوه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الوزاري للخدمات وزير شؤون الرئاسة برؤية صاحب السمو رئيس الدولة المبنية على أساس أن الحكومة تستمد مشروعيتها من قدرتها على إدامة التنمية وتمكين المواطن وتطوير الخدمات الحكومية بما يلبي احتياجات أبناء وبنات الوطن ويستجيب لمتطلباتهم نحو حياة كريمة مستقرة يشعر بها المواطن بالرضا وذلك بما توفره الحكومة له ودولته من دعم وخدمات وخيارات معيشية كريمة.

وأشار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة التي أطلقها عام 2005 بعنوان "برنامج التمكين" الذي يستهدف إعلاء مكانة المواطن وتعزيز قدراته و توسيع مستويات مشاركته باعتباره غاية التنمية وسياستها.

وأضاف سموه " دفعا لهذا البرنامج فقد أطلقت عدة مبادرات في التعليم والتدريب والتأهيل والتوظيف بهدف بناء قوة عمل مواطنه ومؤهلة ومنتجه قادرة على الوفاء بأعباء التنمية و تحقيق المشاركة الفاعلة وتحضير عمل المرأة ومشاركتها وتمثيلها في مجالس إدارات جميع المؤسسات والهيئات الحكومية ومبادرات أخرى تستهدف خلق فرص عمل لذوي الإحتياجات الخاصة".

وتطرق سموه فى كلمته الى مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بشأن الارتقاء بالخدمات الحكومية وخلق فرص عمل فى جميع امارات الدولة وبالفعل فقد تم الشروع بتنفيذ هذه المباردة الوطنية الخيرة بالتنسيق مع الاجهزة والجهات المحلية فى الامارات وترجمة ذلك الى مشاريع وبرامج فى قطاعات تطوير التنمية التحتية والاسكان وامدادات المياه والكهرباء وشبكات الطرق والجسور والسدود والمستشفيات والمدارس والمساجد وموانئ الصيادين ومعالجة الديون المتعثرة وغيرها من المشاريع التي تفيد المواطن وتعزز مسيرة الوطن التنموية.

وتوجه سموه بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رؤيته وبصيرته النيرة واهتمامه بالتميز الحكومي وخدمة المواطنين ورعاية سموه لبرامج تطوير وتحسين الخدمات الحكومية على مستوي الدولة.

وتطرق إلى إنشاء المجلس الوزاري للخدمات الذي يرأسه سموه فى العام 2006 كجهاز تنفيذي لمجلس الوزراء ويتولي متابعة الاجهزة الحكومية الاتحادية في تنفيذ السياسة العامة للدولة بهدف النهوض بمستوي الخدمات الحكومية وذلك من خلال تطوير السياسات والقوانين ومتابعة تنفيذها وتطوير مسنويات الخدمات الحكومية والتخطيط الاستراتيجي وتحقيق الحوكمة ونشر ثقافة الخدمة الحكومية المتميزة ومتابعة التنمية البشرية والاداء وتحقيق الكفاءة الاجرائية والتنسق البناء مع السلطات المحلية المسؤولة في كل إمارة من إمارات الدولة.

وأكد سموه أن مصدر قوة دولتنا الحبيبة وسر نجاحها يكمن في الرؤية الواضحة لقيادتنا الرشيدة والحس الوطني الجامع والتنسيق المستمر بين السلطة الاتحادية والسلطات المحلية وضمان سيادة القانون واحترام كرامة الانسان والانفتاح على التجارب العالمية.

وتوجه سموه في ختام كلمته بالشكر والثناء على جهود المنظمين للقمة الناجحة والرائدة على مستوي الوطن العربي.

وبعد الكلمة أجاب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على العديد من الأسئلة الواردة الى اللجنة المنظمة عبر الانترنت /موقع التواصل الاجتماعي/ والمتصلة بالعديد من القضايا الوطنية خاصة فيما يتعلق بالتطوير الحكومي ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بخصوص القروص المتعثرة والمساكن والوظائف لاسيما في القطاع الخاص الذي ركز عليه سموه بالتأكيد على أهمية تفاعله مع القطاع العام والتنسيق فيما بينهما بشأن ساعات العمل والرواتب الهاصة بالمواطنين العاملين فى هذا القطاع.

كما تطرق سموه إلى هواياته وحياته الشخصية وخبرته وتجربته في الحياة من خلال عمله المباشر مع المغفور له باذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه بالفترة بين عامي1997و 2004 منوها سموه بأهمية هذه المرحلة من حياته التي اكسبته الخبرة والتجربة الفريدة في الأداء وتحمل المسؤوليات الوطنية بثقة واقتدار.

تويتر