«الأرصاد» يتوقع استمرار هطول أمطار خفيفة اليوم

أمطار على مناطق مختلفة من الدولة.. وانخفاض في درجات الحرارة

أمطار متوسطة في دبي. تصوير: باتريك كاستيلو

شهدت مناطق مختلفة من الدولة، أمس، سقوطاً للأمطار تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، إذ هطلت أمطار خفيفة على مناطق عدة في إمارة أبوظبي، فيما شهدت المنطقة الغربية، في الساعات الأولى من فجر أمس، أمطاراً خفيفة على مدينة زايد وضواحيها استمرت على فترات متقطعة حتى عصر أمس. كما شهدت إمارة دبي سقوط أمطار منذ صباح أمس، فيما هطلت أمطار على إمارة الفجيرة والمناطق والقرى الجبلية المجاورة أمس، راوحت بين الخفيفة والمتوسطة مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة، وأدت إلى جريان الأودية والشعاب، وتجمع المياه في المنخفضات. وشهدت إمارة رأس الخيمة والمناطق التابعة لها منذ صباح أمس هطول امطار راوحت بين الخفيفة والمتوسطة. وتوقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً بوجه عام وغائماً أحياناً على بعض المناطق، مع فرصة لسقوط بعض الأمطار الخفيفة خصوصاً شمالاً وشرقاً في فترة الصباح، ويطرأ انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وتكون الرياح شمالية غربية نشطة السرعة إلى قوية، خصوصاً على البحر، مثيرة للغبار والأتربة على بعض المناطق المكشوفة، تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية، والبحر مضطرب إلى شديد الاضطراب في الخليج العربي، ومضطرب في بحر عمان. وكان المركز أعلن عن احتمال سقوط أمطار متفرقة خصوصاً شمالاً وشرقاً، أمس، مع انخفاض في الحرارة، إذ يفيد تقرير للمركز بأن شهر فبراير أحد شهور فصل الشتاء، وتبقى منطقة الخليج العربي واقعة تحت تأثير امتداد مرتفع جوي سيبيري، مصحوب بكتلة هوائية شمالية باردة. وتستمر درجات الحرارة منخفضة على الدولة بشكل عام في هذا الشهر، على الرغم من ارتفاعها بشكل طفيف عن الشهر السابق على بعض المناطق، خصوصاً في النصف الثاني منه، ويراوح متوسط درجة الحرارة على الدولة في فبراير ما بين ‬18.3 و‬21.9 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين ‬21.5 و ‬29.5 درجة مئوية، بينما متوسط درجة الحرارة الصغرى بين ‬8.8 و‬17.9 درجة مئوية.

وقال المركز ان السجلات المناخية السابقة وجدت أن أعلى درجة حرارة بلغت خلال شهر فبراير بلغت ‬39.8، سجلت في منطقة حرس حدود الجزيرة سنة ‬2009، التي تقع في أقصى غرب الدولة، وبلغت أقل درجة حرارة -‬2.7، سجلت في جبل جس سنة ‬2008. وتتأثر الدولة خلال فبراير الجاري بمرور منخفضات جوية قادمة من البحر المتوسط، تؤدي إلى حدوث حالات عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، إذ تتكاثر السحب المنخفضة الممطرة، التي تصاحبها عواصف رعدية أحياناً، كذلك تتأثر البلاد أحياناً أخرى بمرور منخفضات تجلب للبلاد رياحاً جنوبية نشطة مثيرة للرمال والأتربة، ويعقب ذلك هطول بعض الأمطار. وأشار المركز إلى أن أعلى نسبة كمية أمطار سجلت عبر السجلات المناخية خلال شهر فبراير بلغت ‬317.0 ملم في سنة ‬1988 على الحويلات.

تويتر